ليبرمان: نتنياهو يريد تجنب الفشل التاريخي ويسعى للتوصل إلى اتفاق مع السعودية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “لن يخاطر بحرب في الشمال”.
وأوضح ليبرمان، أن نتنياهو، سيسعى بدلاً من ذلك، لتسوية دبلوماسية “تشتري الهدوء لفترة محدودة في الشمال، ويتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية من أجل إرثه، ثم يعتزل”.
وأضاف في مقابلة خاصة مع صحيفة “إسرائيل هيوم”: “من الواضح بالنسبة إلي أن نتنياهو قرر الاعتزال، وهو يريد التوصل إلى سلام مع السعودية، ليكون هذا إرثه، وحتى لا يدخل التاريخ، باعتباره المسؤول عن الفشل الأكبر في إسرائيل”.
كما رأى لبيرمان أن “نتنياهو يريد التوصل إلى اتفاق مع السعودية بحلول أكتوبر المقبل، ولكن لكي تستطيع الولايات المتحدة أن تكون جزءاً من الاتفاق قبل الانتخابات، فإن ذلك يجب أن يتم بحلول يونيو”.
كذلك، تحدث ليبرمان عن سير الحرب في قطاع غزة وإدارتها، معتبراً أنهما “ليسا صحيحين بكل بساطة”، إذ إنه “كان على الجيش التحرك في وقتٍ واحد، بدلاً من التحرك المستحيل على مراحل”.
وتأتي تصريحات ليبرمان في وقت يجري الحديث عن اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية تلقيها رسالة من قيادة حركة حماس، بشأن ورقة الإطار التي قُدمت، بناءً على اجتماع باريس.
وشدد المصدر على أن الورقة “قيد الدراسة، تبعاً للمحددات الوطنية المجمع عليها”، موضحاً أن “الأولوية ستكون لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين، وإنجاز عملية تبادل جدية”.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول أمريكي كبير لشبكة “أن بي سي نيوز”، أن “إسرائيل لا تُحرز تقدماً كبيراً ضد حماس في غزة، كما هو مأمول”، مشيراً إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة” من أجل إخراج الأسرى، الذين لا يزالون في القطاع، ولذلك، فإن “واشنطن ترى أن هناك تطوراً في المفاوضات”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية، وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل، حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية للتدمير، وتواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في جنين، ما أدى إلى تهجير العديد من العائلات وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
العدوان العسكري في مخيم جنينوفي تقرير عرضته الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أكدت أن العملية العسكرية التي بدأت في 21 يناير الماضي أسفرت عن مقتل عشرات الشهداء والجرحى، كما أعلنت قوات الاحتلال عن تدمير 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.
أهداف التدمير الممنهج في شمال الضفة
حسب العسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين والمناطق الأخرى في شمال الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة تشبه ما جرى في غزة، عبر تغيير الهندسة المعمارية للمنطقة الشمالية المكتظة بالسكان، وهو ما يجعل القتال فيها صعبًا.
وفي وقت تتسع فيه العمليات العسكرية في الضفة، تتصاعد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، وسط مخاوف من تصاعد الوضع إلى حد الخروج عن السيطرة.
نتنياهو يروج لمخططاته في واشنطن
العدوان على الضفة الغربية يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة قضايا أمنية تتعلق بإسرائيل، وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بمخططاته لتهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.