أغلقت  الأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة، وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق في ظل الأرباح القوية للشركات وتقرير الوظائف الأميركية لشهر يناير مما عزز الثقة في الاقتصاد الأميركي.

 

الأسهم الأمريكية

 

 

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الأسهم الأمريكيةبواقع  52.

35 نقطة أو 1.07% ليغلق عند 4958.04 نقطة.

 

بينما ربح المؤشر ناسداك المجمع في الأسهم أغلقت  الأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة، وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق في ظل الأرباح القوية للشركات وتقرير الوظائف الأميركية لشهر يناير مما عزز الثقة في الاقتصاد الأميركي. 267.31 نقطة أو 1.74% إلى 15628.95 نقطة.

 

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فب أسواق أغلقت  الأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة، وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق في ظل الأرباح القوية للشركات وتقرير الوظائف الأميركية لشهر يناير مما عزز الثقة في الاقتصاد الأميركي. الأمريكية  133.86 نقطة أو 0.35% إلى 38653.70 نقطة.


وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يناير بسبب قوة الأداء الاقتصادي وارتفاع إنتاجية العمال مما شجع على الأرجح الشركات على توظيف مزيد من العمالة وعدم تسريحهم، وهو اتجاه قد يحمي الاقتصاد من الركود هذا العام.

 

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل أمس الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت 353 ألفا الشهر الماضي. وطرأ تعديل على بيانات شهر ديسمبر بالرفع لتزيد الوظائف إلى 333 ألفا بدلا من 216 ألفا المعلنة في السابق.

 

ولا يزال نمو الوظائف أعلى بكثير من المعدل اللازم لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل والمقدر بنحو 100 ألف وظيفة شهريا.

  البورصة الهندية تصبح رابع أكبر بورصة في العالم بالفيديو.. الكوربيه تكشف القطاعات المهمة في بورصة عام 2024

 

الأسهم الأمريكية

 

الأسهم الأمريكية

 

من ناحية أخرى، تباطأت القوة الدافعة لسوق العمل عن وتيرتها القوية في 2022 بسبب رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بشدة.

 

ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي 11 مرة بدءا من مارس 2022 في محاولة لمواجهة التضخم الممتد منذ 4 عقود والذي خيم على الاقتصاد بعد انتعاش قوي من ركود كوفيد-19 في عام 2020.

 

ورغم تراجع التضخم بشكل كبير العام الماضي، ذكرت وزارة العمل مؤخرا أن الأسعار الإجمالية ارتفعت بنسبة 0.3% في الفترة من نوفمبر  إلى ديسمبر  وارتفعت بنسبة 3.4% مقارنة بالعام الماضي، في إشارة إلى استمرار مساعي بنك الاحتياطي الفيدرالي لوقف التضخم عند هدفه البالغ 2%.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعاته الأربعة الأخيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية جلسة المؤشر الوظائف الأميركية الاقتصاد الأميركي المؤشر ستاندرد اند بورز المؤشر ناسداك المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسهم الأمریکیة أعلى مستوى

إقرأ أيضاً:

418 ألف عاطل عن العمل في الأردن

#سواليف

أكد المنتدى الاقتصادي، أن الأردن يواجه تحديات مزدوجة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة، وضعف المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مشددًا على أن الحل يكمن في الاستثمار في التدريب المهني والتقني، إلى جانب تشجيع التعليم في القطاعات ذات الطلب المرتفع مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي.

وقال المنتدى في تقريره الذي أصدره بعنوان: التحولات الكبرى في سوق العمل العالم” مستقبل الوظائف 2025″، إن الاقتصاد الأردني يواجه ضغوطًا إضافية بسبب ارتفاع أعداد الخريجين سنويًا.

وتوقع المنتدى أن تؤدي التكنولوجيا الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى إلغاء وظائف تقليدية في قطاعات مثل المحاسبة، وخدمة العملاء، والإدارة، لكنها في الوقت ذاته ستخلق فرصًا جديدة في مجالات تحليل البيانات، والتطوير البرمجي، وإدارة المشاريع الرقمية، والطاقة النظيفة.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى 2025/02/16

ولفت إلى أن حجم القوى العاملة في المملكة بلغ 1.9 مليون شخص في عام 2023، بينهم 418,000 عاطل عن العمل.

وقال المنتدى، إن نسبة المشاركة الاقتصادية في الأردن، والتي بلغت 39%، لا تزال أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%، ما يعكس تحديات تتعلق بضعف إشراك الشباب والمرأة في سوق العمل، إلى جانب غياب سياسات فعالة لدمج القطاع غير الرسمي ضمن الاقتصاد المنظم. وأضاف المنتدى أن التحديات التي تواجه العمالة الأردنية تشمل انخفاض الأجور في بعض القطاعات، وغياب الحوافز لتطوير المهارات، وضعف بيئة ريادة الأعمال التي يمكن أن توفر فرصًا جديدة لخلق وظائف.

وأوضح التقرير أن الأردن يسجل واحدة من أعلى معدلات البطالة في المنطقة، إذ تبلغ نسبة البطالة بين الشباب قرابة 47%، وهو ما يعكس صعوبة انتقال الخريجين من التعليم إلى سوق العمل.

وقال المنتدى الاقتصادي الأردني إن الثورة الرقمية توفر فرصًا هائلة للعمالة الأردنية، لكن الاستفادة منها تتطلب تحولًا جذريًا في السياسات التعليمية والتدريبية.

