هن، حسام موافي يكشف خطورة تناول الشاي بعد الطعام مباشرة يهدد صحتك،صحة تناول الشاي بعد الوجبات المختلفة، عادة اشتهرت بها الأسر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حسام موافي يكشف خطورة تناول الشاي بعد الطعام مباشرة.. «يهدد صحتك»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

حسام موافي يكشف خطورة تناول الشاي بعد الطعام...

صحة

تناول الشاي بعد الوجبات المختلفة، عادة اشتهرت بها الأسر المصرية منذ سنوات عديدة، فلا يشعر رب الأسرة بالراحة إلا بعد شرب الشاي عقب الوجبات، اعتقادًا منه أنّ ذلك يساعده على الهضم بشكل سريع، دون أن يدري أنه يعرض نفسه لمشكلات صحية كثيرة منها الأنيميا.

وقال الدكتور حسام موافيت أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، خلال تصريحات تليفزيونية، إنّ عادة المصريين المفضلة، هي تناول كوب من الشاي مباشرة بعد تناول الطعام، وهي عادة يصفها الجميع بـ«نحبس بعد الأكل»، ورغم فوائد الشاي المتعددة، إلا أنّ له مواعيد محددة يجب شربه فيه.

هل يجب تناول الشاي على الريق؟

وواحدة من أبرز علامات الأنيميا بحسب الدكتور حسام موافي، سرعة هبوط الهيموجلوبين وليس رقمه أو نسبته، والرقم الثابت ليس خطيرا، وإنما الذي يهبط سريعًا، ومن أعراض الأنيميا، الصداع والنهجان، والدوخة، وجميعها أعراض متفرقة لا تشير وحدها للأنيميا وإنما يجب عمل تحليل وتشخيص معملي.

رقم الهيموجلوبين عامل أساسي في تشخيص الأنيميا

وتعتبر صورة الدم الروتينية، واحدة من أكثر الأشياء المستخدمة لمعرفة رقم الهيموجلوبين، وكذلك الأنيميا، وهناك أخطاء شائعة في الطعام تؤدي للإصابة بالأنيميا، ومن بينها تناول الشاي بعد الأكل الذي يعتبر كارثة، لأنه يمنع امتصاص الحديد في الدم.

وفي حالة كنت طبيعيا وانتظمت على تناول الشاي بعد الطعام ستصاب بالأنيميا، حتى مع تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ، ولذلك، يجب منع تناول الشاي نهائيًا بعد الطعام، وللأطفال في سن صغيرة، يجب تناول اللحوم ليمتص الجسم الحديد الموجود فيها بشكل يومي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟

لا شك أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبا تجنب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروعة للحروب.

وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة، وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب، آثارا على صحة المرء النفسية.

وخلصت دراسة عام 2021 إلى أن الاطلاع على أخبار جائحة كورونا لمدة دقيقتين فقط كان كافيا لقتل الشعور بالتفاؤل لدى المرء و"الانخفاض الفوري والكبير في التأثير الإيجابي".

وتوصي ناثالي كراه العضو بالرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة "من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور".

وتقول نورا فالتر أستاذ علم النفس جامعة "إف أو إم" للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة: حقيقة أنه من المرجح أن يتجذب الأشخاص بصورة أكبر الاطلاع على الأنباء السيئة يعد أمرا تطوريا.

وأضافت "نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل". وأضافت "ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية".

الرغبة القهرية

كما خلصت دراسة عام 2022 إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.

هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية (شترستوك)

وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ"استهلاك الاخبار المثيرة للمشاكل" أي يقومون بتفقد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون بالتفكير في الأحداث التي قرؤوا بشأنها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.

ويقول براين ماكلفلين من جامعة تكساس تيك، وأحد المشاركين في وضع الدراسة التي أعقبت جائحة كورونا "مشاهدة وقوع هذه الأحداث في الأخبار يمكن أن تسبب حالة دائمة من التأهب لدى بعض الأشخاص، وتعزز من دوافعهم للمراقبة إلى أقصى حد، كما تجعل العالم يبدو كمكان مظلم وخطير".

ولكن، كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرأه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل من أجل حماية صحته العقلية؟

إن المرء عندما يرى منشورا به صور مروعة، فمن الشائع أن يقوم بالبحث عن مزيد من المعلومات والمقالات أو المنشورات. وبما أنه يبدو أنه يسعى للتأكد مما رآه، فهو يبحث عما يدعم صحة ما رآه من خلال مزيد من الصور والمعلومات. وهذه القراءة اللانهائية للأخبار السلبية على شبكة الانترنت تعرف بـ"التصفح المهلك".

