???? قصة حقيقية… كيف يتزوج جنود الدعم السريع القاصرات في السودان تحت التهديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
إنتشرت في الٲوانة الاخيرة ظاهرة عقد العديد من عقود الزواج لعناصر مليشيا الدعم السريع الارهابية وبين حرائر زوجات من بنات الجزيرة بشكل نستطيع ان نجزم انه يرتقي لحجم الظاهرة و الكارثة ، وقيل : ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قال يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات) كما في سنن الترمذي.
فهنا تكمن العديد من الاسئلة اين هو الخلق الحسن و اين الدين لأولائك الاوباش وهم يغتضبون الحرائر العفيفات الطاهرات ويقتلون الابرياء بدون ذنب ووجه حق..!!
حكي لي شخصاً وهو من مواطني الجزيرة وقال لي كان منزلنا يضج بضحكات بناتي الصغار وبدون سابق انذار دخلت عناصر المليشيا منزلي بعد ان اطلقوا اعيرة نارية واتلفوا باب منزلي بينما انا جالس بين زوجتي واطفالي القصر اربعة بنات تكبرهن الحسناء صاحبة الـ14ربيعاً وهي احدي الضحايا للمليشيا يذكر لي قصته والنحيب والحسرة والدموع تكسوا عينيه يقول لي ان ابنتي حباها الله بالجمال، حين وصل عدد (6) من عناصر المليشيا لقريتنا باحثين عن المقتنيات ظلوا يبحثوا في منزلي حتي تحت أَسرة غرفته البسيطة وداخل دولاب الملابس المتهالك ، بينما بناتي القصر يخفين انفسهن تحت سرائر احدي الغرف بالمنزل عثروا عليهن واخرجوهن من مخبئهن واستدرجوا ابنتي الكبري، علماً بانهم اثناء بحثهم لا يسمحون لاي من افراد الاسرة ان يتحرك او يتجول رفقتهم الا في حالة تعذرهم عن ايجاد اي من المقتنيات حينها يهددون الحلقة الاضعف بالمنزل وغالباً ما يلجأون لتهديد احدي الٲبويين بقتل ٲبنائهم… وفي مشهد لا اوقعه الله علي احد منكم اخرجوا ابنتي وهو ممسكاً بشعرها وهي تبكي بصوت هستيري ???????? كانت ترتدي الملابس التي تكون في العادة عليها كل فتاة بمنزل اهلها وهي تصرخ باعلي صوتها حتي بدٲ صوتها يبح مستنجدة بوالدها المكبل بحبال من يديه ورجليه محكم الوثاق وامها المقيدة بثوبها علي احدي اشجار المنزل وباقي جسدها منكشف بعد ان نزعون ثوبها اصبحت ترتدي قميص قصير يظهر مفاتنها وهم يتحرشون بها ???????? تناست ما يمكن ان يقع عليها من ٲذي في نفسها وظلت تسنجد بٲعلي صوتها وهي تترجي وتتودد لمن لا قلب لهم بكلمة، يا اولاد العم يا اخواني عليكم الله اتركوننا وشٲننا واننا اسرة بسيطة لا علاقة لنا بالجيش او اي قوة نظامية اخري واننا لسنا بالكيزان، يتبادل الترجي والتودد بين الام والاب سائلين الله ان ينجي ابنتهم من هؤلاء الوحوش الاندال ????
اما عناصر المليشيا ظلوا يتفوهون بعبارات والفاظ نابئه يعف اللسان عن ذكرها ثم يقول للٲسرة انتم #فيلول و #كييزان، بدٲ احدهم و وضع يده علي صدر ابنتي واخر يحاول احتضانها من الامام واخر يتحرش بها واخرون يتبادلون في اقتلاع شعر لحيتي مع الاهانة والاساءة والضرب، و هم يتناوبون ارهاب صغيراتي بتوجيه افوهة الاسلحة علي رؤوسهم… كدت اموت وانا اسمع اصوات صغيراتي تتعالي كي ادافع عنهن، ومن ثم وضعوني بين خيارين لا ثالث لهم نزلت علي كالصاعقة وهي إما ان يغتصبوا ابنتي وزوجتي امام اعيني واطفالي حضور، و إما ان يٲتوا ويتزوجوا ابنتي عنوة واقتداراً يوم الجمعة بعد خمسة ايام من ذلك اليوم المشؤوم فما كان علي الا ان اواقف بكل سرعة علي شرطهم بزواج ابنتي كنت ٲُمني نفسي في ايجاد الفرصة لاتمكن من الهرب انا واسرتي بعيداً بعد ان يتركونني وشٲني…
بعد ان خرجت عناصر المليشيا من منزلي و بعد ان تلقوا موافقتي، اشترطوا علي و على افراد اسرتي عدم إبداء اي علامات تدل على عدم الرضا و القبول او تدل علي اننا مكرهين على الموافقة، كما افادوني بانهم سيقومون بتصوير لحظة الاحتفال ( العقد ) واشترطوا علينا ان نلبس افضل ما عندنا من ثياب وان نبتسم طوال فترة التصوير كما اشترطو احضار ثلاثة من الجيران لحضور مراسم العقد وبعدها اطلقوا وابل من الاعيرة النارية وغادروا منزلي…
تماسكت احدي صغيراتي بعد ان بذلت جهداً كبيراً في طمأنتهن واننا بخير و قد نجوجنا الحمدلله، حينها استطاعت احدي صغيراتي من فك تكبيلي وكانت دموعها تغطي وجهها فكل ما استطعت فعله، اني اجهشت بالبكاء واحتضنت ابنتي وكنت ازحف حتي وصلت زوجتي لاعلم كيف، و لكن الحمد لله خلصتها من قيدها… بعدها، اصابتني حالة من الذهول هل هذا حقيقي ام خيال، القصة تطول وتطول ……
لم تكتمل فرحتنا بمغادرتهم طويلا الي ان جاءو بعد دقائق معدودة من ذهابهم وظلوا يحرسون منزلي بعربة كروزر مدججة بكامل العتاد الي يوم الجمعة وتم مافي مراضهم وعلي حسب شروطهم دون ان اتلقي اي مساعدة من اي شخص ولم اتمكن بالاستنجاد باي شخص ، الامثلة كثيرة واصعب تنكيلاً .
#زواج_القاصرات
#الزواج_تحت_تهديد_السلاح_جريمة
** متداول
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عناصر الملیشیا بعد ان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.