بسبب حرائق الغابات.. مقتل 19 شخصا وتدمير 1100 منزل في تشيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرحت وزيرة الداخلية التشيلية كارولينا توها، اليوم السبت، بأن هناك حاليا 92 حريقا في الغابات التي تقع وسط وجنوب البلاد، لافتة إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا الأسبوع بشكل غير عادي.
وأوضحت أن أعنف الحرائق تتواجد في منطقة فالبارايسو، ونتيجة لذلك حثت السلطات على عدم مغادرة منازلهم لتمر سيارات الإطفاء والإسعاف ومركبات الطوارئ الأخرى بسرعة أكبر، لافتة إلى أن هذه الحرائق أدت إلى مقتل 19 شخصا على الأقل وتدمير حوالي 1100 منزل.
وأشارت إلى أن هناك 3 ملاجئ أنشئت في منطقة فالبارايسو، ولا تزال فرق الإنقاذ تكافح حتى الآن من أجل الوصول إلى الأحياء الأكثر تضررا، وتم الاستعانة بـ19 مروحية وأكثر من 450 من رجال الإطفاء إلى المنطقة للسيطرة على الحرائق.
اقرأ أيضاًبالأسلحة الصاروخية.. حزب الله يستهدف موقعا للاحتلال ويحقق إصابات مباشرة
مشاهد لـ سرايا القدس أثناء قصف تجمعات الاحتلال«فيديو»
كسب 28 مليار دولار في ساعات.. أرباح «مارك زوكربيرج» بعد برنامجه الجديد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة حرائق الغابات مقتل 19 شخصا
إقرأ أيضاً:
دراسة مرعبة تتنبأ بعدد الموتى في حرائق المناخ بحلول عام 2100
حذرت دراسة جديدة، من أن ما شهدناه من حرائق مدمرة في السنوات الأخيرة، قد يكون مجرد لمحة عما سيحدث في المستقبل، متنبئة بأعداد مرعبة لموتى.
وقال علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين إن وتيرة الحرائق في المدن من المقرر أن ترتفع بشكل كبير، وذلك يرجع إلى تغير المناخ.
وفي الدراسة، توقع الفريق عدد الحرائق الحضرية التي يمكن أن تحدث في 2847 مدينة في 20 دولة على مدى السنوات الـ 75 المقبلة، وإذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الارتفاع، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة، وفق "دايلي ميل".
وفي ظل سيناريو الانبعاثات العالية، يتوقع العلماء زيادة بنسبة 22.2 % في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.
ومن المرعب أن هذا من شأنه يؤدي إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة مرتبطة بالحرائق، في جميع أنحاء العالم خلال الفترة 2020-2100.كما يزعمون.
وكتب الباحثون في دراستهم: "وجدنا أن الاحتباس الحراري العالمي قد يؤدي إلى ارتفاع غير متوقع في عدد ضحايا الحرائق".
ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج في صياغة استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وأضاف العلماء: "يمكن أن تكون هذه الدراسة بمثابة نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات مرنة في مواجهة تغير المناخ، مثل تحديث معايير الحرائق، وتخفيف التأثيرات البشرية، وتحسين إدارة الوقود، وتعزيز موثوقية المركبات".
وفي دراستهم المنشورة في مجلة Nature Cities، أوضح الباحثون بقيادة لونج شي: "ركزت تحليلات التأثير الحالية على حرائق النباتات بدلاً من حرائق المناطق الحضرية، على الرغم من أنها عادة ما تسبب المزيد من الضحايا المباشرين للحرائق، ولا تزال اتجاهات تكرار الحرائق الحضرية بسبب الانحباس الحراري العالمي غير معروفة".
وأنشأ الفريق قاعدة بيانات عالمية لحوادث الحرائق للفترة 2011-2020 باستخدام بيانات من إدارات الإطفاء الحضرية وتم تقسيم الحرائق إلى ثلاث فئات - حرائق المباني، وحرائق المركبات، والحرائق الخارجية.
وبعد ذلك، قام الباحثون بتقييم التأثير المحتمل للاحتباس الحراري العالمي على تكرار كل نوع من أنواع الحرائق.
ويشير تحليلهم إلى أنه في ظل سيناريو الانبعاثات العالية، قد يكون هناك زيادة بنسبة 11.6 % في حرائق المركبات، وزيادة بنسبة 22.2 % في الحرائق الخارجية، وانخفاض بنسبة 4.6 % في حرائق المباني بحلول عام 2100.
وتظهر النتائج أن المملكة المتحدة ستكون واحدة من أكثر البلدان تضررا.
وقال الباحثون إن "الوضع في بعض البلدان، مثل نيوزيلندا والمملكة المتحدة، أسوأ بكثير، حيث أظهر زيادة بنسبة تزيد عن 40٪، وفي ظل سيناريو الانبعاثات العالية، قد ترتفع حرائق المباني في بريطانيا بنحو 10 %، وحرائق المركبات بنحو 15 %، والحرائق الخارجية بأكثر من 20 %".