قطر تواصل رحلة الدفاع عن لقبها الآسيوي وتتأهل لمواجهة إيران
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
نجح منتخب قطر في مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في كأس آسيا، وذلك بتأهله إلى نصف نهائي نسخة 2023 على حساب أوزبكستان.
المباراة جمعت المنتخبين، مساء السبت، وذلك على استاد البيت، في ختام منافسات مرحلة ربع نهائي البطولة المقامة في قطر.
أخبار قد تهمك كوريا الجنوبية تتأهل لنصف نهائي أمم آسيا 2 فبراير 2024 - 9:36 مساءً إيران: سنرد بشكل “حاسم وقوي” على أي هجوم على أراضينا ومصالحنا ورعايانا 31 يناير 2024 - 8:01 صباحًاوتأهل منتخب قطر إلى نصف النهائي بفوزه على أوزبكستان بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، بعد نهاية اللقاء في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
البداية كانت قوية من منتخب قطر، لينجح في ترجمة ذلك بالتقدم في النتيجة ولو بالنيران الصديقة.
وشهدت الدقيقة 27 من عمر المباراة، تسجيل الحارس أوتكير يوسوبوف هدفا في مرمى أوزبكستان بالخطأ، بعدما فشل في التعامل مع عرضية حسن العيدوس قائد منتخب قطر.
وظلت النتيجة على حالها، حتى استطاع منتخب أوزبكستان استغلال عدم قدرة “العنابي” على مضاعفة تقدمه.
ونجح منتخب أوزبكستان في تحقيق التعادل بالشوط الثاني، وتحديدا في الدقيقة 59 بواسطة إيديلجون هامروبيكوف.
استمرت نتيجة التعادل على حالها، ليتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية بين المنتخبين لمدة نصف ساعة.
لم يحدث تغيير في النتيجة بالأشواط الإضافية، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها للمنتخب القطري.
وسيلعب منتخب قطر مع إيران في نصف النهائي، علما أن المباراة الأخرى في ذات المرحلة ستجمع الأردن أمام كوريا الجنوبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران قطر كأس آسيا منتخب قطر
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.