واقعة نادرة.. العثور على شظايا كويكب سقط على مدينة برلين الألمانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في واقعة نادرة الحدوث، تمكن فريق من العلماء والباحثين الهواة، من تعقب شظايا كويكب ضرب الأرض، بعد أن سقطت على مدينة برلين، يوم 21 يناير 2024.
اللجنة العلمية لاتحاد طلاب جامعة عين شمس يشارك بمهرجان ابداع ١٢ بالإسكندرية وقفة احتجاجية لصحفيي "البوصلة" للمطالبة بالتكويدووفق “إندبندنت” البريطانية، وجد الفريق- بما في ذلك عالم النيازك بيتر جينيسكينز- أن شظايا الصخور- نادرة للغاية-؛ لأنها تشبه الصخور الموجودة على الأرض.
وسبق أن تمكن علماء الفلك من اكتشاف 6 كواكب تدور حول نجم لامع في تناغم مثالي.
ووصف هذا النظام النجمي- الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض- في ورقة بحثية نشرت في مجلة نيتشر.
وقد يمنح اكتشاف هذا النظام، علماء الفلك، فرصة فريدة لتتبع تطور هذه العوالم منذ تشكلها لأول مرة، وربما يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية وصول نظامنا الشمسي إلى ما هو عليه اليوم.
ومن جهته، قال رافائيل لوك، عالم الفلك، الذي قاد الدراسة بجامعة شيكاغو: “الأمر يشبه النظر إلى أحفورة… مدارات الكواكب اليوم هي نفسها التي كانت عليها قبل مليار سنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرض برلين كويكب
إقرأ أيضاً:
“الفلك الدولي” : مذنب أطلس يشاهد بالعين المجردة خلال الأيام القادمة
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن هذا المذنب يطلق عليه اسم “أطلس” ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5.
وأضاف أنه عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي.
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكا واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظرا لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريبا.
واعتبارا من اليوم “الأربعاء” 15 يناير الجاري، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسبا نوعا ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
يذكر أن لمعان المذنب بدأ بالتناقص اعتبارا من يوم أول أمس “الاثنين”، فهو يلمع اليوم “الأربعاء” بالقدر سالب 1.5 تقريبا، وهذا يبقيه مذنبا استثنائيا ولامعا جدا نسبيا لدرجة أنه قد تمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وخفوت وهج الشفق.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئيا بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريبا ليصبح من القدر 2.7 يومها.وام