مجلس الأمن يناقش الضربات الأمريكية على العراق وسوريا الإثنين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن اجتماعًا لمناقشة الضربات الأمريكية على العراق وسوريا، يوم الإثنين، بطلب من روسيا، وفق نبأ عاجل لقناة "العربية" اليوم السبت.
وقصفت الولايات المتحدة الأمريكية، أهدافا في سوريا والعراق بزعم الرد على الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن.
بايدن: الرد الأمريكي بدأ اليومقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضح بايدن أنه تم توجيه "ضربات لأهداف في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الرد الأمريكي بدأ اليوم، وسيستمر في الأوقات والأماكن التي تختارها بلاده".
فيما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك مكول، إن الضربات الأمريكية ضد أهداف في سوريا العراق "جاءت متأخرة"، مضيفاً أنها "سمحت لأعداء أمريكا بالاستعداد".
ودعا مكول إلى "البدء في فرض عقوبات لقطع مصادر تمويل الإرهاب"، بحسب وصفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا العراق الضربات الأمريكية روسيا مجلس الأمن الوفد بوابة الوفد العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يناقش مع نتنياهو عددا من القضايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد، بيت هيجسيث، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضحت وزارة الدفاع أن المكالمة كانت تمهيدية وركزت على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والاقتصادية.
وخلال المكالمة، ناقش هيجسيث ونتنياهو أهمية تعزيز المصالح المشتركة، لا سيما في مواجهة التهديدات المستمرة في المنطقة. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي التزام الولايات المتحدة التام بضمان حصول إسرائيل على القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها، في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي ترامب على وفائه بوعده ورفع الحظر عن شحنة من قنابل الـ2000 رطل لإسرائيل، وهي قنابل كبيرة ودقيقة تستخدم في الهجمات الجوية لتدمير الأهداف العسكرية والبنية التحتية. هذه الخطوة أثارت بعض الجدل، خاصة وأن الحظر كان قد فُرض في وقت سابق من قبل إدارة الرئيس الأسبق.