الأزمة تتصاعد داخل حزب الوفد.. هل يضطر رئيس الحزب إلى فصل فؤاد بدراوي؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأزمة تتصاعد داخل حزب الوفد هل يضطر رئيس الحزب إلى فصل فؤاد بدراوي؟، صيف ساخن ملتهب في أروقة بيت الأمة، فالحزب الأقٌدم في مصر يموج بمشاحنات سياسية شديدة، فعائلات الوفد التاريخية عادت تشتبك مع الحدث المهم انتخابات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأزمة تتصاعد داخل حزب الوفد.
صيف ساخن ملتهب في أروقة بيت الأمة، فالحزب الأقٌدم في مصر يموج بمشاحنات سياسية شديدة، فعائلات الوفد التاريخية عادت تشتبك مع الحدث المهم (انتخابات الرئاسة مصر 24).
مؤخرًا أعلن رئيس الوفد د.عبد السند يمامة الترشح على المنصب، المهم، شرح الرجل موقفه في لقاء تلفزيوني مدعمًا وجهة نظره بموافقة مؤسسة الحزب على الترشح، وفور إعلانه الترشح قال فؤاد بدراوي معلقًا: إن الوفد لم يقرر تسمية المرشح والكلام سابق لأوانه، وفي يوم السبت الماضي صدر بيان من فؤاد بدراوي موجهًا حديثه لأعضاء الهيئة الوفدية، وخص منهم الثابيتن على المبدأ، ثم شكرهم، وقدرهم على عطائهم للوطن والوفد.
أضاف فؤاد بدراوي: "أؤكد لكم استمراري بالتشرف بأن أكون مرشحًا محتملاً عن الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية (رئاسة مصر24) القادمة، معبرًا عن أحلامكم وطموحاتكم، مستندًا لحبكم لوطننا العزيز".
هنا قرر فؤاد بدراوي التحدث باسم جموع الوفديين، وقد افترض موافقة الجميع- هيئات ومؤسسات وفدية- على ترشحه، وهو بذلك سبق الحدث، ولم يتنظر قرارًا من أي مؤسسة فى الحزب بالموافقة على ترشحه، رغم قوله بنفسه: إن الحزب لم يسم د.عبد السند مرشحًا للرئاسة عن الوفد.
والسؤال هو: من رشح بدراوي؟ والإجابة: إن بدراوي قد رشح بدراوي، مادام لم يمسك في يده قرارًا ملزمًا من الوفد بترشحه.
نقطة ومن أول السطر..
ثم تحدث فؤاد بدراوي قائلاً بوضوح: تطبيقًا للائحة الوفدية أؤكد لكم رفضي التام لأي محاولة لدفعي نحو التنازل عن الترشح الجاد حيث أنني لن أقبل أبدًا الخروج من سباق الترشح، وتمثيل الوفد في هذا الاستحقاق الانتخابي الأهم في تاريخ الوفد، ومصر العظيمة الكبيرة.
هنا يطل سؤال آخر؟
من الذي منع فؤد بدراوي من الترشح؟
الإجابة: لم يمنعه أحد حتى الساعة، ولم يصدر قرار رسمي من الحزب، أو حتى من رئيسه عبد السند يمامة ضد فؤاد بدراوي.
وهذة الفقرة من البيان تجبر رئيس الحزب على الرد، لكن يمامة لم يرد حتى الساعة، وربما يعود للحزب كسيناريو يطرح نفسه؟
ثم يعود فؤاد بدراوي في فقرة أخرى ويقول: إنني أؤكد على حق الجمعية العمومية (الهيئة الوفدية) في اختيار من يمثل الوفد بجدية في هذه المعركة الانتخابية حسب اللائحة فلا يجوز تغيير اسم مرشح الوفد بعروض لا تليق بمقام الحدث الكبير، أو مخالفة لائحة الحزب التي لم تتمكن منذ ثلاثة أشهر من الاجتماع لبحث، ودراسة قراراتها السياسية.
