تعهد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة بمدّ برنامج تحلية مياه البحر ليشمل المناطق الجنوبية، بهدف تعزيز قدراتها الفلاحية لكي تصبح منطقة خضراء ومنتجة وتلعب بذلك دورا مهما للقضاء على البطالة، وفتح فرص وإمكانيات للتشغيل.
أخنوش، الذي كان يتحدث أمس الجمعة خلال افتتاح المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بالداخلة، ذكر بأهم المشاريع التي تعرفها الصحراء المغربية كذلك، بعد تنزيل البرنامج الملكي للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي تقدر ميزانيته بما يناهز 77 مليار درهم من الاستثمارات المبرمجة.


وقال إن الحكومة تساهم في تنمية المنطقة، كامتداد لهذا البرنامج، من خلال عدة مشاريع منها مشروع إنشاء مستشفى جامعي وكلية للطب بكلميم وتأهيل وإنشاء ما يصل إلى 400 مستشفى للقرب بالأقاليم الجنوبية.
كما تم اعتماد مدارس الريادة، والتي بدأت الأقاليم الجنوبية بجني ثمارها هذه السنة.
وأشار إلى أن حكومته لم تتخذ من الجفاف وارتفاع الأسعار ”شمّاعة لتعليق فشلنا ولم نختبئ وراءها بل واجهناها وتقدمنا إلى الأمام، ونجحنا في تنزيل المشاريع دون المساس بالميزانية”.
وذكر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ببعض المشاريع التي قامت الحكومة بتنزيلها ومنها برنامج التغطية الصحية الذي استفاد منه 11.2 مليون شخص.
وأفاد بأن 2.5 مليون أسرة في حالة هشاشة، أو لديها أطفال متمدرسون، تستفيد من 500 درهم شهريا على الأقل، لتصل في بعض الحالات إلى 1200 درهم شهريا، حسب طبيعة كل أسرة وتركيبتها، ومدى احتياجها وفق ما يحدده المؤشر المعمول لهذا الغرض.

كلمات دلالية البطالة المناطق الجنوبية تحلية مياه البحر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطالة المناطق الجنوبية تحلية مياه البحر

إقرأ أيضاً:

أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً

الثورة نت /

قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الكيان الصهيوني خلال عدوانه على القطاع والذي دام أكثر من 15 شهراً، لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى مطلقاً.

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش .

وقال الطبيب ثائر أحمد الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو أنه خدم في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة في يناير 2024، “إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا طبيعيا بالنسبة للجيش الصهيوني”.

وأكد الطبيب الأمريكي على أن الطبيب الفلسطيني مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، المعتقل لدى العدو الصهيوني خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه الإنساني حتى آخر لحظة، وشدد على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من السجون الصهيونية.

وأشار الطبيب أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الصهيونية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.

وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” والعدو الصهيوني لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي، إنها خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم، وما رأته في غزة لم يسبق له مثيل .

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

وحذرت الطبيبة خان، من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: “هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم”.

أما الطبيبة فيروزة سيدوا، فقالت إنها لم تر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا”، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم .

وذكرت سيدوا، أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتله العدو الصهيوني .

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي .

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 دمر العدو الصهيوني 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركا أربعة مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وأخرجت الغارات الصهيونية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي “استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل السجون الصهيونية”.

وبدعم أمريكي، ارتكب الكيان الصهيوني بين سبعة أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "البيجيدي" يجدد مطالبته بالغاء الدعم المالي لمشروع تحلية مياه البحر بجهة البيضاء فازت به شركة يملكها رئيس الحكومة
  • خلال عام.. العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية
  • مرشح المعارضة للرئاسة في بولندا يتعهد بإعادة 20 مليون مواطن إلى البلاد
  • أخبار المنيا| توصيل مياه الشرب لـ 70 أسرة بسمالوط .. أيادي مصر تشارك بمعرض بيزنس يا شباب
  • أخنوش: الحكومة تسرّع وتيرة إصلاح التعليم وفق التوجيهات الملكية السامية
  • أخنوش: الحكومة تواصل تفعيلا للتوجيهات الملكية مسار إصلاح قطاع التعليم بمسؤولية
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • دعوات للخروج واعلان العصيان المدني في المناطق الجنوبية