وزير الدفاع يلتقي دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع بليبيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، على هامش الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربـة الإرهاب، الذي تستضيفه الرياض اليوم، دولة رئيس الوزراء وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد محمد الدبيبة.
وفي بداية اللقاء نقل سمو وزير الدفاع لدولته تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيدهما الله-، فيما حمل دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
اقرأ أيضاًالمملكةصدور موافقة خادم الحرمين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 120 مواطناً ومواطنة
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والعديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وبحث التعاون الدفاعي، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، وممثل المملكة لدى التحالف الإسلامي العسـكري لمحاربـة الإرهـاب اللواء الركن ظافر بن محمد الشهري.كما حضره من الجانب الليبي معالي وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة عامر، ومستشار رئيس مجلس الوزراء إبراهيم علي إبراهيم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الوزراء وزیر الدفاع رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الجمعة إلى تبني الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة، كخطة عربية-إسلامية مشتركة، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد مصطفى بأن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
وقال مصطفى: "سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني".
ودعا لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال، حتى ينال شعبنا حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة، وتتويجها بحرية شعبنا، وبسيادته على أرضه، وقدسه العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقدير دولة فلسطين لعقد هذا الاجتماع الطارئ، بدعوة كريمة من المملكة العربية السعودية، وايران، وباكستان، وتأكيدا على التزام دول المنظمة بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية وفي صلب التزامات منظمة التعاون الإسلامي السياسية والدبلوماسية.
وشدد على أن وحدة الموقف الإسلامي، والالتزام الجماعي تجاه فلسطين، هو الطريق والاداة الفاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.