سياسي أنصار الله يدين العدوان الأمريكي على العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المكتب السياسي لأنصارالله، العدوان الأمريكي على العراق وسوريا.. معتبرا “الضربات” الأمريكية عدوانا همجيا وسافرا وانتهاكا للسيادة العراقية والسورية وخرقا للقوانين الدولية.
وأوضح سياسي أنصار الله في بيان له مساء اليوم، أن العدوان على العراق وسوريا يأتي في سياق الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت البيان، إلى أنهُ كان بوسع واشنطن إلزام الإسرائيلي بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورفع حصاره عن غزة بدلا من التورط في استهداف دول وشعوب المنطقة.. مؤكدا أن لشعوبنا الحق في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها وسيادتها من الاعتداءات الأمريكية الإجرامية المتكررة.
وأكد المكتب السياسي لأنصارالله، الرفض القاطع للسردية الأمريكية التي تدعي زورا وكذبا أن عدوانها على دول وشعوب المنطقة إنما هو ردة فعل بينما هو عدوان سافر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب السياسي لأنصار الله
إقرأ أيضاً:
مركز نداء الكرامة يدين جريمة مرتزقة العدوان بمأرب بحق المواطن عبد اللطيف الجميلي
الثورة نت|
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه اليوم، أنه تم العثور على جثة المواطن عبداللطيف الجميلي يوم الأحد الماضي ملفوفاً في بطانية، ومرمياً في أحد شوارع مدينة مارب بعد أن فارق الحياة.
وأشار إلى أنه وبعد المتابعة لتداعيات الجريمة اتضح أنه تم اعتقال المجني عليه والزج به في سجون ما يسمى الأمن السياسي في مأرب قبل ثلاثة أشهر، وتم تعذيبه هناك بأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.
واستغرب مركز نداء الكرامة من استمرار أدوات التحالف السعودي الإماراتي في مأرب بارتكاب جرائمهم الوحشية بحق المسافرين والمارة والأسرى دون إدانة واضحة من المنظمات المعنية لتلك الجرائم الموثقة التي تدل آثارها وبصماتها على تجرد كامل من كافة القيّم والمبادئ الإنسانية والأخلاق والدين.
واعتبر استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى والمسافرين والمواطنين انتهاكاً صارخاً وواضحاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتعد امتدادا لجرائم كثيرة سبقتها بحق الأسرى والمعتقلين والمسافرين.
ولفت إلى أن آخر جرائم مرتزقة العدوان بمأرب، الجريمة التي ارتكبها المرتزقة بحق الشاعر راشد الحطام، الذي تم تعذيبه حتى الموت بسبب رفعه شعارات معادية لأمريكا عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين خلال يناير الماضي، وكذا وفاة الأسير المحرر من سجونهم مراد البحري بعد تعرضه لأصناف التعذيب في سجون ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب وإهماله وعدم معالجته حتى أصيب بمرض خبيث أدى إلى وفاته.
وجدد المركز الدعوة لكل المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها الإنسانية وإدانة هذه الجرائم والنزول لإجراء تحقيقات تكشف ملابسات كل الجرائم الوحشية التي يفقد فيها المعتقلون حياتهم في سجون مأرب.
كما دعا مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة للتحرك الفعّال والجاد لإيقاف كافة أشكال العدوان والحصار على اليمن لتتوقف مثل هذه الجرائم المرّوعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.