توقع آخر يتحقق لخبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبد اللطيف، إذ قالت عبر صفحتها الرسمية على «يوتيوب» إن الحرب الأمريكية اليمنية سوف تتصدر عناوين الأخبار بشكل متسارع؛ وهو ما يحدث حاليًا، إذ تتطور الأوضاع بين البلدين وفي الساعات الماضية أعلنت القيادة الأمريكية، تنفيذ ضربات ضد 4 مسيرات تابعة للحوثيين في اليمن كانت جاهزة للإطلاق.

توقع ليلى عبد اللطيف عن اليمن 

وقالت ليلى عبد اللطيف عن حرب أمريكا واليمن: «الحرب الأمريكية اليمنية سوف تتصدر عناوين الأخبار بشكل متسارع، وما أراه يحدث في هذه الحرب ما هو الإ البداية أمام المفاجآت والتطورات العسكرية القادمة في هذه الحرب، وانسحاب البوارج والسفن الأمريكية من عرض البحر الأحمر»، والقادم في هذه الحرب أصعب.

تسارع التوتر في الحرب اليمنية الأمريكية

ولا تكف جماعة الحوثي عن استهداف السفن الموالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يجعل التوتر اليمني الأمريكي يتزايد، إذ كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إنه تم شن ضربات إضافية داخل اليمن في الساعات الماضية ضد أهداف للحوثيين، انتقامًا من محاولتهم منع سفن البلاد الداعمة لإسرائيل من المرور، وهو ما يحقق توقعات ليلى عبد اللطيف التي تنبأت بأن القادم أصعب في هذه الحرب.

وفي تصريحات سابقة، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من دول أخرى، تطلقان سلسلة من الضربات الجوية والبحرية على أكثر من 10 مواقع في اليمن؛ وهو إجراء اانتقامي رداً على هجمات الحوثيين المتواصلة على السفن التي تقول جماعة الحوثي إنها متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف الحرب اليمنية الأمريكية اليمن أمريكا لیلى عبد اللطیف فی هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تحرير الخرطوم؟

