كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:

استضافت القاعة الرئيسية، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، المخرج الكبير خيري بشارة في إطار لقاء فكري يحمل عنوان "يوم مُر ويوم حلو.. حياتي في السينما"، وأداره أحمد فوزي صالح.

وروى خيري بشارة تفاصيل بدايته مع الإخراج وعالم السينما، حيث قال: "بدأت علاقتي بالسينما بالسرقة، وكان جدي يعتاد شواء قطعة اللحم، وكان يطعم أختي الصغيرة فقط منها، وفي إحدى المرات، دخلت الغرفة وأغلقوا على أنفسهم وأكلوا اللحمة.

كان ذلك إهانة بالنسبة لي، فاستغليت دخوله للحمام، سرقت السكين، شققت ملابسه وأخذت ١٠ جنيهات، وفي تلك الحقبة كانت القيمة عالية جدًا. اشتريت فينو وجبنة وبسطرمة، ثم ذهبت إلى السينما واكتشفت عالمًا رائعًا في هذا المجال".

وأضاف: "لم يكن في ذهني أن أصبح مخرجًا، ولكن أول مرة انتبهت إلى اسم مخرج كان في فيلم 'نداء العشاق'، وكان يوسف شاهين هو المخرج. كانت تلك تجربتي الأولى في معرفة اسم مخرج فيلم".

وتابع: "بنفس السكين شققت حقيبة خالي، التي كان يعتاد تركها في المنزل، ووجدت كنزًا من الكتب، كانت جميعها باللغة الإنجليزية، وتحتوي على صور رائعة للمسرح والسينما، واكتشفت أن جدي كان ممثلًا ومخرجًا ومترجمًا، وبدأت أصبح نموذجًا صغيرًا له، وبدأت في كتابة المقالات التي كانت تُنشر فعلاً".

وأوضح خيري بشارة: "بعد ذلك، أردت أن أكون ممثلًا، حتى قال لي خالي: 'يجب أن تسأل نفسك، هل يمكنك أن تكون مثل النجوم الكبار، أم ستكون مثل آلاف الكومبارس؟' شعرت حينها أنه يوجه لي رسالة غير مباشرة تعني أنني ممثل فاشل. بعدها دخلت غرفتي وانهمرت في البكاء، ثم اشتريت كتابًا مترجمًا عن الإنجليزية حول صناعة الفيلم، واستخلصت منه أن أهم عنصر لنجاح الفيلم هو المخرج. قررت أن أصبح مخرجًا ودخلت معهد السينما عام ١٩٦٤".

وأشار بشارة إلى أن المناخ الثقافي في الستينيات في مصر والعالم كان مناخًا مزدهرًا جداً، حيث عاش في فترة يُحترم فيها الثقافة وكانت علاقة مصر مع الغرب في حالة توازن.

وأضاف: "المراكز الثقافية كانت مفتوحة على مصراعيها، المركز الثقافي التشيكي والروسي والإيطالي. فيها كانت تُعرض أحدث الإنتاجات للبلاد. شاهدنا معظم الأفلام الإيطالية وعددًا هائلاً من الأفلام التشيكية والروسية، وكان هناك أعداد مخيفة من المسارح".

وتابع: "المخرج الذي لا يمتلك أصدقاء من الفنانين التشكيليين كنا نعتقد أنه ليس مخرجًا بالأساس. كان الشرط أن يتعرف المخرج على فنانين تشكيليين مثلهم، مثل الموسيقيين. كان علينا أن نزور معارضهم الفنية، وإلا كنا نشعر بالعار".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 خيري بشارة معرض الكتاب السينما طوفان الأقصى المزيد خیری بشارة مخرج ا

إقرأ أيضاً:

مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب

قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.

وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.

وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.

واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
  • مخرج "حكيم باشا": المسلسل ملحمة فنية وهناك مفاجأة في الحلقة الثالثة
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
  • فريدة سيف النصر عن استبعادها من العتاولة: أحمد خالد موسى مخرج مش شاطر
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي
  • بعد عرض الحلقة الأولى لـ «مدفع رمضان».. محمد رمضان: «أجمل مشروع في حياتي»