حذر رئيس وزراء قطر، وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت 3 فبراير 2024، من "التداعيات الكارثية" التي ستترتب على وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".

جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك

وذكر البيان أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن "شدد خلال اللقاء على الدور المهم الذي تقوم به أونروا في مساعدة الملايين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان".



وحذر من "التداعيات الكارثية التي ستترتب على وقف تمويل الوكالة"، داعيا إلى "الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية ذات قيم وتقاليد راسخة وبين الادعاءات التي طالت عددا من موظفيها الذين يخضعون للتحقيق".

وجرى خلال اللقاء، وفق البيان، "استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، ومناقشة آخر المستجدات في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما جرى "مناقشة سبل استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى مناطق قطاع غزة كافة".

وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم " حماس " بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.

جاء ذلك بعد زعم إسرائيل أن 12 من موظفي "الأونروا" البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجمات "حماس" على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا

يمانيون../
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في تحديثه الأخير حجم الدمار والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال 470 يومًا من العدوان على قطاع غزة، مخلفًا دمارًا هائلًا وخسائر بشرية ومادية فادحة.

ووفق التقرير، بلغت حصيلة الشهداء والمفقودين 61,182 شخصًا، منهم 46,960 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14,222 مفقودين تحت الأنقاض أو مجهولي المصير حتى 18 يناير 2025. ومن بين الشهداء، 17,861 طفلًا، منهم 214 رضيعًا، و12,316 امرأة.

كما ارتكب العدو مجازر جماعية بحق العائلات الفلسطينية، حيث أبيدت 2,092 عائلة بالكامل، بينما فقدت 4,889 عائلة جميع أفرادها باستثناء فرد واحد فقط.

الدمار الشامل في غزة
دُمّرت 161,600 وحدة سكنية بالكامل، و82,000 وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى تضرر أكثر من 194,000 وحدة جزئيًا. كما طال الدمار 34 مستشفى، و80 مركزًا صحيًّا، و136 سيارة إسعاف، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للنظام الصحي.

خسائر اقتصادية وبشرية
قدّر المكتب الإعلامي الخسائر الأولية المباشرة بنحو 38 مليار دولار، بينما نزح أكثر من مليوني شخص داخل القطاع نتيجة تدمير أكثر من 110,000 خيمة مخصصة لإيواء النازحين.

بلغت الإصابات 110,725، بينهم 15,000 بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، فيما سُجلت 6,600 حالة اعتقال، شملت 360 من الكوادر الصحية و48 صحفيًا.

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد أكثر من 16 شهرًا من الإبادة الجماعية، لا يزال العدو الصهيوني يواصل خروقاته للهدنة، ما يفاقم الوضع الإنساني المتأزم في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استشهاد أكثر من 14،500 طفل في الحرب وتضرر 88% من المدارس في قطاع غزة
  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
  • أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • الأونروا: إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قُدرات الوكالة
  • الأونروا: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قدرات الوكالة
  • "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة بسبب الأضرار الهائلة
  • أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد