اعتقال مطربة ليبية بسبب كلمات أغنية يُشعل التواصل الاجتماعي (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فتح اعتقال السلطات الأمنية الليبية، الخميس، للفنانة الشعبية، فاطمة الطرابلسية، المعروفة باسم "الحمصة"، الباب لجدل واسع بين عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الليبيين، وذلك على خلفية كلمات أغنية تم اعتبارها: "خادشة للحياء".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية الليبية، فقد أوقف جهاز دعم الاستقرار التابع لوزارة الداخلية بطرابلس، الفنانة، بعد انتشار فيديو لها بأحد الأعراس وهي تؤدي أغنية وُصفت بكونها "الخادشة للحياء".
فاطمة الحمصة تنشر الانحلال!#فاطمة_الحمصة التي تسمي نفسها #فاطمة_الطرابلسية "حاشا أهل طرابلس" تغني وتقول:-
صاحبي في داري قدام صغاري! "يا لطيف"!!! — salsbil alahmer…..???? (@samo54893848) January 31, 2024 عاجل > " جهاز دعم الاستقرار " : القبض على الفنانة فاطمة الطرابلسية " الحمصة " بعد المقطع الاخير المتداول .
دعم الاستقرار : ماقامت به " الحمصة " مُجرّم قانونًا وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالمجتمع . #ليبيا ( المكتب الإعلامي ) pic.twitter.com/z3hunIp7ez — صحيفة العنود الليبية (@Anoud_Libyan) January 31, 2024
وفي السياق نفسه، تداول عدد من النشطاء، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، جُملة من مقاطع الفيديو للفنانة الشعبية الليبية وهي تؤدي أغنية، في حفل زفاف، حيث تم وصف كلماتها "تشجيعا للسيدات المتزوجات على إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج".
وتظهر الفنانة، خلال مقاطع فيديو وهي تردد: "حتى صاحبي نبي نمشيله" (أود أن أزور عشيقي)، قبل أن تطلب من جمهور السيدات أن يردد وراءها العبارة، ثم بعد ذلك خاطبتهم بسخرية "ولا واحدة منكن ذكرت زوجها".
جهاز دعم الاستقرار يعلن القبض على الفنانة فاطمة الطرابلسية "الحمصة" لارتكابها جريمة خدش الحياء، على خلفية مقطع الفيديو المتداول لها على مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على اعتبار الفعل المرتكب مجرم قانوناً.https://t.co/iyQPSXUU3D pic.twitter.com/TexsuWmCHj — صحيفة الشاهد الليبية (@LyWitness) January 31, 2024
ثم واصلت: "نبيه يجيني في داري (أريده أن يزورني في بيت)، حتى قدام صغاري (ولو أمام أطفالي)"، وهو ما خلّف موجة غضب واسعة، بين المدونين الليبيين، حيث طالب العديد منهم السلطات الأمنية بالتحرك لاعتقال الفنانة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فاطمة الطرابلسية الحمصة ليبيا الحمصة فاطمة الطرابلسية سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی دعم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.