خلافات عائلية ومالية.. كواليس مقتل شاب على يد شقيقين بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع شقيقين لاتهامهما بقتل شاب طعنًا، بسبب خلافات عائلية ومالية بينهم في الشرقية، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
في يوم الواقعة، نشبت مشادة كلامية بين المتهمين والمجني عليه، إثر وجود خلافات مالية وعائلية بينهم، وتطورت لمشاجرة، قام على إثرها المتهمون باستلال أسلحة بيضاء وسددا طعنات نافذة للضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة ونتج عنها سقوط ضحايا بدائرة قسم ثان الزقازيق في الشرقية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بعدة طعنات نافذة، وتحفظت الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هما شقيقين، بسبب وجود خلافات عائلية ومالية بينهم، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين واقتيادها لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«القاتل الصامت».. النيابة تكشف تفاصيل مصرع أجنبيتين في السلام
سقط من علو.. التصريح بدفن جثة شاب في القطامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التحقيق الشرقية جهات التحقيق حوادث حوادث الأسبوع خلافات عائلية خلافات مالية قتل قتل شاب كواليس مزيج مقتل مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل نجل سفير بالشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت النيابة العامة فيديو على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للمرافعة في القضية رقم ٤٤١٠ لسنة ٢٠٢٤ جنايات أول الشيخ زايد، والتي راح ضحيتها نجل سفير سابق على يد شابين بهدف سرقته.
وكانت قد قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق لجلسة 12 فبراير المقبل، لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
و طالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه، وذلك خلال مرافعة اليوم بالقضية .
أشار رئيس النيابة خلال مرافعته، إلى أن القضية تظهر بوضوح للدور المدمر للطمع والحقد، حيث دفعت المتهمين الاول والثاني شابين في مقتبل العمر، كانا يفترض بهما أن يكونا باحثين عن العلم، إلى ارتكاب جريمة بشعة، فقد دفعهما اليأس والإحباط إلى البحث عن ثروة سريعة بأي وسيلة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بحياة إنسان.
وأضاف رئيس النيابة، أن المتهم الثالث فقد استغل الفرصة لخدمة مصالحه الشخصية، حيث قام بإخفاء الأدلة ومحاولة التغطية على الجريمة، يدل ذلك على مدى استعداد بعض الأشخاص للتضحية بأي شيء لتحقيق مكاسب مادية، حتى لو تطلب الأمر ارتكاب جريمة بشعة.
واستكمل: “دفعت هذه الرغبات المريضة بالجناة إلى ارتكاب جريمة بشعة، حيث فقدوا إنسانيتهم واستعدادهم للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافهم”.
وأكد: إن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لغياب القيم الأخلاقية وانتشار الفساد في المجتمع، مشيرا الى إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم مثال واضح على تأثير الطمع والجشع على الإنسان، حيث قادهم ذلك إلى ارتكاب أفعال مستهجنة تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.
و اعتراف المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق بانهم استخدام صاعق كهربائي لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.