بوابة الوفد:
2024-12-25@12:52:44 GMT

مقتل 19 شخصا على الأقل في حرائق الغابات وسط تشيلي

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

قال مسؤولون يوم السبت إن حرائق الغابات الشديدة المشتعلة حول منطقة مكتظة بالسكان بوسط تشيلي أدت إلى مقتل 19 شخصا على الأقل وتدمير حوالي 1100 منزل.

 

وحسب يورونيوز، قالت وزيرة الداخلية التشيلية كارولينا توها إن هناك حاليًا 92 حريقًا في الغابات مشتعلة في وسط وجنوب البلاد، حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي هذا الأسبوع.

 

ووقعت أعنف الحرائق في منطقة فالبارايسو، حيث حثت السلطات الناس على عدم مغادرة منازلهم حتى تتمكن سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف ومركبات الطوارئ الأخرى من المرور بسهولة أكبر.

ولم تقدم توها أي تفاصيل عن القتلى التسعة عشر.

 

وقالت إن حريقين بالقرب من بلدتي كويلبوي وفيلا أليمانا التهموا ما لا يقل عن 8000 هكتار (19770 فدانًا) منذ يوم الجمعة. وكان أحد الحرائق يهدد منتجع فينيا ديل مار الساحلي.

 

وتم إنشاء ثلاثة ملاجئ في منطقة فالبارايسو، وقالت توها إن فرق الإنقاذ لا تزال تكافح من أجل الوصول إلى الأحياء الأكثر تضرراً. وأضافت أنه تم الاستعانةبـ 19 مروحية وأكثر من 450 من رجال الإطفاء إلى المنطقة للسيطرة على الحرائق.

وقد تسبب نمط الطقس النينيو في حدوث حالات جفاف ودرجات حرارة أعلى من المعتاد على طول غرب أمريكا الجنوبية هذا العام، مما يزيد من خطر حرائق الغابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل 19 شخصا حرائق الغابات تشيلي فالبارايسو الحرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت الشرطة في موزمبيق 236 حادث عنف خطير خلال 24 ساعة أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، بما في ذلك هجمات على مراكز الشرطة والسجون، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وفقًا لما أعلنه وزير الداخلية اليوم الاربعاء.
وقال الوزير باسكال روندا خلال مؤتمر صحفي في مابوتو، وسط حالة من الفوضى الواسعة في البلاد، مع وجود حواجز وعمليات نهب وتخريب وهجمات متعددة، بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر وحسمت بفوز الرئيس دانييل شابو باغلبية 65 بالمائة من الاصوات.
وكشف الوزير أن من بين هذه الحوادث الـ236 المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية "في جميع أنحاء البلاد"، تم إحراق 25 مركبة، بما في ذلك مركبتان تابعتان لشرطة موزمبيق. وتعرضت 11 وحدة شرطة فرعية وسجن واحد "لهجوم وتخريب، وتم إطلاق سراح 86 نزيلًا منها"؛ وأُحرقت 4 بوابات دفع رسوم عبور؛ وتم تخريب 3 وحدات صحية؛ وإحراق وتخريب مستودع مركزي طبي؛ وإحراق 10 مكاتب تابعة لحزب فريليمو، بحسب تقرير لمنصة وسط إفريقيا الاخبارية.
وأضاف باسكال روندا أن "هذه الحوادث أسفرت عن 21 حالة وفاة، من بينهم عضوان من الشرطة الموزمبيقية، وإصابة 25 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا و12 من أفراد الشرطة"، مشيرًا إلى اعتقال 78 شخصًا وأن الشرطة تحقق في المسؤولين عن هذه الجرائم ماديًا ومعنويًا، واصفًا الوضع بأنه "صعب" و"خبيث".
وأشار إلى أنه "نظرًا لخطورة الأحداث المسجلة، قررت حكومة موزمبيق تعزيز الإجراءات الأمنية فورًا في جميع أنحاء البلاد، وستكثف قوات الدفاع والأمن وجودها في النقاط الاستراتيجية والحرجة"، وفقًا لما قاله الوزير.
كما أوضح أنه "مع تطور أعمال العنف، قامت مجموعات من الرجال المسلحين باستخدام أسلحة نارية وأخرى حادة بشن هجمات على مراكز الشرطة والسجون والبنية التحتية الحيوية الأخرى."
وأضاف باسكال روندا: "تشير طريقة تنفيذ هذه الهجمات إلى احتمال أننا نواجه هجمات انتقائية ينفذها مجموعة إرهابية مرتبطة بالتمرد في كابو ديلغادو. وبناءً على ذلك، ستتدخل قوات الدفاع والأمن لأنها لا يمكنها أن تظل شاهدًا سلبيًا على نمو هذه الحركة التي تميل لأن تُصنف على أنها إرهاب حضري كامل."
وفي مساء الاثنين، أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق فوز دانييل تشابو، المرشح المدعوم من جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65.17% من الأصوات، ليخلف فيليب نيوسي. كما حافظ حزب فريليمو على أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر.
أثار هذا الإعلان حالة من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق وإقامة الحواجز وحرق الإطارات ونهب أو تدمير مؤسسات عامة وخاصة، بما في ذلك البنوك.
وعاشت العاصمة مابوتو يومًا آخر من الفوضى اليوم، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية من قبل المحتجين، مع إشعال الإطارات وإقامة الحواجز للتعبير عن رفضهم للنتائج، مما تسبب في عمليات نهب وتدمير للعديد من المؤسسات الخاصة والعامة، بما في ذلك البنوك.
وأدت هذه الاحتجاجات والإضرابات، التي بدأت في 21 أكتوبر، وفقًا لتقارير سابقة قبل يوم الاثنين، إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا. ويقود هذه الاحتجاجات المرشح الرئاسي فينانسيو موندلان، الذي يرفض الاعتراف بالنتائج التي أعلنتها في البداية اللجنة الوطنية للانتخابات وأكدها الآن المجلس الدستوري، الذي نسب له حوالي 24% من الأصوات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الخدمات الأساسية تتعطل بسبب هذه الاحتجاجات وتشمل المدارس والمحاكم والمباني الإدارية الحكومية والمؤسسات التجارية.
 

مقالات مشابهة

  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق عقار سكني بروض الفرج
  • مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
  • كازاخستان: مقتل 42 شخصاً في حادث تحطم الطائرة
  • كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024
  • خسائر فادحة.. حصيلة قتلى الإعصار شيدو بموزمبيق تواصل الارتفاع
  • مقتل 11 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا
  • مقتل 12 شخصا بانفجار في مصنع للمتفجرات بشمال غرب تركيا
  • أوامر بإجلاء المئات بسبب حرائق الغابات في فيكتوريا الأسترالية
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
  • مالي ... مقتل 20 شخصا بهجمات مسلحة على عدة قرى