دعا رشيد الطالبي العلمي، القيادي في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى محاسبة من قام بتعطيل بناء السدود منذ 2010 بالمغرب.

وقال العلمي الذي كان يتحدث في اللقاء التواصلي الجماهيري الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة، اليوم السبت، على هامش اختتام المنتديات الجهوية للمنتخبين، والتي انطلقت من مدينة طنجة منذ فبراير من السنة الماضية، إن السياسة التي تنتج الفكاهة نتيجتها هي أن 14 سدا لم يتم بناؤها.

كاشفا وهو يقطر الشمع على “البيجيدي” الذي ترأس الحكومات السابقة لولايتين متتاليتين، وعلى حلفائه من التقدم والاشتراكية الذين دبروا قطاع الماء، إن “بناء السدود توقف منذ سنة 2011 إلى غاية سنة 2022 مما فاقم أزمة الماء”. وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، أن السياسة التي تنتهجها الحكومة عكس ما فعله خصوم الحزب ومنتقدوه، لأنها سياسة حكومية تنتج مشاريع ومناصب الشغل والاعتناء بالضعيف، وليس الكلام…

وأضاف العلمي منتقدا العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، “نتحدث عن أزمة الماء… خاصكم تعرفوا أنه منذ 2007 تم وضع الخطة الوطنية لبناء السدود لكن من سنة 2011 توقف بناء السدود إلى حدود سنة 2022، مما ساهم في تفاقم أزمة الماء بفعل سنوات الجفاف، في إشارة منه إلى المسؤولية الحكومية التي يتحملها في اعتقاده حزب ابن كيران على مدى ولايتين حكوميتين، ومشيرا أيضا إلى حزب التقدم والاشتراكية الحليف الاستراتيجي ساعتها لـ”البيجيدي”، الذي كانت وزيرته آنذاك شرفات أفيلال، القيادية في المكتب السياسي، المسؤولة الحكومية عن تدبير ملف الماء.

وأضاف الطالبي العلمي منتقدا أحزاب المعارضة ممن تقلدوا المسؤولية الحكومية سابقا في عهد حكومتي عبد الإله ابن كيران وزميله في الحزب سعد الدين العثماني :”شكون غادي نحاسبوا دبا على إشكال الماء!!؟ ومن يدعون بأن السبب كاين في الفلاحة، واش بغاونا نبداو نستوردوا المواد الفلاحية من الخارج ونوقفوا الزراعة!! ونبداو حتى حنا بحال جيرانا نوقفوا طوابير حتى نظفر بلتر من الزيت أو الحليب”.

 

 

 

 

كلمات دلالية أزمة الماء البيجيدي التقدم والاشتراكية السدود الطالبي العلمي حزب التجمع الوطني للأحرار شرفات افيلال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أزمة الماء البيجيدي التقدم والاشتراكية السدود الطالبي العلمي حزب التجمع الوطني للأحرار الطالبی العلمی أزمة الماء

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز اللغة العربية

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تحديات اللغة العربية في قطاع التعليم، والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في حل هذه التحديات في العملية التعليمية بالمدارس والجامعات، وتأكيد أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتعزيز استخدام اللغة العربية في الهوية الوطنية والمجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْـباتِ الأمل
  • مسؤول أممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام
  • إدارة السدود تدعو لإخلاء المناطق القريبة من الأودية ببنغازي
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • ضربة أخرى جديدة تفاقم أزمة مانشستر سيتي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • الرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسوريا
  • ندوة البيجيدي حول “صفقة التحلية”.. حملة انتخابية وترويع رجال الأعمال
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز اللغة العربية
  • فيديو. البيجيدي يعترف دون إعتذار : حصلنا من هيئة النزاهة على ما يفيد أن أخنوش لا علاقة له بصفقة تحلية مياه البحر