اللجنة العلمية لاتحاد طلاب جامعة عين شمس يشارك بمهرجان ابداع ١٢ بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تشارك إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب - اللجنة العلمية لاتحاد طلاب بجامعة عين شمس بالتعاون والتنسيق مع مركز الابتكار وريادة الأعمال في مهرجان ابداع 12 بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية وذلك تحت الإشراف الإداري إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب
تأتي مشاركة إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي في مجالات
١- الإبتكارات الهندسية والطاقة والسيارات الكهربائية .
٢- الأمن السيبراني والمعلوماتي .
٣- الشركات الناشئة وريادة الأعمال .
وذلك خلال الفترة من الثاني وحتى السابع من فبراير الجاري بتنسيق ا. طارق احمد القائم بعمل مدير عام الادارة العامة لرعاية الشباب.
وقامت أسرة طُلاب من أجل مِصر بزيارة ثقافية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين والمقام تحت شعار " نصنع المعرفة .. نصون الكلمة " بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة وذلك لعدد ٢٠٠ طالب و طالبة من الأسرة، عععوذلك تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة.
الزيارة جاءت انطلاقاً من حرص جامعة عين شمس الدائم على الإثراء التثقيفي والمعرفي لدى الطلاب وتعميق إدراكهم لأهم القضايا والتحديات وتعزيز التواصل والدمج المجتمعي لهم مع الجهات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.
ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.
وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.
ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.
كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.
ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.
وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.
وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:
ربى ياسر مسعد مصطفى
عمر سالم عبدالحق بيومي
سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز
آية أحمد سيد طه الخطيب
سماح سامح فسدق تاوضروس
أحمد محسن محمد حسن
عبدالرحمن حسام فاروق محمد
وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".
ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.