أجمع زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، والمنعقدة بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، على أن المعرض في دورته الحالية مثَّل فرصة لاكتشاف الكتب المتنوعة والتعرف على جمال الثقافات الأخرى.

فرصة للتعرف على كتب الثقافات الأخرى

وداخل أحد أجنحة المعرض قالت رؤي هيثم (طالبة جامعية) - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنها تزور المعرض كل عام لأنها تحب شراء الكتب والروايات، مؤكدة أن المعرض في دورته الحالية ممتاز للغاية، وشكل فرصة للتعرف على كتب الثقافات الأخرى.

وقالت غادة إسماعيل (ربة منزل) إنها معتادة على زيارة المعرض كل عام مع أبنائها لشراء الكتب والأدوات المدرسة، فضلا عن حبها لمشاهدة العروض الفنية والفقرات الغنائية.

وأشار عبد الرحمن إبراهيم (طالب جامعي) إلى أن "المعرض خلال دورته الحالية يتيح فرصة استكشاف الكتب التي تعكس خلفياتنا الثقافية الخاصة، مع تعريفنا أيضًا على جمال الثقافات المتنوعة حول العالم.

فيما قالت نورا جمال (طالبة جامعية): "أريد أن أكتسب المزيد من المعلومات العامة حول الحضارة القديمة والتاريخ والأدب والثقافات المختلفة، وكل ذلك يحدث هنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب"، مؤكدة حرصها على القدوم للمعرض مع أسرتها كل عام.

بدوره، قال محمد عبد الله (من محافظة الأقصر) إنه يأتي سنويا هو وأسرته إلى معرض الكتاب للاستمتاع بزيارة المعرض وتفقد أجنحته المختلفة وشراء الكتب والروايات المختلفة.

ويتواصل الإقبال الجماهيري الكبير في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، والذي سيستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل 6 فبراير.

وتوافد زوار المعرض بكافة الفئات العمرية؛ من كبار السن والشباب والأطفال. ويتجول الزوار في أجنحة المعرض المختلفة منذ الساعات الأولى لليوم، ليكتشفوا المكان ويبحثوا عن الكتب التي تلبي احتياجاتهم واهتماماتهم، فضلا عن مشاهدة العروض الفنية والفقرات الغنائية التي تقدم داخل المعرض .

وتشهد أجنحة دور النشر المختلفة حضورا كبيرا بحثا عن أحدث إصدارات دور النشر المصرية والعربية والعالمية. وتشارك 70 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.

وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن عميد الأثريين المصريين ليكون شخصية هذا العام للمعرض، توفيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي كشخصية معرض الطفل.

ويحتفل المعرض هذا العام بمرور 55 عامًا على أقدم مشروع ثقافي في مصر والشرق الأوسط؛ حيث يعد معرض الكتاب احتفاءً للثقافة المصرية والعربية، كما يعتبر من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، حيث تم تصنيفه في عام 2006 ثاني أكبر معرض للكتاب في العالم من ناحية حجم الزوار بعد معرض فرانكفورت الدولي، حيث زار معرض القاهرة للكتاب في 2023 حوالي مليوني شخص.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة للکتاب فی فی دورته

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • معرض فيصل للكتاب يحتفي باليوم العالمي للمرأة.. الليلة
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • خصم 50%.. وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل الثالث عشر للكتاب