حدث تاريخي.. تعيين قومية أيرلندية رئيسة للوزراء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن برلمان أيرلندا الشمالية عن تعيين قومية أيرلندية رئيسة للوزراء اليوم السبت.
ويأتي هذا للمرة الأولى، مشيرا إلى أن هذا حدث تاريخي في دولة تأسست قبل قرن من الزمان، لضمان هيمنة الوحدويين المؤيدين لبريطانيا.رئيسة وزراء أيرلندا الشماليةويعد تعيين ميشيل أونيل، وهو النتيجة المتأخرة لانتخابات فاصلة عام 2022، أحدث علامة على صعود حزب شين فين الذي يقول إن حلمه النهائي بأيرلندا الموحدة أصبح "على مسافة قريبة".
أخبار متعلقة أوكرانيا تقصف أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسياكوريا الجنوبية تستدعي السفير الروسي بعد انتقادات لتصريحات الرئيسيأتي هذا في الوقت الذي أنهى فيه الحزب الوحدوي الديمقراطي، الموالي لبريطانيا والمنافس لشين فين، رسميا مقاطعة استمرت عامين لحكومة تقاسم السلطة، بعد إبرام اتفاق مع الحكومة البريطانية لتهدئة الخلافات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ميشيل أونيل - رويترزيوم تاريخي
وأشارت أونيل: "هذا يوم تاريخي يمثل فجرًا جديدا... سأخدم الجميع على قدم المساواة وسأكون رئيسة وزراء للجميع".
وتابعت: "أعبر عن أسفي على كل الأرواح التي أزهقت خلال الصراع دون استثناء".
هذا وتمثل أونيل تحولا إلى جيل جديد من سياسيي شين فين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الصراع الدموي الذي دام عقودا من الزمن في المنطقة بين القوميين الأيرلنديين الذين يسعون إلى أيرلندا الموحدة والوحدويين المؤيدين لبريطانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بلفاست أيرلندا الشمالية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.