ماذا يعني تحرير الخرطوم؟
“هَبَّت الخرطوم في جُنح الدُجى
ضَمَّدت بالعزم هاتيك الجراح
وقَفَت للفجر حتى طَلَعَا
مُشرِقَ الجبهةِ، مخضوبَ الجناح
يَحمل الفكرةَ والوعدَ معًا
والأماني في تباشير الصباح”**
عبد المجيد حاج الأمين
انتهت معركة تحرير الخرطوم بنصرٍ وفتحٍ مُبين… فرَّ الجنجويد فُرادى وأفواجًا، وحيثما ذهبوا سيدركهم الموت. هذا النصر، الذي نطرب على إيقاعاته المتسارعة اليوم، إنما جاء بفضل تلك الأرواح الطاهرة التي صعدت إلى ربها راضيةً مرضية، وبفضل تلك الدماء التي سُكبت في كل شبرٍ من العاصمة المُثلثة. قبل معركة الخرطوم، كان بالعاصمة نهران، فافترع الشهداء في قلبها وحولها نهرًا ثالثًا فجَّروه بدمائهم. وكما ظل النيل خالدًا فينا، سيظل نهر تلك الدماء يتدفق بذكرى بطولاتهم، خالدين بإذن الله في تاريخ وطنهم الذي فَدَوه بأرواحهم.
الآن، ماذا يعني تحرير الخرطوم؟ يعني أن الحرب لم تنتهِ، لأن عصابات الجنجويد والمرتزقة لم تستهدف الخرطوم وحدها، فلا يزالون يعيثون في الأرض فسادًا في أجزاء من كردفان وغالب دارفور. لذا، فإن تحرير الخرطوم يعني نقلة نوعية وجغرافية للحرب تبدأ منذ الآن، وهي مرحلة جديدة بحاجة إلى خطط جديدة، وتعبئة مختلفة، وإعلام أكثر وعيًا بخطابٍ نوعيٍّ لحواضن الميليشيا، بعيدًا عن خطاب الكراهية. كما أن الحرب الآن بحاجة إلى تكتيكات عسكرية مختلفة تمامًا عن حرب المدن.
تحرير الخرطوم ينقلنا من مواجهةٍ شاملة مع التمرد إلى التعامل مع متمردين في منطقة جغرافية محدودة في بعض أجزاء البلاد. من المعلوم أننا اعتدنا على حركات التمرد في الأقاليم منذ فجر الاستقلال، ولنا خبرة طويلة في التعامل معها حربًا وسلمًا. لقد تجاوزنا مرحلة الحرب الشاملة، أو الحرب في أكثر من عشر ولايات، لتتقلص مساحات الحرب مع تقلص سيطرة التمرد على كثير من المناطق التي كان يحتلها.
يعني تحرير الخرطوم عودة روح الدولة ومنطقة سيادتها، وعنوانها ورمزها الأهم. الخرطوم ليست كأي مدينة، فهي العاصمة السياسية والتجارية، وهي المدينة التي تضم أكبر كثافة سكانية في البلاد، وفيها تمتزج كل أعراق السودانيين.
نعم، نحن أمام تحرير عاصمة محطمة، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تتحطم فيها الخرطوم. في التاريخ أيضًا، تحطمت العاصمة على يد قوات المهدي (1885) التي اجتاحت المدينة، ودمرتها، ونهبتها، وشفشفت كل شيء. (متعودة دائمًا!) ما أشبه الليلة بالبارحة! ، ثم استُبيحت ودُمِّرت مرة أخرى بعد اجتياح كتشنر للعاصمة (1898) وسقوطها بيد قواته الغازية، فاستُبيحت، وفُعِل بها مثلما فعلت الجنجويد الآن.
ولكن في كل مرة، تهب الخرطوم من تحت الدُجى، وتنهض من رُكامها، وتعود مزهرةً، عاصمةَ المدائن جمالًا وفنًّا وثقافة. كلما تهدمت، يعرف أهلها كيف يعيدونها كما كانت وأفضل. ومن يشك، فلينظر إلى مسيرة التعمير الآن في أم درمان وبحري. سينهض ذات الشباب الذين دحروا الجنجويد، بذات الهمة، لبناء العاصمة عبر لجان المقاومة الشعبية التي بدأت تتشكل الآن من المستنفرين الذين ساهموا في تحرير وطنهم من الأوباش.
يعني تحرير الخرطوم أن زحفًا عظيمًا ينتظر القوات المسلحة والمستنفرين باتجاه دارفور. سيكون بداية مواكب الزحف من العاصمة المحررة، وآخرها في الضعين المحتلة. إنه زحفٌ مقدس، لأجل ألا يُسمح للعدو بالتقاط أنفاسه جراء الهروب الكبير. يعني أن مهمة تخليص البلد من دنس آخر متمرد هي المهمة التي ينتظرها الشعب السوداني من قواته المسلحة.
في الخرطوم المحررة، تنتظرنا معركة أشد ضرورةً وأطول، بحاجة إلى فدائيين مقاتلين حقيقيين، وبحاجة إلى عقول وطنيين مخلصين. ليست المسألة تحالفات سياسية فقط، بل تحالفات من أجل الإعمار والتنمية، تضم الجميع: عسكرًا مستنفرين، ورجال أعمال، وإعلاميين، وساسة، وكل أصحاب المهن، لا بد من حضورهم جميعًا في ساحة البناء. تحرير الخرطوم لا يعني أن المعركة انتهت. ومن يظن أننا سنغني ونرقص في شارع النيل الآن، ثم نذهب لننام مطمئنين في بيوتنا المحررة، فهو واهم. لا يزال الطريق طويلًا… طويلًا جدًا، حتى نبلغ نصرنا النهائي.
المهم الآن، في هذه اللحظة:
“انتصرنا يا بلادي
بالدماء،
بجراحات الضحايا،
بالفداء.”
ألف مبروك!
أخيرًا،
“فإن سألوا عنِ الخرطوم،
فقُل قد أمطرت فرحًا،
وولَّى عهدُها المشؤوم،
وذَلَّت كلُّ آلِ دقلو،
وكُسِرَت شوكةُ “المرحوم”،
وعادت تكتسي مجدًا،
لها أبدَ الزمانِ يدوم.
فإن سألوكَ: هل عادت؟
فقُل: عادت…
أجل، عادت!”
عادل الباز عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟
  • إيران تردّ على رسالة «ترامب».. ماذا قالت؟
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين باليمن؟
  • صحيفة “ذا صن” تكشف: “بريطانيا توفر الدعم اللوجستي للطائرات الأمريكية في شن غارات على اليمن”
  • (أبو علي) اليمني الذي أدهش العالم بشجاعته وثباته أمام الصواريخ الأمريكية المعتدية على اليمن (كاريكاتير)
  • تفاصيل جديدة.. ماذا قالت إحدى الناجيات عن سبب غرق غواصة في مصر؟
  • رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية