قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن حكومته ستسلم 75 ألف منزل للذين تضرروا من كارثة الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا قبل نحو عام.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال حفل أقيم لسحب القرعة على تسليم 7275 منزلا في ولاية هطاي بجنوبي تركيا وهي واحدة من 11 ولاية تضررت من تلك الكارثة.

وأضاف أردوغان أن الدراسات التي أجرتها الحكومة أظهرت أن عدد المستحقين للمنازل في منطقة الزلزال هم 390 ألفا وأن حفل اليوم “لتسليم 7275 منزلا لأصحاب الحقوق”.

وتابع “تدريجيا سنسلم 40 ألف منزل قيد الإنشاء حاليا في المنطقة إلى المستحقين كلما اكتملت أعمال البناء” وأنهم سينتهون من تسليم 75 ألف منزل في جميع أنحاء منطقة الزلزال في غضون شهرين على أن يصل إجمالي المنازل التي تسلم بنهاية هذا العام إلى 200 ألف.

وكان الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير 2023 بقوة 7ر7 درجات وتبعته مئات الهزات الارتدادية العنيفة قد خلف عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين وأحدث دمارا هائلا في الأبنية والممتلكات.

المصدر وكالات الوسومتركيا زلزال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تركيا زلزال ألف منزل

إقرأ أيضاً:

المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد

توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.

الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية

في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:

ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.

في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.

اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.

 

28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.

رد من فخر الدين ألتون

مقالات مشابهة

  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • كم ستكون زيادة رسوم “العائدات” في تركيا لعام 2025؟ الرقم المتوقع سيصدم الملايين
  • 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منزلًا في دير البلح
  • أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
  • البكوش: قد يضطر الليبيون لانتظار صفقة “بوتن-ترامب-أردوغان” لحل أزمة بلادهم
  • “أردوغان” يتواصل مع “أحمد الشرع”
  • “الهزاني” يحتفل بزواجه
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في سوريا
  • الرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسوريا