حملة عسكرية تحاصر مخيم المعتصمين في شبوة بأمر من المحافظ عوض ابن الوزير
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر محلية، أن قوات عسكرية تابعة لمحافظة شبوة عوض ابن الوزير، حاصرت السبت، المحتجين المعتصمين من أبناء المحافظة بمنطقة العقلة، الذين يطالبون بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.
وأفاد شهود عيان لـ”يمن مونيتور”، أن “القوات العسكرية أقدمت على هذا الفعل بأمر من المحافظ عوض ابن الوزير ومنعت دخول وخروج أي شخص من المخيم”.
وعبر العديد من النشطاء والسياسيين من أبناء المحاظة، عن استنكارهم لهذه الخطوة، واعتبروها “قمعاً للحريات” و”تكميمًا للأفواه”.
وطالبوا محافظ شبوة (موالي للمجلس الانتقالي ومدعوم من أبوظبي) بالتراجع عن قراره، والسماح للمعتصمين بممارسة حقهم في التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي.
يُذكر أن أبناء محافظة شبوة يعانون من ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية بشكلٍ كبير، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن حملة عسكرية شبوة
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة خطط الإنتقال للتنمية المستدامة
أكد محافظ تعز، نبيل شمسان، الثلاثاء، على أهمية تركيز المشاريع التنموية على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، بهدف التخفيف من المعاناة التي تشهدها المحافظة بفعل الإنقلاب والحرب والحصار منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان، مع المنسق المقيم الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة في مجالات العمل الإنساني، وخطة الإنتقال للتنمية المستدامة.
وأشاد المحافظ بالجهود الأممية لتخفيف حجم المعاناة نتيجة تتزايد الأعباء الخدمية بعد فتح المنفذ الشرقي واستمرار الحرب والحصار وتوقف حركة العمل الصناعي على الرغم مما تشهده المحافظة من تقدم في مؤشرات التعافي المتدرج والتنمية المستدامة.
وتطرق المحافظ، الى العديد من القضايا المتعلقة بمعايير توزيع المشروعات والمساعدات التي لا تتناسب مع احتياجات المحافظة نتيجة الكثافة السكانية، وأهمية التركيز على دعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني، وخلق شراكة حقيقة وإستراتيجية في تخفيف المعاناة وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الزيارة تهدف الى مناقشة الاجراءات والقضايا المتعلقة بالانتقال بالعمل الإنساني من المساعدات الطارئة الى التنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية الاقتصادية للمحافظة تشكل بداية جيدة لتحديد سلم الاولويات والاحتياجات، مشيرا الى أن المحافظة تتميز بأنها تعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام والتكافل والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ولفت إلى أن تعز تعد مثالاً مؤهلاً ونموذجياً مثالياً لمعايير التجربة الفريدة المتمثلة بخطة الاطار الاقتصادي للانتقال الى المساعدات المستدامة.
وأبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة، الاستعداد للتعاون والشراكة الداعمة لمسارات خطة التنمية المحلية والاقتصادية، وفتح آفاق رحبة وتفاهمات متنوعة مع المجتمع الانساني لتحقيق الشراكة القوية والإستراتيجية التي تلبي الاستجابة الفعلية للاحتياجات الإنسانية.