قطر تحذر من تداعيات كارثية لوقف تمويل الأونروا استجابة للمزاعم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حذر رئيس وزراء قطر، وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن من التداعيات الكارثية التي ستترتب على وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استجابة للمزاعم الإسرائيلية.
وزعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حماس على مستوطناتها بغلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، واستجابة لتلك المزاعم أوقفت 18 دولة والاتحاد الأوروبي المنصرم تموليها للوكالة.
وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك، شدد بن عبد الرحمن على الدور المهم الذي تقوم به أونروا في مساعدة الملايين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
اقرأ أيضاً
تصعيد جديد للأزمة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل عاملين بالأونروا
ودعا إلى “الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية ذات قيم وتقاليد راسخة وبين الادعاءات التي طالت عددا من موظفيها الذين يخضعون للتحقيق”.
وحتى 30 يناير/كانون ثان، شملت قائمة الدول التي أوقفت تمويلها للأونروا كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً
الرئيس السابق لحقوق الإنسان: إسرائيل منزعجة من الأونروا لأنها شاهدة على جرائمها
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر رئيس الحكومة القطرية محمد بن عبد الرحمن مزاعم إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بسبب إسرائيل.. بلدة لبنانية تحذر سكانها من العودة إليها
أعلنت بلدية طيرحرفا في بيان، أن "قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باشرت في الأيام والساعات الأخيرة بفتح الطريق الواصلة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، وذلك تسهيلا لعمليات مرور ألياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية".وأوضحت أن "حتى الساعة لا يمكن فتح المجال لدخول البلدة، وذلك نظرا لوجود قوات الاحتلال واستمرار تواجدها في مراكز عدة داخل البلدة أو في محيطها، مما يعرض أمن العابرين وسلامتهم إلى خطر الاعتقال أو الاستهداف، وهناك شواهد عدة وحية في مختلف القرى ذات الصلة، خصوصا الحدودية منها".
وأكدت البلدية أنها "بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية ستقوم بإعلام الأهالي بتوقيت العودة وخطتها، فور توافر المعطيات الجديّة اللازمة"، مشيرة إلى أن "العودة الآمنة ستكون حصرا، بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبت من عدم وجود خطر ممكن، ومن دون ذلك قد تترتب نتائج غير محسوبة".