السجن 7 سنوات لرئيس وزراء باكستان السابق عمران خان وزوجته.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت محكمة محلية في باكستان اليوم السبت، حكما بالسجن سبع سنوات بحق رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته لمخالفتهما قواعد الشريعة الإسلامية الخاصة بالزواج.
وتزوج نجم الكريكيت الذي تحول للسياسة، بشرى بيبي، للمرة الثالثة في 2018، وواجه مزاعم بمخالفة الشريعة الإسلامية، بعدما ادعى زوج بيبي السابق أنها تزوجت خان قبل انتهاء فترة العدة بعد طلاقهما.
أخبار متعلقة أوكرانيا تقصف أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسياحدث تاريخي.. تعيين قومية أيرلندية رئيسة للوزراءوقال جوهر الذي يرأس الحزب في غياب خان، إنهما سوف يطعنان على الحكم في محكمة أعلى درجة.
وأضاف أن الحكم في قضية زواج ليس سوى محاولة "لتشويه السمعة".
وجاءت أحدث إدانة بعد أيام من حكم محكمة أخرى على الثنائي بالسجن 14 عاما لسرقة هدايا ثمينة في حيازة الدولة.
وفي قضية أخرى بناء على مزاعم بتسريب وثائق دبلوماسية سرية صدرت أحكام بالسجن عشر سنوات بحق خان ووزير خارجية سابق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إسلام أباد سجن عمران خان أخبار العالم باكستان عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.