منتخب الطائرة البارالمبية يتوج بكأس إفريقيا ويتأهل لبارالمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حجز منتخب مصر للكرة الطائرة البارالمبية بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وذلك بعد تتويجه بكأس إفريقيا للكرة الطائرة البارالمبية.
وتوج منتخب مصر بكأس إفريقيا عقب فوزه على منتخب المغرب بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل، في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء اليوم السبت، في البطولة التي استضافتها نيجيريا.
كان منتخب مصر قد تأهل إلى المباراة النهائية عقب فوزه على الجزائر بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل، في مباراة الدور نصف النهائي أمس الجمعة، بعدما حصل المنتخب الوطني على العلامة الكاملة في الدور الأول عقب الفوز على المغرب، ثم كينيا، وأخيرا نيجيريا، بالنتيجة ذاتها 3-0.
من جانبه أشاد اللواء منصور المحمدي نائب رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة البارالمبية بالإنجاز الذي حققه منتخب مصر عقب تتويجه ببطولة إفريقيا والتأهل إلى بارالمبياد باريس 2024.
وأكد المحمدي أن أبطال مصر قدموا مستويات مميزة طوال مباريات البطولة منذ المباراة الأولى حتى التتويج باللقب.
وتوجه بالشكر للدولة على الدعم الكبير الذي توليه للرياضات والأبطال البارالمبيين، في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، واهتمام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتذليل كل العقبات أمام الأبطال في مختلف الرياضات، وكذلك الدور الكبير الذي تقدمه اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، ومجلس إدارة الاتحاد المصري برئاسة الدكتور مصطفى صادق.
جدير بالذكر أن اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، تولي اهتمامًا كبيرًا لرياضات ذوي الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تضع في أجندتها النشاط البارالمبي.
وتستهدف اللجنة البارالمبية المصرية تأهيل أكبر عدد من اللاعبين في مختلف الرياضات وتحقيق أفضل الإنجازات خلال المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب مصر للكرة الطائرة البارالمبية باريس كأس أفريقيا منتخب المغرب احمد محمدي الطائرة البارالمبیة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.