الرئيس السنغالي يقرر إرجاء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم السبت، في خطاب، عن إرجاء موعد الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 من فبراير الجاري.
وأكد الرئيس السنغالي في خطابه أنه ألغى المرسوم الذي دعيت بموجبه الهيئة الناخبة إلى التصويت في انتخابات 25 فبراير الجاري، وهو ما يعني عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد سلفا.
وقبل الإعلان عن هذا القرار الذي يأتي عشية انطلاق الحملة الانتخابية، استقبل الرئيس ماكي سال أمس الجمعة في القصر الرئاسي، الوزير الأول، أمادو با، مرشح ائتلاف “بينو يوك ياكار” ( “الأمل يوحدنا” بلغة الولوف) الحاكم.
وكان مكتب الجمعية الوطنية السنغالية قد اعتمد في وقت سابق مقترح قانون تقدم به فريق الحزب الديمقراطي السنغالي يقضي بإرجاء الرئاسيات.
وقد صادق المجلس الدستوري على ملفات ترشيح 20 شخصية للاقتراع الرئاسي . وكان ماكي سال الذي انتخب سنة 2012 وأعيد انتخابه سنة 2019، قد أعلن في يوليوز الماضي أنه لن يترشح لولاية ثالثة، واختار الوزير الأول أمادو با مرشحا عن الائتلاف الرئاسي.
وكان من المقرر أن تنطلق الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية يوم غد الأحد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قيس سعيّد يتلقى رسالة خطية من نظيره السنغالي يحملها وزير القوات المسلحة
تلقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس /الثلاثاء/ رسالة خطية موجهة من رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، حملها "بيرام ديوب"، وزير القوات المسلحة السنغالي، بصفته مبعوثا خاصا.. فيما أشاد الرئيس التونسي بعلاقات "الأخوة التاريخية" التي تجمع البلدين، خاصة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1961.
وأثنى الرئيس قيس سعيد - بحسب بيان للرئاسة التونسية اليوم - على مستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، متطلعا إلى مزيد من الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي وتحقيق "التكامل المنشود" على المستوى الثنائي أو في إطار مؤسسات الاتحاد الإفريقي، خاصة منها المؤسسات المالية لدفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية.
وشدّد على أنّ تونس تؤمن بأنّ "إفريقيا للأفارقة"، وبأنّ الوقت قد حان لاعتماد مقاربة جديدة ومبتكرة تنهض بنسق التكاتف والتعاون والاندماج بين دول القارة وتساعد على تحقيق طموحات شعوبها وتطلعاتها إلى مزيد من التطور والنمو والازدهار وذلك بالتعويل بالأساس على إمكانياتها الذاتية وقدرات أبنائها وعلى مؤسسات التمويل الإفريقية.
وأعرب عن استعداد تونس الدائم للتعاون مع أشقائها الأفارقة وانفتاحها على كلّ ما من شأنه أن يساعد على مزيد تطوير آليات التعاون القائمة بما يحقق مستقبلا أفضل للأجيال الحالية والقادمة.