عميد في احتياط الاحتلال: “إسرائيل” في أصعب فتراتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد العميد في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، أن كيان الاحتلال يشهد “أصعب فترة منذ قيامه”، مؤكداً أن على كل مستوطن “أن تكون لديه أعصاب فولاذية، وبغير ذلك، لن نستطيع الصمود”.
وفي حديث لـ “القناة ـ12” الإسرائيلية، أشار كهلاني، وهو وزير “أمن داخلي” سابق في “إسرائيل”، إلى أن “هدف إسرائيل الاستراتيجي لم يُنجز بعد”.
وشدد كهلاني على أن الحرب مع لبنان “لن تكون سهلةً”،وممنوع علينا نسيان هذا الأمر”.
كما تطرق كهلاني في حديثه إلى خروج الإسرائيليين من المستوطنات الشمالية، مشيراً إلى أن نحو 80 ألف مستوطن “ليسوا في منازلهم، حتى نحل المشكلة هناك” مؤكداً أن “على إسرائيل أن تعيدهم”.
في السياق نفسه، أوضح مراسل “القناة الـ12” في الشمال، مناحيم هوروفيتس، أنه لا يمكن طلب هدوء مطلق من الحكومة، “لأنها غير قادرة على تأمين ذلك، لا في الجنوب ولا في الشمال”.
وفيما يواصل حزب الله في لبنان استهداف المواقع والقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، أفادت مديرة أعمال كيبوتس “المنارة”، شمالي فلسطين المحتلة، أورلي إسحاق، أن “103 منازل متضررة بنيران حزب الله، من أصل نحو 155 منزلاً في المستوطنة، أي ما يقرب من 70% من إجمالي المنازل في الكيبوتس”.
والخميس، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن ” أكثر من 500 منزل ومبنى تضرر بنيران حزب الله منذ بدء الحرب”، موضحاً أن الأضرار “تراوحت بين أضرار جزئية أو هدم”.
وإزاء الوضع الذي يسود مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بتضرر الردع لدى الاحتلال، خصوصاً مع الإخفاقات عند الجبهة مع لبنان، والتي تراكمت منذ حرب تموز عام 2006، وظهرت أكثر وضوحاً منذ الـ8 من أكتوبر الماضي.
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن “كل ما يتطلبه الأمر هو قذيفة صاروخية واحدة في اليوم، من أجل إبقاء الشمال على رؤوس أصابعه”، في حين تتحدث أوساط إسرائيلية عن فرض حزام أمني داخل “إسرائيل”، بدلاً من لبنان، مع إخلاء المستوطنات الشمالية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
إسرائيل لا تلتزم بالاتفاقات الدوليةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
الأونروا شريان رئيسي للفلسطينيين يجب استمرارهاوتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.