شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن هيئة الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المريض عبد الباسط معطان، الأسير عبد الباسط معطان رام الله دنيا الوطنحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأدواتها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المريض عبد الباسط معطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هيئة الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير...
الأسير عبد الباسط معطان رام الله - دنيا الوطنحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأدواتها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان عبد الباسط معطان (50عاماً) من بلدة برقة شرق رام الله، والذي يعاني من مرض السرطان، وحالته في خطر وتراجع مستمر.

وأضافت الهيئة: "الأسير معطان يعاني من سرطان القولون، وعند اعتقاله كان يخضع لبرنامج وبروتوكول علاجي وفقاً لجلسات محددة، وتم إبلاغ وحدة الجيش المقتحمة لبيته بذلك، كما تم اطلاع المحكمة والقاضي العسكري الاسرائيلي على التقارير الطبية، ولكن هذا لم يشفع له، وأصر الاحتلال على إبقائه في الاعتقال الاداري، وأكمل جريمته بتجديده له ".

 يذكر أن الأسير معطان واحد من أصل أربعة وعشرين أسيراً يعانون من مرض السرطان، ويحتجز بفعل سياسة الاعتقال الإداري الجائرة دون أي تهم او محاكمات الى جانب ( 1132 ) بينهم ( 18 ) طفلاً وثلاث أسيرات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تحمل الألم بصبر وشكر.. صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ | صور

تم اليوم برئاسة وحضور نيافة الحبر الجليل الانبا أنجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية وحضور الآباء كهنة كنائس قطاع كنائس شبرا الشمالية وعديد من الآباء الكهنة الضيوف الذين حضروا لتقديم التعزية كذلك المرتلين والشمامسة وشعب غفير شارك فى صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ كاهن كنيسة مار مرقس بشبرا الذى تنيح بالأمس. 

صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ 

وقد ألقى نيافته عظة التجنيز جاء فيها:

نلتقي اليوم في هذه الساعة الحزينة لكي نتذكر ونشكر الله على حياة أبونا يوحنا محفوظ، الكاهن الصالح الذي انتقل إلى السماء بعد أن أكمل مسيرته الطيبة في خدمة الكنيسة المقدسة وقد ولد في  ١٦ ابريل ١٩٨١
وتمت سيامته قساً في ١٦ نوفمبر ٢٠١٤
وله في الكهنوت أكثر من عشرة سنوات.

الأنبا انجيلوس الصبر والإيمان الثابت 

وتابع نيافه الأنبا انجيلوس: ولا شك أن فقدان أبونا يوحنا يترك في قلوبنا حزناً عميقاً، لكنه في الوقت نفسه يدعونا للتأمل في حياته التي كانت مثالاً للمحبة والصبر والإيمان الثابت.

وواصل : لقد عانى أبونا الحبيب من مرض سرطان نخاع العظم لمدة ثماني سنوات، وواجه هذه المحنة الصعبة بشجاعة عظيمة. كان يحتمل الألم بتواضع وشكر، ولم يتذمر قط. بل كان يردد دائماً كلمات الشكر لله، مُظهراً إيمانه العميق بأن الله هو مصدر قوته في ضعفه. كان مثالاً حياً في تحمل الآلام والصعاب، مُظهراً لنا كيف يمكن للمؤمن أن يواجه تحديات الحياة بصبر وراحة نفس، وهو يتمسك بكلمات الرب التي قال فيها: “تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).

وقال إن ما يميز حياة أبونا يوحنا هو أنه لم يكن فقط كاهناً يعلّم ويخدم بل كان أيضاً إنساناً يختبر الألم، ولكنه في كل لحظة من تلك الآلام كان ينعم بسلام داخلي عجيب. لم يُظهر أي نوع من التذمر أو الاستسلام، بل كان دائما يثبت إيمانه وثقته في الله. وعندما نعود إلى كلمة الله، نجد أن الكتاب المقدس يعلمنا في (الرسالة إلى رومية 5: 3-4) أن “المعاناة تُنتج صبراً، والصبر تُنتج تزكية، والتزكية تُنتج رجاء”، وهذه كانت شهادة حياة أبونا يوحنا.

الإنتقال من التعب للراحة 

وأكد أنه في كل لحظة كان يعاني فيها، كانت حياته تتحدث عن الإيمان القوي، كان يملأ حياة من حوله بالرجاء رغم الظروف. وها هو اليوم يذهب إلى حيث الراحة الأبدية التي وعد بها الرب الذين يثبتون في إيمانه. كلمات الكتاب المقدس تقول: “موت الصديقين عزيز عند الرب” (مزمور 116: 15)، وهذه الكلمات هي عزاؤنا في هذا الوقت، لأننا نعلم أن أبونا يوحنا قد انتقل من التعب إلى الراحة ومن المعاناة إلى المجد في حضرة الرب يسوع والملائكة والقديسين.

وفاة كاهن كنيسة القديس مار مرقس بشبرا الخيمة.. والبابا تواضروس يقدم التعزية

واستطرد:  أيها الأحباء، دعونا نتذكر في هذا اليوم أن الحياة ليست مجرد لحظات من الفرح، بل هي اختبار إيمان. كما عانى أبونا يوحنا في مرضه بصبر وشكر، كذلك نحن مدعوون أن نعيش إيماننا في جميع الظروف، مؤمنين أن الله معنا في كل لحظة، وأنه لا يتركنا في ألمنا. دعونا نرفع قلوبنا إلى الله، طالبين الراحة والمجد لأبونا الحبيب، ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بالسلام ويمنحنا القوة كي نسير في طريق الإيمان كما سار هو.

الرب يسوع الذي قال: “أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا” (يوحنا 11: 25)، هو الذي يهبنا الرجاء في الحياة الأبدية. ونحن نصلي أن يعطينا جميعاً نعمة الصبر في هذه اللحظات الحزينة.

ختاماً، نرفع صلواتنا من أجل أبونا يوحنا محفوظ، طالبين له الراحة الأبدية في فردوس النعيم، ونسأل الرب أن يملأ قلوبنا بالأمل والرجاء، ونعزي أسرته العزيزة زوجته تاسوني سالي وإبنتيه كارن وكلارا وأختيه وكل الأسرة الكريمة ونطلب من الرب يسوع أن يثبتنا في الإيمان في كل لحظة من حياتنا. آمين.

مقالات مشابهة

  • ميلاد إمام المتقين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: "الشعب تحمل عقودا من الاحتلال.. وحل الدولتين يحقق السلام بالمنطقة"
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني تكشفا تفاصيل استشهاد المعتقل أبو زنيد
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير تكشفان تفاصيل استشهاد المعتقل أبو زنيد
  • تحمل الألم بصبر وشكر.. صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ | صور
  • هيئة الأسرى: جريمة طبية ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد المعتقل معتز أبو زنيد
  • نادي الأسير الفلسطيني: اقتراب اتمام اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يشن حرب إبادة جماعية بحق شعبنا
  • قيادة لجنة شؤون الأسرى تزور الأسير المحررمراد البحري
  • قيادة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تزور الأسير المحرر من سجون مأرب مراد البحري