اغتصاب في مستشفى.. ممرض يعتدي على مريضة في مدينة نيس الفرنسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أحدثت حادثة اغتصاب في مدينة نيس بجنوب فرنسا صدمة كبيرة، بعد اتهام ممرض يعمل في مستشفى "بيستور" باغتصاب مريضة كانت تحت رعايته.
كشف الحادث المروع عن تفاصيل صادمة، حيث يُشتبه في قيام المتهم البالغ من العمر 53 عامًا، وهو متزوج ولديه أسرة بارتكاب جريمته ضد مريضة كانت تحت تأثير المهدئات في وحدة العناية المركزة.
تم الكشف عن هذه الجريمة بعدما شعر زميل المتهم بغرابة تصرفاته وأثارت شكوكه، لذا قرر مراقبته حتى استطاع توثيق الحادث، وأسهمت هذه الخطوة في توفير دليل قاطع على تورط المتهم.
وبعد ذلك، تم اعتقال الممرض والتحقيق معه.
بعد تعدد الاتهامات ضده بالاغتصاب.. إزالة تمثال جيرار دوبارديو من متحف في باريسفتيات الروهينغا القاصرات في ماليزيا.. زواج قسري وضرب واغتصاباغتصاب في الواقع الافتراضي؟ شرطة بريطانيا تحقق لأول مرة في اعتداء جنسي داخل الميتافيرسبداية نفى الممرض التهم الموجهة إليه، ولكن بعد مشاهدة التسجيل الذي كشف عن الاعتداء، تم إيداعه في الحجز الاحتياطي.
في نهاية جلسة التحقيق، تم توجيه اتهامات رسمية له بارتكاب جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على شخص يعاني من عجز في الدفاع عن نفسه.
تكشف هذه التحقيقات عن أهمية أن تقوم السلطات بالبحث والتحري لمعرفة ما إذا كانت هذه الجريمة فردية أم هناك ضحايا آخرون تعرضوا لاعتداء مشابه ولم يتم الكشف عنهم بعد.
وتشير التقارير أيضًا إلى وجود شكوك سابقة حول سلوك المتهم تم رصدها في عام 2019، ولكن في ذلك الوقت لم تكن هناك أدلة كافية لتقديمها في المحكمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تطبيق لمساعدة ضحايا الاغتصاب في مهرجان أكتوبر للبيرة الألماني قتل واغتصاب وتجنيد قسري.. الكونغو الديمقراطية "أسوأ مكان للأطفال" بحسب اليونسيف بعد جريمة اغتصاب امرأة وقتلها..قرار بزيادة عدد كاميرات المراقبة في سيول اغتصاب فرنسا مستشفياتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اغتصاب فرنسا مستشفيات غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط فرنسا العراق سوريا قصف غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next اغتصاب فی
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.
هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.
ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.