الجيش الإسرائيلي يعلن عدد عمليات إجلاء مصابيه من غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبات 3 فبراير 2024، أن وحدة النقل العملياتي التابعة له "نفذت أكثر من 1500 عملية" لإجلاء جنود جرحى من قطاع غزة ، منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "ينفذ جنود النقل العملياتي النظاميون والاحتياط من لواء مروم عمليات معقدة تحت النار في عمق أراضي العدو".
وأضاف: "يقوم الجنود بنقل عشرات الآلاف من المقاتلين من وإلى القطاع، وهم على اتصال مستمر مع القوات المناورة البرية والوحدات الطبية في البلاد. وتشكل الوحدة حلقة وصل بين المناطق الداخلية لقطاع غزة وأراضي إسرائيل".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه "في أكثر من 1500 عملية، قام جنود النقل العملياتي بإجلاء العديد من المقاتلين الجرحى، حيث ينقذ الإخلاء السريع حياتهم".
وبث الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر فيه جنود الوحدة وهم يجلون بعربات عسكرية جرحى من القطاع، حيث تنتظرهم مروحيات تقلهم إلى المستشفيات داخل إسرائيل.
وحتى السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 561 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 224 منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة.
وبحسب معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني، أصيب حتى السبت 2851 ضابطا وجنديا، 1296 منهم خلال العملية البرية.
وفي 27 أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال امتدت لاحقا إلى الجنوب. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.