برنامج الأغذية العالمي: 18 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الشديد في السودان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه تلقى تقارير تفيد بوقوع حالات وفاة في السودان نتيجة الجوع.
وفي بيانه الصادر يوم السبت، أكد البرنامج تضاعف عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية، وطالب أطراف الصراع في البلاد بالسماح بإيصال المساعدات.
وقال في تغريدة نشرها عبر منصة "أكس"، إن 18 مليون شخص في عموم السودان يواجهون خطر الجوع الشديد.
ولفت إلى أن 70 شاحنة مساعدات عالقة في مدينة بورتسودان، و30 شاحنة في العبيد، بسبب استمرار النزاع في البلاد.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، إنهم عاجزون عن توصيل المساعدات الضرورية للناس الذين يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وأضاف أنهم بدأوا يسمعون أخباراً عن تسجيل حالات وفاة بسبب الجوع.
وأثرت الأزمة خصوصاً على الصغار مع معاناة 20 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة سوء التغذية.
حرب السودان تثير مخاوف التقسيم والتفتت بعد سبعة أشهر على اندلاعها32 قتيلا في هجمات في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودانعدد النازحين جراء الحرب في السودان تخطى سبعة ملايين شخصوفشلت اتفاقات الهدنة المتعددة في إنهاء العنف الذي دفع عشرات الآلاف إلى الفرار عبر حدود السودان، وأثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية تجتاح المنطقة الأوسع.
في العام 2011 أصبح جنوب السودان الدولة الأحدث عهداً في العالم باستقلاله عن السودان، لكن البلاد غارقة مذّاك في أزمات كبرى بما فيها حرب أهلية استمرت خمس سنوات أوقعت حوالي 400 ألف قتيل إلى أن وقّع اتفاق سلام في العام 2018.
وما زالت البلاد التي تضم أكثر من 60 مجموعة إتنية و12 مليون نسمة تواجه أعمال عنف مميتة وكوارث طبيعية واقتتالاً سياسياً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدعوات إلى تسليح المدنيين تتصاعد مع اتساع نطاق الحرب في السودان قوات الدعم السريع تتقدم نحو جنوب السودان والمواطنون يشتكون من عمليات نهب في ولاية الجزيرة بعد نزوح سبعة ملايين شخص.. مجلس الأمن "قلق" إزاء انتشار العنف في السودان عبد الفتاح البرهان مجاعة برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان مجاعة برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط فرنسا العراق سوريا قصف غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين برنامج الأغذیة العالمی جنوب السودان یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة.. سيدات غزة لا تحتفلن.. يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. وتتسائلن: متى يتوقف هذا الألم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس كل عام.. لا تحتفل سيدات غزة، بل يواصلن الصمود وسط الجوع والتشرد والفقد.. تحولت حياتهن إلى كفاح يومي من أجل البقاء، بين طوابير المساعدات والبحث عن مأوى. فقدن الكثير، لكنهن لم يفقدن إنسانيتهن. ولا تزال أصواتهن تنادي العالم: متى يتوقف هذا الألم؟
وفي حديث بعض نساء قطاع غزة كل المعاناة والألم.. فماذا قالت البطلات؟
وقالت نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".
أما إسراء كمال فتوجه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".
وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.
وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد - بعد تنهيدة عميقة - إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".
واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.
وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".
وتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.
وحرص المصور الشاب الفلسطيني مهدي زعرب علي توثيق حكايات ومشاهد يعيشها سكان القطاع ، بإستخدام كاميرته الخاصةعلى وقع حرب غاشمة حصدت أرواح عشرات الآلاف، وهدمت أحلاما بريئة كانت تتمنى أن يمر يومُها بسلام دون أصوات أو أزيز الطائرات أو دانات مدافع الدبابات.
١٢ ألف شهيدة
الجدير بالذكر أن عدد الشهيدات قد بلغ 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر عام 2023.