الفقرة السابقة من كلام فؤاد بدراوي تشير بوضوح لتلاعب في تسمية اسم المرشح الوفدي لرئاسة الجمهورية، وهذا لم يحدث؟ فالهيئة الوفدية على حد قوله لم تجتمع كي تقرر أو حتى تغّير، ولم يحدث تعطيل لمؤسسات الحزب من الأساس، فلا قرار صدر ضد بدراوي، ولا قرار صدر لصالحه، فهل استبق فؤاد الأحداث؟
الفقرة القادمة تجيب: إذ يقول بالحرف كما أنني أؤكد أن التلويح بالفصل للسادة أعضاء الهيئة العليا الذين يمارسون حقهم في ضرورة احترام اللائحة عند اختيار من يرشحه الحزب!!
يجيب فؤاد بدراوي في الفقرة الأخيرة فيقول: إنه مصمم على ممارسة حقوقنا السياسية التي أقرها الدستور، ولوائح الحزب الذي تخطي المائة عام (يقصد عمر الوفد طبعاً)، وشعاره أن الوفد ضمير الأمة، ثم وقع فؤاد بدراوي واصفًا نفسه بمرشح محتمل لرئاسة مصر.
انتهى كلام فؤاد بدراوي ولم ينته الجدل الذي فتح بابه بالبيان، لكن هناك عدة تساؤلات ربما تجيب عليها الأيام القادمة:
- هناك أولًا: استمرار د.عبد السند يمامة في التمسك بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وهو الأرجح خاصة بعد أن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فؤاد بدراوی
إقرأ أيضاً:
لوائح اللجنة التنفيذية تربك الإستقلال و “عسكرة المؤتمر” تخلق سجالاً داخل الحزب
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن الأمين العام لحزب الإستقلال، نزرا بركة، سيستعين بخدمات إحدى شركات الأمن الخاص التي ستضع تحت تصرفه أزيد من 100 عنصر أمن خاص لتأمين دورة المجلس الوطني المزمع انعقادها يوم غد السبت بقصر المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا لـ”انتخاب” أعضاء اللجنة التنفيذية المسيرة للحزب تحت “حراسة أمنية” مشددة، حيث سيتحول الفضاء إلى شبه “ثكنة عسكرية”، وفق تعبير مصدر استقلالي.
وأوضح مصادر حزبية، أن الأمين العام نزار بركة لجأ أيضا إلى إحدى الشركات المقربة من قيادات بالحزب مقرها في الدار البيضاء قصد ضبط بطائق الحضور الخاصة بأعضاء اللجنة التنفيذية لمحاصرة عمليات “تزوير” البطائق ، تفاديا لما وقع في المؤتمر الوطني الأخير، مشيرة إلى أن “الأمين العام هو الوحيد الذي يتوفر على النسخة الأصلية للائحة أعضاء المجلس الوطني”.
وفي ذات السياق، كشف المصادر ذاتها، أنه سربت صباح اليوم الجمعة بواسطة قيادات كانت في اللجنة السابقة قريبة من الأمين العام لا يتعدى عددها شخصين يتحركان في الخفاء في الإعداد لدورة المجلس الوطني (سربا) لائحة تضم الأسماء المقترحة باللجنة التنفيذية، جاءت على الشكل التالي :
الأمين العام للحزب: نزار بركة
عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر (ممثلا عن جهة الشمال)
رياض مزور: وزير التجارة والصناعة
حميدي ولد الرشيد: (منسق الجهات الجنوبية الثلاثة) رئيس جماعة العيون
النعم ميارة: رئيس مجلس المستشارين
عمر اجحيرة: رئيس الفريق النيابي بمجلس النواب (ممثلا عن جهة الشرق)
عبد السلام اللبار: رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين
رحال المكاوي: المكلف بالعلاقات الخارجية للحزب (ممثلا عن جهة بني ملال)
فؤاد القادري: نائب رئيس مجلس المستشارين (ممثلا عن جهة الدار البيضاء السطات)
عبد الصمد قيوح: نائب رئيس مجلس النواب (ممثلا عن جهة سوس ماسة)
حسن السنتيسي: رئيس جمعية المصدرين المغاربة (المكلف بمالية الحزب)
عبد القادر الكيحل: مستشار برلماني ورئيس مقاطعة لمريسة (ممثلا عن جهة سلا-الرباط-القنطيرة)