غدًا .. انطلاق دورة جامعة طنطا التدريبية بكلية العلوم والآداب بالسعودية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن انطلاق دورة "تدريب المدربين" التي ينظمها المركز الرئيسي للتدريب المستدام غدا بجامعة الملك خالد بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية التطبيقية الذي يُعقد بجامعة الملك خالد بكلية العلوم والآداب خلال الفترة من 7 الى 8 فبراير 2024، وتحاضر بالبرنامج التدريبي الدكتورة عبير علم الدين المدرب الدولي المعتمد والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام بالجامعة.
أكد الدكتور محمود ذكي حرص الجامعة الدائم على تطوير مراكز التدريب والتطوير بالجامعة، من خلال تنمية المهارات والقدرات للمستويات الإدارية والمهنية المختلفة للعاملين بالمراكز والقائمين على البرامج التدريبية، موضحاً أن الاستعانة بقدرات الجامعة في إعداد برنامج تدريبي بجامعة خالد بكلية العلوم والآداب بالسعودية يعكس جودة مراكز التدريب بالجامعة وقدرتها على تحقيق نتائج فاعلة للمتدربين وتزويدهم بمهارات تدريبية عالية الجودة.
وقالت الدكتورة عبير علم الدين أن البرنامج التدريبي يشمل العملية التدريبية ومناخ بيئة التدريب، وجدارات ومسؤوليات المدرب، وأساليب التدريب والمتدرب الصعب ومهارات الاتصال وانماط التعلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب والتطوير البرامج التدريبية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.