وأضاف أن الأردن بدأ بالفعل في تعزيز جاهزيته لمواكبة التحولات التكنولوجية، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الطلبة الملتحقين بتخصصات تكنولوجيا المعلومات من 7,247 طالبًا في 2020 إلى 9,575 طالبًا في 2023، بزيادة 32%.

وأوضح المنتدى أن التحول نحو الاقتصاد الرقمي يعزز إمكانية توفير وظائف جديدة في قطاعات مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، وإدارة المشاريع التقنية، لكن هذا يتطلب إعادة هيكلة منظومة التعليم والتدريب المهني لتأهيل الخريجين بالمهارات المطلوبة.

وقال التقرير إن مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، الذي يصدر عن “أكسفورد إنسايتس”، صنّف الأردن في المرتبة 49 عالميًا في عام 2024، متقدمًا عن المرتبة 55 في عام 2023، مما يعكس تحسنًا في تبني التكنولوجيا الحديثة، لكنه أشار إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الرقمية.

إلى ذلك، أشار المنتدى إلى أن تقرير مستقبل الوظائف 2025، الذي يجمع بين توقعات المشاركين في الاستطلاع حول نمو وتراجع الوظائف والبيانات الفعلية عن التوظيف العالمي التي جمعتها منظمة العمل الدولية (ILO)، يقدر أن إجمالي الوظائف الجديدة التي سيتم إنشاؤها والوظائف التي سيتم الاستغناء عنها بحلول عام 2030 ستشكل ما نسبته 22% من إجمالي الوظائف الرسمية الحالية.

ووفقًا لهذه التقديرات، فإن حوالي خُمس الوظائف الحالية ستتغير إما بإنشاء وظائف جديدة أو من خلال تراجع وظائف قائمة.

وأوضح المنتدى أن الاتجاهات الرئيسية ستساهم في إنشاء 170 مليون وظيفة جديدة، ما يمثل 14% من إجمالي التوظيف الحالي، بينما من المتوقع أن يتم الاستغناء عن 92 مليون وظيفة، أي ما يعادل 8% من إجمالي التوظيف الحالي.

وبناءً على ذلك، فإن صافي الوظائف المستحدثة سيصل إلى 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، وهو ما يشكل 7% من إجمالي التوظيف الحالي.

وأشار المنتدى إلى أن الوظائف الأسرع نموًا خلال الفترة 2025-2030 تشمل متخصصي البيانات الكبيرة، ومهندسي التكنولوجيا المالية، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، إضافة إلى وظائف تطوير البرمجيات والتطبيقات، ووظائف إدارة الأمن، ووظائف تخزين البيانات.

كما يتوقع أن تشهد وظائف متخصصي المركبات ذاتية القيادة والكهربائية، وتصميم واجهات وتجربة المستخدم، وسائقي الشاحنات الخفيفة وخدمات التوصيل، ووظائف إنترنت الأشياء، ومحللي البيانات، ومهندسي البيئة، ومحلي أمن المعلومات، وهندسة تطوير البرمجيات نموًا ملحوظًا.

في المقابل، أشار المنتدى إلى أن الوظائف الأسرع تراجعًا خلال نفس الفترة تشمل موظفي خدمات البريد، وبعض وظائف البنوك والخدمات المالية، ووظائف إدخال البيانات، وأمناء الصندوق وموظفي التذاكر، والمساعدين الإداريين والأمناء، بالإضافة إلى مهام الطباعة والوظائف المرتبطة بها، ووظائف الحسابات، ووظائف تسجيل المواد والمخزون.

كما يتوقع تراجع وظائف المرافقين وموظفي النقل، وعمال المبيعات وبائعي الصحف، ووظائف تصميم الجرافيك، ومحللي المطالبات والفاحصين، والاختصاصيين القانونيين، والأمناء القانونيين.

وأكد المنتدى أن هذه التغيرات في سوق العمل تعكس التحولات التكنولوجية والاقتصادية المستمرة، ما يستدعي استعدادًا لمواكبة هذه الاتجاهات والاستثمار في المهارات المستقبلية.

وخلص المنتدى إلى أن الأردن بحاجة إلى خارطة طريق وطنية لسوق العمل تشمل سياسات واضحة لربط التعليم بمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتطوير برامج التدريب المستمر للموظفين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص عمل جديدة.

ودعا المنتدى إلى التركيز على برامج التحول الرقمي التي تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من تبني التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب دعم منصات التعلم الإلكتروني التي تتيح للباحثين عن عمل تطوير مهاراتهم دون الحاجة إلى التفرغ الكامل للدراسة.

وقال التقرير إن من الضروري إعادة النظر في سياسات دعم العمالة، بحيث يتم توجيه الحوافز نحو القطاعات التي توفر وظائف مستدامة، بدلًا من التركيز على القطاعات التقليدية التي تواجه تحديات مستمرة في النمو.

كما أوصى المنتدى بتعزيز سياسات ريادة الأعمال من خلال توفير التمويل الميسر للشركات الناشئة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، حيث يمكن لهذه القطاعات أن تكون محركًا رئيسيًا لخلق فرص العمل في السنوات المقبلة.

وقال المنتدى إن الأردن، رغم التحديات، يمتلك فرصة للاستفادة من التحولات العالمية، لكن ذلك يتطلب إصلاحات جذرية في سياسات العمل، والتعليم، والتدريب المهني، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للقوى العاملة.

مقالات مشابهة

  • بتداولات بلغت 4.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 12.93 نقطة
  • سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • 418 ألف عاطل عن العمل في الأردن
  • وكيل مجلس الشيوخ تشيد بدور الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد المصري
  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • تقرير لـ «غرف دبي» حول دور مؤشر مناخ الأعمال في استشراف المستقبل
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12385 نقطة