البابا فرنسيس يعرب عن أسفه "لارتفاع حدة الهجمات على اليهود في العالم وارتفاع وتيرة معاداة السامية"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس اليوم السبت عن أسفه "للزيادة الفظيعة في الهجمات على اليهود حول العالم"، وتصاعد معاداة السامية ومعاداة اليهودية منذ الـ 7 من أكتوبر وبدء الحرب بين اسرائيل وحماس.
إقرأ المزيدوكتب البابا فرنسيس في رسالة وجهها إلى "إخوانه وأخواته اليهود في إسرائيل" ونشرها الفاتيكان، "نحن الكاثوليك معكم، ونشعر بقلق بالغ حيال الزيادة الفظيعة في الهجمات على اليهود في العالم أجمع".
وتابع أن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" "أنتجت انقسامات في الرأي العام العالمي تتخذ أحيانا شكلا من أشكال معاداة السامية ومعاداة اليهودية".
وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة الكاثوليكية "ترفض كل أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية وتدين كل مظاهر الكراهية ضد اليهود واليهودية التي تعتبر خطيئة بحق الله".
إقرأ المزيدكما وجه البابا كلمة للشعب الفلسطيني قال فيها: "قلبي قريب منكم ومن الأرض المقدسة، ومن جميع الشعوب التي تعيش فيها، من إسرائيليين وفلسطينيين، وأنا أصلي لكي تكون الرغبة في السلام أقوى لدى الجميع".
ودعا الحبر الأعظم إلى "الصلاة خصوصا من أجل عودة الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" إلى ديارهم".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البابا فرنسيس الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس روما سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معاداة السامیة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية يغلب عليها التأمل والحزن، أُقيم صباح اليوم السبت قداس الجنازة الرسمي للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وسط مشاركة واسعة من القادة الدينيين، ومئات الآلاف من المؤمنين، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتقديم الوداع الأخير للبابا الراحل.
صلاة من أجل راحة البابا فرنسيس
تضمن القداس صلاة مؤثرة رُفعت إلى الله من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، جاء فيها:
“يا الله، الراعي الأبدي للنفوس، توجّه بنظرك الرحيم إلى الشعب الذي يتضرع إليك. امنح عبدك، البابا فرنسيس، الذي ترأس كنيستك بالمحبة، أن يشترك مع القطيع الذي أؤتمن عليه في المكافأة الموعودة للخدام الأمناء للإنجيل.”
رمزية الصلاة والاتحاد في لحظة تاريخية
جاءت هذه الصلاة كرمز لوحدة الكنيسة الكاثوليكية العالمية في وداع باباها، الذي عُرف برسالته الإنسانية العميقة، وحرصه على نشر قيم السلام، والتواضع، والخدمة. وتلتها لحظات من الصمت والتأمل، شارك فيها الجميع بروح من الرجاء والامتنان.
وسائل التواصل تنقل اللحظة إلى العالم
شاركت العديد من الصفحات الكاثوليكية الرسمية هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة ipercorsidisanfrancesco على إنستغرام، ومجموعة على فيسبوك، التي وفّرت تغطية مباشرة وصورًا من موقع الحدث، ما سمح للملايين بمتابعة القداس رغم بُعد المسافة.
وداع يليق براعي العالم الكاثوليكي
يعد هذا القداس من أبرز اللحظات في وداع البابا فرنسيس، الذي خدم الكنيسة والعالم بتفانٍ طوال سنوات حبريته. وقد اختتم القداس بدعاء من أجل راحة نفسه، وطلب الرحمة من الله لرجلٍ عاش من أجل إعلاء كلمة الإيمان والمحبة.