إيران: الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعقد الظروف وتعرقل الحل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن تعقد الظروف وتعرقل الحل السياسي في البلاد.
جاء ذلك، خلال لقاءه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إطار زيارة الأخير إلى طهران.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، بأن الجانبان بحثا “المستجدات الإقليمية مع التركيز على الملف اليمني”.
وخلال اللقاء، قال عبد اللهيان، إن الهجمات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن “جعلت الظروف أكثر تعقيدا، وعرقلت الحل السياسي” في البلاد.
وندد الوزير الإيراني أيضا بالهجمات الأمريكية الأخيرة في سوريا والعراق.
واعتبر أن هذه “الاعتداءات تنم عن استمرار نهج خاطئ لإدارة واشنطن، وإخفاقها في حل القضايا عبر استخدام القوة والعسكرة”.
بدوره، نوه المبعوث الأممي بأهمية موقع إيران بالنسبة للاستقرار والأمن في المنطقة، وخاصة في اليمن.
وشدد على ضرورة “حل الأزمات في المنطقة، عبر توظيف الطاقات داخل المنطقة نفسها”.
كما تخلل اللقاء تقديم غروندبرغ، للوزير الإيراني تقريرا حول جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، وخفض التصعيد والتوتر به.
ومنذ 12 يناير الماضي، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات ضد الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.
وتتهم الحكومة اليمنية ومعها واشنطن ودول أوروبية، إيران بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين، لتنفيذ هجماتهم في البحر الأحمر وإطالة الحرب في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران البحر الأحمر الحرب الحوثيون اللهيان اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، الأربعاء، دخول قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن حيز التنفيذ.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء الأربعاء إن "أي سفينة إسرائيلية تحاول العبور في هذه المناطق ستتعرض للاستهداف".
وزعم أن هذه الخطوة ضرورية في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مما يهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني.
والجمعة، أمهل زعيم الجماعة إسرائيل 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ملوحا باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.