تعهد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة بمدّ برنامج تحلية مياه البحر ليشمل المناطق الجنوبية، بهدف تعزيز قدراتها الفلاحية لكي تصبح منطقة خضراء ومنتجة وتلعب بذلك دورا مهما للقضاء على البطالة، وفتح فرص وإمكانيات للتشغيل.
أخنوش، الذي كان يتحدث أمس الجمعة خلال افتتاح المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بالداخلة، ذكر بأهم المشاريع التي تعرفها الصحراء المغربية كذلك، بعد تنزيل البرنامج الملكي للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي تقدر ميزانيته بما يناهز 77 مليار درهم من الاستثمارات المبرمجة.


وقال إن الحكومة تساهم في تنمية المنطقة، كامتداد لهذا البرنامج، من خلال عدة مشاريع منها مشروع إنشاء مستشفى جامعي وكلية للطب بكلميم وتأهيل وإنشاء ما يصل إلى 400 مستشفى للقرب بالأقاليم الجنوبية.
كما تم اعتماد مدارس الريادة، والتي بدأت الأقاليم الجنوبية بجني ثمارها هذه السنة.
وأشار إلى أن حكومته لم تتخذ من الجفاف وارتفاع الأسعار ”شمّاعة لتعليق فشلنا ولم نختبئ وراءها بل واجهناها وتقدمنا إلى الأمام، ونجحنا في تنزيل المشاريع دون المساس بالميزانية”.
وذكر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ببعض المشاريع التي قامت الحكومة بتنزيلها ومنها برنامج التغطية الصحية الذي استفاد منه 11.2 مليون شخص.
وأفاد بأن 2.5 مليون أسرة في حالة هشاشة، أو لديها أطفال متمدرسون، تستفيد من 500 درهم شهريا على الأقل، لتصل في بعض الحالات إلى 1200 درهم شهريا، حسب طبيعة كل أسرة وتركيبتها، ومدى احتياجها وفق ما يحدده المؤشر المعمول لهذا الغرض.

كلمات دلالية البطالة المناطق الجنوبية تحلية مياه البحر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطالة المناطق الجنوبية تحلية مياه البحر

إقرأ أيضاً:

أخنوش: صادرات الفلاحة حافظت على مستوياتها القياسية رغم توالي سنوات الجفاف

زنقة 20 ا الرباط

شدد رئيس الحكومة عزيزي أخنوش على أن التطور الذي تعرفه سلة الصادرات يؤكد أن الإقتصاد المغربي يتجه نحو المزيد من التنوع والتركيب وهو ما يعد محركا قويا للتنمية على المدى الطويل.

وأكد رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن التركيز على تصدير المتوجات التحويلية الذي يصعب استبادلها مثل السيارات والطائرات والمنتجات المشتقة من الفوسفاط، يعزز استدامة قوة الصادرات المغربية.

وابرز رئيس الحكومة أن “قطاع النسيج و والألبسة تمكن أيضا من تحقيق ارتفاع مهم فاق 5 في المائة و بزيادة 2 ملبيار و200 مليون درهم لتبلغ قيمته الإجمالية أزيد من 46 مليار الدرهم سنة 2023″، مشيرا إلى أن “قطاع الإلكترونيك شهد نموا في صادراته بلغت نسبة +21% بحوالي 3.2 مليار درهم، وهو تطور يرجع بالأساس إلى ارتفاع مبيعات المكونات الإلكترونية”.

وفيما يرتبط بالصادرات الفلاحية والصناعة الغذائية، يقول رئيس الحكومة، فبالرغم من توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية التي تسببت في تراجع حجم الصادرات بنسبة 15% سنة 2023، إلا أن قيمتها حافظت على مستوياتها القياسية متجاوزة عتبة 80 مليار درهم، المسجلة لأول مرة سنة 2022، لتستقر عند 83.2 مليار درهم سنة 2023. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات 2 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، مما يجعل هذا القطاع يحتل الرتبة الثانية للقطاعات المصدرة بالمغرب.

