العلمي لـRue20: الإنصات للمواطنين يمكن الحكومة من بلورة تصورات دقيقة للبرامج التنموية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زنقة20ا الداخلة
أكد راشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس مجلس النواب، أن “برنامج المنتديات الجهوية للمنتخبين الجهويين الذي أطلقه الحزب منذ أزيد سنة إلى الآن مكن من التواصل والإنصات بشكل مباشر مع 10 آلاف منتخب يتقلدون مسؤولية تدبير الشأن الجهوي والإقليمي والمحلي ودراسة المشاكل والسبل والإقتراحات الكفيلة لتنمية المدن والقرى عبر المجالس المنتخبة رغم قلة الإمكانيات.
وأضاف العلمي في تصريح لموقع Rue20، على هامش إنعقاد المحطة الثانية عشرة والأخيرة من المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين، المنعقدة اليوم السبت بجهة الداخلة وادي الذهب، بمدينة الداخلة، أن “هذه اللقاءات الجهوية نجحت في الإنصات إلى متطلبات الساكنة التي رفعها المنتخبون التجمعيون ومكنت قيادة الحزب من الإطلاع عليها بشكل كامل من أجل بلورة تصورات عملية لتنزيل كافة البرامج التنموية .
وشدد العلمي على أن ” متطلبات الساكنة كثيرة ومرجعيتنا في تنزيل البرامج التنموية هو السقف الزمني الذي وضعه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتنمية البلاد ونسعى من أجل ذلك في تنفيذ البرامج التنموية في أقصى سرعة ممكنة لتتلاقى أيضا مع البرنامج الإنتخابي وبرنامج الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار”.
وأوضح العلمي على أنه “من خلال سلسلة المنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين تمكنا من تحديد الأولويات لتذليل الصعوبات والتغلب على المشاكل الأخرى تلوى الأخرى” .
وأكد العلمي في ذات التصريح لموقع Rue20، على أن “قيادة الحزب ستحصي جميع المقترحات والتوصيات والتطلعات والمتطلبات من أجل بناء مسار التنمية في إطار بلورتها لبرامج قابلة لتطبيقها بشكل موضوعي”، مشدد على أن “هناك تطلعات كبيرة للمنتخبين الشباب والأطر الممثلين لحزب في المجالس الجهوية والمحلية لخدمة الساكنة “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد صباح اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية"، بحضور اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وطلاب جامعيين ، والتي اقيمت بقاعة مركز اعلام الداخلة.
افتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتثقيفية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب وعيًا سياسيًا قويًا يمكنهم من استيعاب التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، مشددًا على أن مصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الاقتصادية أو الأمن القومي، مما يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب الأجيال الجديدة. كما أوضح أن الوعي السياسي لا يقتصر على متابعة الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا القدرة على تحليل الأحداث واتخاذ المواقف الصحيحة بناءً على الحقائق.
وأضاف أن هناك محاولات مستمرة لتشويه الحقائق وبث الفتن بين أبناء الوطن، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية في نشر الشائعات والتضليل، مؤكدًا أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية. ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام الوطني في توعية الشباب وكشف مخططات زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية التصدي للأفكار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحديثة. وشدد على ضرورة امتلاك الشباب للوعي الكافي لفهم التحديات المحيطة بمصر، والتعامل معها بأسلوب عقلاني قائم على المعرفة والحقائق.
وقال اللواء ياسر : أن الدولة تعمل جاهدة على تمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال إتاحة الفرص في سوق العمل، أو إشراكهم في الحياة السياسية عبر المجالس النيابية والمحلية، مشيرًا إلى أن المشاركة الفعالة للشباب في العمل السياسي تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أن الإعلام والتعليم لهما دور ا رئيسيا في تشكيل الوعي السياسي للشباب، حيث يجب تقديم محتوى هادف يساعدهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. كما أكد على أهمية توجيه الشباب نحو التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وقدمت الندوة عددا من التوصيات والمقترحات من بينها:
تكثيف التوعية السياسية بين الشباب عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية.
تنظيم لقاءات دورية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية.
تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام والمجتمعي.
رفع الوعي بمخاطر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار الدولة.
أدار الندوة محمود عزت أخصائي الاعلام بمركز اعلام الداخلة.