مجلس الأمن يعقد اجتماعا عاجلا بشأن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، بأنه سيكون هناك اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين حول الضربات الأمريكية في العراق وسوريا.
وأصدرت قوات الحشد الشعبي، تحالف الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بيانا رسميا يدين الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مقرها الأمني الرسمي في قضاء القائم غربي العراق.
وأعرب المتحدث باسم الحشد الشعبي عن استنكاره الشديد للقصف الأمريكي العدواني، واصفا إياه بانتهاك صارخ للسيادة العراقية واعتداء على أجهزته الأمنية الرسمية.
وأسفرت الغارات الجوية عن سقوط 16 شهيداً و36 جريحاً، فيما تتواصل جهود البحث عن المفقودين. وتوزعت الخسائر على مواقع الحشد الشعبي المختلفة، بما في ذلك المقر المتنقل لعمليات الأنبار، ومقر الدعم اللوجستي، ومواقع المدفعية والمضادة للدروع، وموقع لواء الدبابات، وموقعين تابعين للواء 45. كما أعلن مستشفى عصام البلداوي التابع للهيئة الطبية عن وقوع إصابات.
وأكد الحشد الشعبي استعداده لتنفيذ أي أوامر من القائد العام للقوات المسلحة حفاظاً على سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة شعبه.
وختم البيان بالتعازي للشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم اللوجستي الدبابات الحشد الشعبي الصحافة الفرنسية العراق وسوريا القائد العام للقوات المسلحة انتهاك صارخ الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
العامري:لن يحل الحشد ما دام الإمام خامئني وأبنه مجتبى في الحياة!!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح بزعامة الضمير الإيراني هادي العامري،الخميس، أن رغبة الكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية بنزع سلاح المقاومة وحل الحشد الشعبي لا يمكن تحققها على الإطلاق ما دام الإمام خامئني وابنه مجتبى في الحياة.وقال التحالف في بيان ،إن “المطالب بحل الحشد الشعبي ونزع سلاح المقاومة ليست مطالب جديدة أو وليدة الحاضر بل تعود لسنوات ماضية ولم تتحقق آنذاك ما دام الامام خامئني وابنه مجتبى في الحياة “، مبيناً أن “الكتل السياسية ومحمد رضا السيستاني اليوم كلمتهم واحدة تجاه هذه القضية، والحكومة كذلك ورفض هذا المطلب مهما كانت الجهة التي تطالب به”.وأضاف “لا يمكن للإنسان الذي يمتلك يدا قوية أن يقطعها كما تحدث سابقاً قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وليتكلم من يشاء سواء الدول الأوروبية أو الكيان الصهيوني والأمريكان وغيرهم فالحشد الشعبي باق”، مشدداً على أنه “لا يمتلك أي شخص أن يحل الحشد الشعبي وجذوره ممتدة داخل إيران وشيعة العراق .