قال عبد المجيد جابر، المتحدث الرسمي باسم حملة ادعم نقابتك والمرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين على مقعد استئناف القاهرة، إن إصلاح منظومة المعاشات من أهم اولوياته في برنامجه الانتخابي.

وأوضح جابر في بيان له، أن ذلك يمثل إلتزام أساسي تطبيقا لما نظمه المشرع في قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983 وتعديلاته في المواد من 196 إلى 212، حيث أشترط المشرع لحصول المحامي على المعاش أما أن يتقاعد أو يكون أصابه عجز كامل يمنعه من الاستمرار في مزاولة المهنة.

وأشار جابر الى أحقية المحامي في الحصول على المعاش عند بلوغة سن الستين دون أشتراط التوقف عن ممارسة المحاماة، لأنه لا يوجد محامي مهني يستطيع التوقف عن المحاماة، مؤكدا أنه سوف يعمل على تحقيق ذلك بتعديل تشريعي يوفره.

ولفت: يُشترط لاستحقاق المعاش أن يجبر المحامي على التوقف، ولا بد من عمل تعديل تشريعي توافق عليه نقابة المحامين ينص على استحقاق المعاش حين بلوغ الـ60، مع إمكانية الاستمرار في ممارسة أعمال المحاماة وعدم غلق مكاتب المحامين مقابل المعاش.

وأشار إلى أن برنامجه يتضمن خططا لتوفير الموارد المالية لتنفيذ ذلك التعديل التشريعي، بجانب إقرار زيادة مستحقة لأصحاب المعاشات خاصة في ظل الموارد الكبيرة التي تحظى بها النقابة، بالشكل الذي يضمن للمحامي وشيوخ المهنة حياة كريمة لائقة بعد المعاش.

وسبق أن تقدم عبدالمجيد جابر، المحامي والمتحدث الرسمي باسم حملة ادعم نقابتك، بأوراق ترشحه على مقعد استئناف القاهرة.

وقال جابر: أستهدف عودة قلعة الحريات لحفظ كرامة أبنائها وتسترد مهنة المحاماة قيمتها وهيبتها وحل مشاكل المحامين والوقوف مع هموم المحامين فيما يعانونه من غلاء المعيشة وضعف العمل النقابي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس.. من هو مرشح الإنتخابات الأمريكية المفضل للمغرب ؟

زنقة 20 | الرباط

قبل يوم واحد من الانتخابات الأمريكية، يرى مراقبون أن المرشح الافضل بالنسبة للمغرب هو دونالد ترامب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية والمواجهة بين ترامب وهاريس، تشير استطلاعات الرأي إلى تفوق ترامب إذا تمكن من الفوز بواحدة على الأقل من الولايات الثلاث المتأرجحة الكبرى : ويسكونسن أو ميشيغان أو بنسلفانيا، في حين تبدو كارولينا الشمالية ونيفادا وأريزونا وجورجيا بالفعل لصالحه.

و بحسب متتبعين فإن انتصار ترامب، الذي أشرف على اتفاقات أبراهام، والاعتراف بمغربية الصحراء ، سيقدم للمغرب دعما كبيرا، من أجل تمرير قرار قوي في مجلس الأمن وفرض الحل النهائي للنزاع من خلال تنفيذ خطة الحكم الذاتي كحل وحيد.

وباعتبارها صاحبة القلم لملف الصحراء في مجلس الأمن، فإن الولايات المتحدة ستتعزز في هذا الاطار بعضو دائم آخر، وهو فرنسا ، التي اعترفت أخيرا و بشكل واضح بسيادة المغرب على الصحراء، و دعم خطة الحكم الذاتي كحل وحدي للنزاع.

هذا الدعم المزدوج لمغربية الصحراء في مجلس الأمن، تعززه إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة للصحراء المغربية ، والتي تعترف بدورها بمغربية الصحراء وتدعم خطة الحكم الذاتي.