وتقترح ناتالي كراه 3 حلول، الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية، يتعين على المرء ألا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل حيث إنها تسبب ألما نفسيا أكثر من المعلومات المكتوبة.

والحل الثاني -من وجهة نظر كراه- هو التواصل مع المقربين. فهذا يتيح للمرء التخلص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروعة في الأخبار.

والحل الثالث هو التساؤل بشأن دوافع من يبثون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل، فعليه أن يسأل نفسه دائما لمصلحة من يتم تداول هذه الصور. وهل هي قضية يريد تأييدها؟ فإذا كانت الإجابة لا، فإنه لا يتعين أن يقوم بمشاركتها.

وهذا لا يعني أن يتوقف المرء تماما عن الاطلاع على الاخبار والمعلومات، ففي نهاية المطاف هي مهمة للمساعدة في تشكيل الرأي.

مواقف عنيدة

وفي بعض الأحيان، تكون مواقف الأشخاص عنيدة. وكيف يمكن للمرء التعامل مع هذا الأمر إذا وقع داخل أسرته أو دائرته المقربة أو أصدقائه أو زملائه في العمل؟

لأجل صحتنا النفسية يتعين ألا نستمر بالبحث عن الصور ومقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل (شترستوك)

وهذا أمر شائع منذ ذروة جائحة كورونا، فالبعض أيد الحصول على اللقاحات، في حين رفضها آخرون. ولكن هناك حركة مختلفة الآن، حيث تجمعنا تفضيلات واهتمامات مع أشخاص آخرين قبل أن نشكل مواقف بشأن الحروب الدائرة حاليا.

وهنا تقترح كراه أيضا 3 حلول. الأول: إذا لم يستطع المرء التوصل لاتفاق بشأن الخلافات السياسية، سواء كانت الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط أو كليهما، يمكن أن يلتزم بالموضوعات الأقل انقساما طالما كان الشخص الآخر قادرا على القيام بذلك أيضا.

وثانيا: يمكن أن يؤدي الفحص النقدي لمواقف المرء للتقارب، فإن الكثير من الخلافات في الرأي تصل لطريق مسدود ليس بسبب الجوهر ولكن بسبب تردد الأطراف في الاعتراف بأخطائهم.

والحل الثالث إدراك ما إذا كانت أمور غير ذات الصلة هي ما تعزز الخلاف. فيمكن أن يكون المرء واقعا تحت ضغط كبير بالأسرة أو العمل، وينفس عن غضبه من خلال التمسك بموقفه تجاه هذه الحرب أو ذلك الأمر -بصرامة- عندما يتم طرح القضية.

وفي حال تطورت المواقف المتضاربة بشأن السياسة إلى مشاحنات محمومة، ما الطريقة المثلى لتهدئة الوضع؟

لا توجد قاعدة ذهبية لهذا، فإذا تم الإخفاق أكثر من مرة في التوصل لأرضية مشتركة، فيمكن الاتفاق على أن الطرفين لن يتفقا تجاه هذا الأمر ويطرحاه جانبا. ويمكن أن يقول المرء "لقد سيطرت علينا مشاعرنا. فلنسحب كل الإهانات التي أطلقناها".

وعلى المرء أن يدرك أن إطلاقه صفة غبي على شخص ببساطة بسبب اختلاف الآراء يعد تصرفا غير ناضج.

مقالات مشابهة

  • إلتون جون يكشف آخر وجبة يتمنى تناولها قبل الموت
  • لماذ يزيد تساقط الشعر في الشتاء؟ وطرق علاجه
  • أسباب وأعراض اضطراب الأكل القهري.. يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
  • كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟
  • في اليوم العالمي للسكري.. طبيب يكشف نصائح للتعايش مع المرض بأمان
  • أخصائي تغذية يحذر: شرب الشاي باللبن يضر بصحتك!
  • الشاي الأخضر يثير عدم انتظام دقات القلب.. أطباء يوضحون
  • هل طقطقة المفاصل علامة خطر على صحتك؟
  • السر في الصحة.. أحمد حسام ميدو يكشف سبب عودته للملاعب بعد 12 عاما من الاعتزال
  • "نظرية المؤامرة".. أحمد حسن يكشف أسباب أزمته مع حسام حسن