قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة منذ بداية العدوان منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تُفضي إلى وقف العدوان ك على الشعب الفلسطيني.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت أن حماس استلمت الحركة مقتَرَح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس وأن النقاش والتشاور حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة.



وتابع، "أن الرد على المقترح يرتكز أيضا على إدخال المساعدات، والتوصل إلى صفقة تبادل عادلة.

وأوضح، أن دولة الاحتلال تحاول التشويش على موقف حركة حماس، والهروب من استحقاقات وقف العدوان.

وأكد حمدان، "حتى الآن لا توجد صفقة وما قُدم هو إطار اتفاق تعمل حماس على دراسته، مبينا أن أولوية الحركة اليوم هي رفع المعاناة عن قطاع غزة عبر وقف شامل للعدوان.



وبين أنه خلال 120 يوما لم تتوقف المجازر الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، مضيفا أن الاحتلال يواصل عدوانه مقترنا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.

وأردف حمدان أن الحركة تثمن نثمن التي تبذلها مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة كما وتشيد بكل المواقف التي عبّرت عن وحدة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته.

وأشار حمدان، إلى أن نتنياهو وأركان حربه يواصلون الكذب على جمهورهم، فالإخفاق يحيط بهم من كل جانب".



وتوجه لنتنياهو قائلا، "إن النازية هي نموذج متواضع أمام ما يرتكبه هو وأركان دولة الاحتلال".

ودعا كل الدول إلى التدخل العاجل لدى الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، كما حث "الشعوب العربية إلى تشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار على غزة.

ووصف القيادي في حماس، تعليق بعض الدول تمويلها الأونروا خطوة غير مسؤولة، ومشاركة في حرب الإبادة ضد الفلسطينين ومعاقبتهم جماعيا، والمشاركة الفعلية في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا.

ودعا هذه الدول للتراجع عن قرارها، وحث إدارة الأونروا الى عدم الاستسلام لهذه لمواقف، والاستمرار في عملها، وردّ مزاعم الاحتلال وأن لا تكون شريكة في هذه الجريمة.

وقال حمدان، "يوما بعد يوم يتكشف حجم الأكاذيب التي تتبناها إدارة بايدن استنادا لمصادر صهيونية".



وأدان حمدان بشدة الاعتداءات الأميركية على في اليمن والعراق وسوريا التي في سياق حماية ظهر الاحتلال.

وبين أن العدوان الأمريكي يعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وينذر بتوسع الصراع.

ودعا القيادي في حماس، "كل قوى الأمة إلى المشاركة في المعركة الفاصلة نصرة للأقصى وحماية للمقدسات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أسامة حمدان العدوان الاحتلال غزة صفقة تبادل حماس غزة الاحتلال صفقة تبادل العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة

سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.

وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ميناء غزة.. مركزًا هامًا

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.

وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.

الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرى

وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • حزب الحركة الوطنية يطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلى كـ مجرمى حرب
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • «البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
  • حماس تضيف بندًا رمزيًا في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل
  • بند من حماس وقع عليه المحتجزون الإسرائيليون بعد الإفراج عنهم.. ما هو؟
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس تعلن الإفراج عن 3 محتجزين غدا ضمن صفقة التبادل.. من هم؟
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس