وجهَ الدكتورُ أحمدْ المنشاوي رئيسُ جامعةِ أسيوط، رسالةَ شكرٍ لإدارةِ الأمنِ الجامعيِ لأمانتهما لإعادةِ سبيكةٍ ذهبيةٍ لصاحبها

البدايةَ

عثرَ مشرفٌ أمنا إداريا بجامعةِ أسيوط يدعى السيدُ رضا شوقي على سبيكةٍ منْ الذهبِ ملقاةً على الأرضِ زنةَ 31 جراما خلالَ تأديةِ عملهِ بمقرِ الامتحاناتِ بكليةِ الحقوقِ وتمتْ الأخطارُ والتسليمُ إلى السيدِ مؤمنٍ محمدْ سيدْ مديرِ إدارةِ الأمنِ الجامعيِ وبعدَ البحثِ والتحققِ عنْ ما كانَ هناكَ بلاغٌ يوضحُ بفقدانِ شخصِ ما عنْ هذهِ السبيكةِ الذهبيةِ أوْ منْ عدمهِ

وتوصلتْ إدارةُ الأمنِ الجامعيِ إلى الشخصِ ويدعى السيدَ مصطفى هريدي طالبا في كليةِ الحقوقِ وصاحبِ محالِ مجوهراتٍ وفقدتْ منهُ أثناءَ تأديته الامتحاناتِ

وسلمتْ إليهِ السبيكةُ الذهبيةُ منْ قبلِ الدكتورِ أحمدْ عبدِ المولى نائبُ رئيسِ الجامعةِ إلى الطالبِ مصطفى هريدي بعدَ التأكدِ منْ ملكيتهِ لها وبعدِ إخطارِ الدكتورِ أحمدْ المنشاوي رئيسُ الجامعةِ

وكرمَ الدكتورُ أحمدْ المنشاوي رئيسُ جامعةِ أسيوط، السيدُ مؤمنٌ محمدْ سيدْ مديرِ إدارةِ الأمنِ الجامعيِ، والموظفِ السيدِ رضا شوقي مشرفٍ الأمنِ على هذهِ الصورةِ المشرفةِ التي اتسمتْ أخلاقهما بالأمانةِ والشرفِ

وتقدمَ مديرُ إدارةِ الأمنِ الجامعيِ، بالشكرِ والتقديرِ لمشرفْ الأمنِ الإداريِ السيدِ رضا شوقي على هذهِ الأمانةِ والتي وضعتْ بصمةَ شرفٍ ووفاءٍ وعرفانٍ لكلٍ منْ ساهمَ لرفعِ شأنِ الإدارةِ العامةِ للأمنِ الجامعيِ وقالَ مديرُ إدارةِ الأمنِ فنحنُ منْ موقعنا في إدارةِ الأمنِ نشعرُ بالفخرِ لما حققناهُ منْ إنجازاتِ وسمعةِ مرموقةٍ ارتقتْ بنا إلى مراتبَ متقدمةٍ وضربنا الأمثلةَ المشرفةَ في الأمانةِ

IMG-20240203-WA0012 IMG-20240203-WA0011 IMG-20240203-WA0013 IMG-20240203-WA0007.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط IMG 20240203

إقرأ أيضاً:

قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟

يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.

التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.

هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.

وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.

الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.

الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.

قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.

فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.

ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.

ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.

خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.

وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.

إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.

محمد الأسدي

مقالات مشابهة

  • تعيين الدكتور أحمد المحلاوي مديرًا لمستشفى نجع حمادي العام
  • إصابة مدير مستشفى أسوان الجامعي وأسرته في حادث انقلاب سيارة بقنا
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يقدم واجب العزاء في وفاة بابا الفاتيكان بمطرانية الأقباط الكاثوليك
  • الدكتور الربيعة يزور المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في مدينة المنستير
  • وفاة الكلب هاسكي بطنطا.. إخلاء سبيل الدكتور حمدي حجاج مدير الطب البيطري
  • جامعة أسيوط تشارك في مناقشات لجنة التعليم بمجلس الشيوخ حول قانون تنظيم الجامعات
  • جامعة أسيوط تشارك في مناقشة الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات بمجلس الشيوخ
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات برنامج "اختراق سوق العمل" لتأهيل الشباب
  • مدير إدارة شؤون الجامعات يبحث مع رئيس جامعة بنغازي دعم البحث العلمي والعملية التعليمية