فتح :أمريكا تقود حرب غزة ولو كانت إسرائيل لانهارت فى 8 أسابيع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن إسرائيل دولة متطرفة.
مظاهرات في لندن للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ( فيديو) انتشار أمراض فتاكة في غزة
وقال “ زكي” خلال تصريحاته عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم السبت، إن الموقف الأمريكي يتجه نحو التصعيد وليس التهدئة.
وأضاف أن أمريكا رفضت في مجلس الأمن وقف القتال واستخدمت حق الفيتو، لذلك لا خير في الويات المتحدة.
وواصل زكي أنه حتى اللحظة أمريكا هي التي تقود الحرب في قطاع غزة ولو كانت إسرائيل لانهارت في 8 أسابيع فقط.
وواصل أن أمريكا هي من تقود الحرب عن طريق المرتزقة والمستشارين الأمريكيين، مستطردا “:” ونأمل أن يدرك وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أن استمرار القتال في غزة قد لا يُسيطر عليه في المستقبل".
وأوضح : "نحن كفلسطينيين نقاتل منذ سنوات عديدة وكل القوى في نهاية المطاف أقرت بعدالة القضية والانحناء أمام الفدائي الفلسطينيين".
الخارجية الفلسطينية: المستعمرون يتحدون الإدارة الأمريكية ويواصلون الاعتداء على شعبنا
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، إن المستعمرين يتحدون الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفرض عقوبات على عدد منهم ممن ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة.
وحسب سبوتنيك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، أن "مستعمرين نفذوا اعتداءات بحق أهالي تجمع راس العوجا، ومنعوا مزارعين من رعي مواشيهم في أريحا، في حين أقدمت قوات الاحتلال على منع المواطنين من الدخول لأراضيهم في منطقة أم تير بمسافر يطا جنوب الخليل".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ذلك الأمر يعد إمعانا من المستعمرين ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية لمواصلة نشر الفوضى وترهيب المواطنين وسرقة أراضيهم، وذلك في سياق استكمال جرائم إسرائيل في الضم التدريجي للضفة الغربية لصالح الاستيطان.
واستطردت في بيانها أن "هذه الاعتداءات الاستفزازية تأتي انعكاسا لمواقف صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الأمريكي، حيث أكد في حينه وزير المالية سموتريتش أنه سيواصل العمل لتعزيز الاستيطان حتى لو فُرضت عليه العقوبات الأمريكية، وادعى أيضا الوزير الفاشي بن غفير أن المستوطنين هم الذين يتعرضون للاعتداءات، وغيرها من ردود الأفعال التي غالبا ما تنكر حقيقة تغول مليشيات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومقدساتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح إسرائيل الموقف الأمريكي مجلس الأمن فلسطين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ذعر في أوساط المثليين بعد قرار لوزير الصحة الأمريكي
يسود الذعر في أوساط المثليين في الولايات المتحدة، بعد قرار صدر عن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، روبرت كينيدي بعدم اعتبار اضطراب الهوية الجنسية إعاقة محمية بموجب القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة.
وينص القرار على أنه لا يمكن فرض إضافة اضطراب الهوية الجنسية (الضيق الناتج عن صراع بين الجنس البيولوجي والجنس الذي يحدده الشخص) إلى قانون الإعاقة الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن.
وتم الاعتراف بالتشخيص السريري من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي منذ عام 2013، عندما تم تضمينه في الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
وأدرجت إدارة بايدن هذا الاضطراب في القانون، بموجب المادة 504 من قانون إعادة التأهيل لعام 1973، الذي يحمي الأشخاص من التمييز على أساس الإعاقة.
وكان ترامب أعلن الحرب على المثليين، مع دخوله إلى البيت الأبيض مباشرة، عبر سلسلة من القرارات، والتي أثارت غضبهم، وخاصة إعلانه اعتراف الولايات المتحدة فقط بجنسين هما الذكر والأنثى.
كما وقع ترامب أمرا تنفيذيا، يقضي بتقييد، إجراءات المتحولين جنسيا، للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما.
ويشمل الأمر وقف التمويل الفدرالي للرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين عبر برامج مثل "ميديكايد" و"ميديكير" وتأمين وزارة الدفاع، الذي يغطي نحو مليوني طفل.
كذلك يلزم الأمر الكليات الطبية والمستشفيات التي تتلقى تمويلا حكوميا بوقف تقديم ما وصفه البيت الأبيض "بالتشويه الكيميائي والجراحي" الذي يشمل جراحات تغيير الجنس والهرمونات وأدوية تأخير البلوغ.
وأكد ترامب في بيان أن "سياسة الولايات المتحدة هي ألا تمول أو تروج لأي إجراءات تغير حياة الأطفال بشكل لا رجعة فيه"، مشيرا إلى أن حكومته ستطبق "بصرامة" القوانين التي تحظر هذه الممارسات.