و أكد أنه “سيتم تعزيز هذه الصادرات في المستقبل من خلال إنشاء وحدات جديدة لتحلية المياه، ولا سيما مشروع الداخلة المزمع إنجازه في نهاية عام 2025، والذي سيمكن من زراعة 5.000 هكتار من الأراضي السقوية الجديدة. كما أن التطور المهم الذي عرفته قيمة الصادرات الفلاحية يرجع بالأساس إلى الارتفاع الكبير لأسعار المواد الفلاحية داخل الأسواق الأجنبية، إضافة إلى المجهودات المبذولة في تنويع الأسواق الدولية، وتحسين الجودة التجارية والصحية للمنتوج المغربي بفضل الجهود التي يبذلها الفلاحون المغاربة في هذا المجال”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أنه “بالموازاة مع هذه الحصيلة الإيجابية للصادرات المغربية خلال السنوات الماضية، واصلت الحكومة التحكم في مستويات معقولة للواردات، حيث عرفت استقرارا نسبيا ببلوغ ما مجموعه 554 مليار درهم مقابل 528.9 مليار درهم خلال 9 أشهر الأولى من السنة الماضية.

وبالأرقام، يؤكد عزيز أخنوش ، فقد بلغت قيمة واردات المغرب من المواد الطاقية 85.7 مليار درهم، بانخفاض نسبته 6-% عند نهاية شهر شتنبر2024، ويرجع هذا التراجع إلى انخفاض الطلب على مواد الفحم بـــ 28-%، وانخفاض إمدادات غاز البترول والمواد الهيدروكربونية بــــ 15.2-%. كما بلغت القيمة الإجمالية لواردات المواد الخام 23.9 مليار درهم بانخفاض وصل إلى 3.5% عند متم شتنبر 2024، إذ تم تسجيل انخفاض مهم في واردات الزيوت ب 1.5 مليار درهم.

في حين، يشير رئيس الحكومة، سجلت واردات مواد الاستهلاك النهائي ارتفاعا بنسبة 6.6% لتصل إلى 128 مليار درهم، وهي نتيجة تعود إلى ارتفاع واردات أجزاء السيارات السياحية بنسبة 6.1%، وارتفاع واردات الأدوية والمواد الصيدلية بنسبة 16.6%.

كما عرفت واردات المواد نصف المصنعة ارتفاعا ملحوظا بلغ 120 مليار درهم بنسبة +8.5%، خصوصا في المنتجات الكيماوية، ومواد الحديد والفولاذ، بالإضافة إلى ارتفاع واردات المواد البلاستيكية بــ +968 مليون درهم.

وحسب أخنوش “يعود الارتفاع المسجل في بعض مكونات الواردات المغربية إلى الانتعاش الذي عرفه الاقتصاد الوطني، وتحسن مؤشرات القطاعات الإنتاجية، وما صاحبها من ارتفاع الطلب على مجموعة من المواد الاستهلاكية والنصف مصنعة”.

وشدد رئيس الحكومة على أنه “لا شك أن هذه الحصيلة تبرز الجهود المتواصلة للحكومة لتحسين أداء الميزان التجاري، عبر تعزيز الصادرات الوطنية وتوجيه سياساتنا الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية”، مضيفا أنه “نتيجة لهذه المجهودات، فقد تحسن مستوى تغطية السلع من 57.8% ما بين يناير-شتنبر 2019، إلى تقريبا 60% خلال نفس الفترة من سنة 2024”.

مقالات مشابهة

  • الصادرات المغربية تمكنت من مواصلة مسارها التصاعدي بقيمة إ جمالية تقدر بــ 331 مليار
  • أخنوش: قيمة واردات المغرب من المواد الطاقية بلغت 85.7 مليار درهم
  • الفريق الحركي يطالب أخنوش بتقديم برنامج حكومي تعديلي يخص الحكومة في نسختها الجديدة
  • أخنوش: حجم الواردات مستقر نسبيا بقيمة 554 مليار درهم
  • أخنوش: قيمة الصادرات الفلاحية لم تتأثر بالجفاف وسنعززها بتحلية المياه
  • أخنوش: تحويلات مغاربة العالم فاقت كل التوقعات
  • أخنوش: صادرات الفلاحة حافظت على مستوياتها القياسية رغم توالي سنوات الجفاف
  • أخنوش: صادرات السيارات وصلت 115 مليار خلال 9 أشهر وصادرات الفلاحة بلغت 83 مليار درهم
  • السفير السعودي يعلن وصول أجهزة إعادة تأهيل محطة تحلية الشاحنات
  • السعودية تدعم إعادة تأهيل محطة تحلية مياه ببورتسودان