بابا الفاتيكان يكتب رسالة إلى اليهود الإسرائيليين يكرر فيها إدانة معاداة السامية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان اليوم السبت، إدانة الكنيسة الكاثوليكية 'لكل شكل من أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية'، في رسالة أصدرها الفاتيكان موجهة إلى 'إخوتي وأخواتي اليهود في إسرائيل'.
ووصف 'مظاهر الكراهية تجاه اليهود واليهودية بأنها خطيئة في حق الله'.
وتابع: “معكم، نحن الكاثوليك، نشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة الرهيبة في الهجمات ضد اليهود في جميع أنحاء العالم”.
واضاف 'إن قلبي يمزقني لرؤية ما يحدث في الأرض المقدسة، بسبب قوة الانقسام والكراهية الشديدة... قلبي قريب منك، من الأرض المقدسة، ومن جميع الشعوب التي تسكنها'. الإسرائيليين والفلسطينيين، وأدعو الله أن تسود الرغبة في السلام لدى الجميع”.
وقال فرنسيس: “نصلي بشكل خاص من أجل عودة الرهائن، ونبتهج بسبب أولئك الذين عادوا بالفعل إلى ديارهم، ونصلي من أجل أن ينضم إليهم الآخرون قريبًا”.
هزت موجة من الهجمات المعادية للسامية بالمجتمعات اليهودية في أوروبا في أعقاب هجمات حماس في إسرائيل.
وفي لندن، شهد الأسبوع الأول بعد هجمات حماس ارتفاعًا بنسبة 1353% في الحوادث المعادية للسامية، حسبما أفادت شرطة العاصمة.
قال نائب المستشارة الألمانية، روبرت هابيك، في رسالة بالفيديو في نوفمبر، إن 'الجاليات اليهودية تنقل أفرادها لتجنب أماكن معينة حفاظًا على سلامتهم - وهذا يحدث اليوم، هنا في ألمانيا، بعد مرور 80 عامًا تقريبًا على المحرقة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاداة اليهودية الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يوجه رسالة إلى العلويين في سوريا بعد أحداث الساحل
وجه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رسالة إلى الطائفة العلوية في سوريا، بعد أحداث مناطق الساحل، والتي وصفها بأنها "تطهير طائفي" من قبل الحكومة الجديدة.
وقال الصدر في رسالة إلى العلويين بسوريا "نهيب بالأخوة العلويين التصرف بحكمة وحذر حفاظا على وحدة الصف السوري، وتضييع الفرصة على المتشددين والمتربصين أعني الصهاينة وداعميهم الذين يرومون اجتياح سوريا".
وفي كلمة موجهة إلى الحكومة، قال الصدر إن عليهم "الابتعاد عن العنف والطائفية وذلك لأجل ألا يتم اتهامهم بأنهم دواعش وإرهابيين".
كما دعا الحكومة إلى الابتعاد عن أفعال "الدكتاتور المخلوع"، في إشارة إلى رئيس النظام السابق بشار الأسد.
وقال إن على الدول المجاورة لسوريا عدم التصعيد في تصريحاتهم، لكي لا يزداد الأمر سوءا".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
pic.twitter.com/pqOPaUCDNY
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 9, 2025