و يقول مراقبون ، أن سياسة ترامب الخارجية في المنطقة، التي تأثرت بشكل إيجابي بسياسة صهره جاريد كوشنر، ستتبنى نهجا عدوانيا سواء في مجلس الأمن أو فيما يتعلق بالعقوبات التي تهدف إلى إضعاف الدول المناهضة للغرب، والتي لديها إرث من الحرب العالمية الثانية ، وهي الدول التي تبقى دائما معادية للمغرب ومؤيدة للبوليساريو، مثل روسيا، الجزائر ، إيران ، فنزويلا ، كوبا ، جنوب إفريقيا ، زيمبابوي ، سوريا ، كوريا الشمالية.

وفي عهد بايدن، أبطأ الديمقراطيون وهو الحزب الذي تنتمي اليه المرشحة الرئاسية كامالا هاريس ، رغم احتفاظهم بالاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء ، مسار فتح القنصلية الامريكية في الداخلة.

ويتبع الديمقراطيون سياسة الاسترضاء تجاه الجزائر وإيران ، ليتمكنوا من التركيز على استراتيجية محور آسيا والمحيط الهادئ، التي بدأت في عهد أوباما، لمواجهة منافسهم الرئيسي الصيني.

و يقول محللون، أن الديمقراطيين يفضلون الوضع الراهن لنزاع الصحراء ، فيما فوز ترامب بالانتخابات سيحسم الامور خاصة على مستوى مجلس الامن، وهو ما يؤكد أن المغرب ليس لديه مصلحة في رؤية هاريس تفوز في الانتخابات الامريكية التي تجرى يوم غد الثلاثاء.

الجانب السلبي الوحيد في فوز ترامب بحسب مراقبين، هو أن شعبويته وموقفه العدائي تجاه التجارة الحرة يمكن أن يحبط خطط عمالقة السيارات والبطاريات الكهربائية الصينية، التي يجذبها المغرب كبوابة للسوق الأمريكية.

وتستقر العديد من المجموعات الصينية في المغرب للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والإعفاء من الضرائب الجمركية الإضافية بموجب قانون خفض التضخم الذي يستهدف الصين.

و بشكل عام، استفاد المغرب في كثير من الأحيان من الدعم الجمهوري في عهد ريغان وبوش الأب ثم بوش الابن وكثيرا ما اتخذ الديمقراطيون مواقف أقل حماسة أو حتى عدائية كما كان الحال في عهد كارتر، الذي حظر بيع الأسلحة إلى المغرب في خضم حرب الصحراء ، كما أنه في عهد أوباما، سعت واشنطن إلى وضع المغرب تحت المراقبة من خلال إضافة مراقبة حقوق الإنسان إلى ولاية المينورسو.

مقالات مشابهة

  • اقتلاع الجذور «الأخيرة»
  • هتقبض ثلاثة أضعاف.. بشرى سارة لأصحاب المعاشات|تفاصيل
  • دردور: يجب تشجيع المجلس الرئاسي على ممارسة الفوقية ونزعها من عقيلة
  • موعد فتح باب المعاش المبكر لمواليد الثمانينيات | تفاصيل
  • مجلس المستشارين يعقد جلسة للتصويت على مشروع قانون إصلاح المراكز الجهوية للإستثمار
  • ترامب أم هاريس.. من هو مرشح الإنتخابات الأمريكية المفضل للمغرب ؟
  • 20 مواطناً ينضمون إلى جدول المحامين في «قضاء أبوظبي»
  • الاستنزاف الطويل مرشح لما بعد الثلاثاء الانتخابي الاميركي.. والتصعيد الاسرائيلي مستمر
  • نقيب المحامين لـ مجلس النواب: المحاماة شريك للسلطة القضائية في تحقيق العدالة
  • تفاصيل فتح باب المعاش المبكر لمواليد الثمانينيات اعتبارا من يناير 2025