أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم السبت، محادثات مع رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، حول احتمالات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لاتفاق تبادل الأسرى.

وصرحت قيادة حركة حماس في بيان: "التقى رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، مع مدير جهاز المخابرات الوطنية التركية، إبراهيم كالين، والوفد المرافق له".

وأضافت الحركة في بيانها: "خلال الاجتماع، ناقش الجانبان تطور الوضع في قطاع غزة، وسبل وقف إطلاق النار والحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما ناقشا آخر الأخبار حول تبادل الأسرى". ولم تذكر الحركة مكان انعقاد الاجتماع.

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم السبت، نقلا عن مصدر رفيع في "حماس"، أن زيارة قيادة الحركة، بقيادة هنية، إلى القاهرة تأجلت لعدة أيام، لإجراء مزيد من المشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وهي الشروط التي تلقتها "حماس" من قطر بعد الاجتماع الأخير للوسطاء في باريس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي حماس إسماعيل هنية صفقة تبادل أسرى

إقرأ أيضاً:

نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا: «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة»، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.

وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو بتصريح برفضه وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: «الأداة الأساسية لنتنياهو هي الحرب».

وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.

وتابع: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».


 

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين
  • نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة
  • الحكومة توجه بعد إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • هنية: نرفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان ولن يتغير موقفنا
  • هنية: نرفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان ولن يتغير موقفنا في أي مرحلة من المراحل
  • أول تعليق لإسماعيل هنية بعد استشهاد 10 من عائلته بينهم شقيقته
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مجددا عائلة إسماعيل هنية
  • ‏حماس تؤكد مقتل عدد من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي إسماهيل هنية ومن بينهم شقيقته بقصف إسرائيلي
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل