بدأت بإعدام الكتاكيت.. شعبة الدواجن تعلن مفاجأة صادمة عن الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن هناك مشكلة خطيرة تواجه الثروة الداجنة بمصر، موضحًا أنه في نهاية عام 2022 وبداية عام 2023، بدأت مشكلة عدم وفرة مستلزمات الإنتاج للثروة الداجنة.
وأضاف رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، خلال حواره ببرنامج” من أول و جديد” ” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن المشكلة بدأت عندما كان يتم إعدام الكتاكيت، لعدم وفرة الأعلاف في هذه الفترة.
ولفت إلى أن المشكلة الآن، ليست في وفرة مستلزمات الإنتاج فقط، ولكن هناك مشكلات أخرى منها :" نقص اللقاحات وهناك مشكلات كثيرة في هذا الأمر، وعدم وفرة السولار حتى يتمكن أصحاب المزارع في تدفئة المزارع".
وأشار إلى أن أصحاب المزارع يتم القبض عليهم، بعد الحصول على كميات من السولار، ويسير بها في الشارع، من أجل تشغيل أجهزة التدفئة لحماية الدواجن من الموت بسبب الجو البارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواجن شعبة الدواجن نقص اللقاحات المزارع اللقاحات السولار
إقرأ أيضاً:
كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
الرياض
وظفت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر.
وأوضحت الجامعة أنه تم في إطار بحثٍ علمي تطوير نظام روبوتي جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يهدف إلى أتمتة عمليات حصاد نخيل التمر؛ مما يُحدث نقلة نوعية في قطاع الزراعة، ويعزز ريادة المملكة في مجال الابتكار الزراعي؛ حيث يركز على أتمتة العمليات الأساسية في زراعة التمور؛ كالحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار؛ مما يسهم في زيادة إنتاج التمور ذات القيمة الغذائية العالية.
وأوضح قائد هذا البحث البروفيسور المساعد في “كاوست” شينكيو بارك؛ أن الابتكار يهدف إلى تطوير نظام “الروبوت المزارع” بحيث يمكنه التعامل مع التمور بمختلف أحجامها ودرجات صلابتها، مع تحقيق أعلى معدلات الحصاد؛ حيث ستعمل الروبوتات على تحسين إنتاجيتها عبر جمع البيانات وتحليلها؛ لتعزيز قدراتها في مختلف العمليات المرتبطة بزراعة التمور.
ولفت إلى أنه نظام “الروبوت المزارع”؛ يضمن استدامة الزراعة مع توظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة؛ حيث تتمتع الأذرع الروبوتية للنظام بالقدرة على التحرك بسرعة تعادل سرعة المزارع البشري، مع انتقاء كل تمرة بدقة دون إلحاق الضرر بها أو بالنظام نفسه؛ مشيرًا إلى أنه من خلال تزويد الروبوتات بأجهزة استشعار بصرية عالية الدقة، يمكنها التعرف على التمور والأزهار وهياكل الأشجار لأداء مهام زراعية متعددة مثل: الحصاد، والرش، والتقليم، مما يضمن صحة الأشجار وزيادة إنتاجيتها وطول عمرها، فضلًا عن الحد من مخاطر الإصابة بالآفات والأمراض.
ومن المقرر بدء التجارب الميدانية لهذا المشروع خلال موسم حصاد 2025؛ مع توقع الوصول إلى التشغيل الكامل للنظام في غضون ثلاث سنوات؛ وهو مثال واحد للتقنيات الروبوتية المتعددة التي نطورها لدعم المصالح الوطنية، وحلول الأتمتة الاقتصادية لقطاع نخيل التمر؛ حيث يُعد المشروع واحدًا من عدة مبادرات بحثية في “كاوست” تهدف إلى تعزيز زراعة التمور وتحقيق الأمن الغذائي؛ فيما تتجاوز هذه المبادرة الحلول الهندسية؛ حيث تسهم في توفير فرص البحث والتطوير للمواهب المحلية، ما يعزز النمو التعليمي والاقتصادي المستدام في المملكة على المدى البعيد.
وتوفر هذه المشاريع للمملكة ميزة تنافسية ليس فقط في مجال التقنية الزراعية؛ بل في المعرفة الزراعية أيضًا، حيث تجذب المنطقة قادة الزراعة والروبوتات، مما يتيح للعمال المحليين فرصة أن يكونوا أول من يتفاعل مع التقنيات الحديثة التي يطورها بارك وزملاؤه.