قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن محاولات الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا تبدو ببساطة تافهة، مؤكدا فشل العقوبات السابقة التي تم فرضها.

بوريل يدعو دول آسيا الوسطى لمساعدة الاتحاد الأوروبي لإحكام العقوبات ضد روسيا زاخاروفا: بروكسل هبطت للحضيض في سياستها المناهضة لروسيا

وأشار وزير الخارجية الهنغاري بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن المفوضية الأوروبية تقوم الآن بإعداد الحزمة التالية، الثالثة عشرة، من العقوبات ضد روسيا، لكن هذا ليس بالأمر السهل، لأن القيود قد طالت بالفعل جميع قطاعات الصناعة والمالية الروسية تقريبا.

ووفقا له، "يجب بذل جهد جدي للغاية للعثور على منظمات أو صناعات أو أفراد غير مدرجين في قائمة العقوبات أو لم يتم إدراج عائلاتهم في قائمة العقوبات".

وقال سيارتو في اجتماع مع الصحفيين بثته قناة M1 TV: "أعتقد أن هذه الجهود تجعل سياسة العقوبات، التي فشلت بالفعل، تافهة ببساطة، لأنهم هنا يريدون بوضوح وضع حزمة استعراضية".

وأضاف الوزير "لقد حان الوقت لكي يدركوا أن سياسة العقوبات قد فشلت تماما وأنه لا ينبغي أن يبدو الاتحاد الأوروبي في وضعيه تافهة أكثر من اللازم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا.

وبحسب الوكالة، فإن القيود، التي من المقرر اعتمادها بحلول 24 فبراير، تمت مناقشتها في 17 يناير في اجتماع لسفراء دول المجموعة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران

الاقتصاد نيوز - متابعة

 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.

أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.

تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.

منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.

بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية
  • الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
  • بينهم محافظ مركزي صنعاء.. عقوبات أمريكية جديدة على قيادات وكيانات حوثية
  • خبير قانوني: تعديلات قانون العقوبات تكافح ظاهرة البلطجة وتحمي حقوق المواطنين