كيف ردت سوريا والعراق على الضربة الأمريكية بقاذفات B-1؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ردت دولتا العراق وسوريا على ضربات أمريكا باستخدام القاذفات B-1 مساء أمس الجمعة، على مسلحين شنوا غارة على موقع عسكري أمريكي على الحدود بين الأردن وسوريا وزعمت الخارجية الأمريكية أنهم مدعومون من إيران.
كيف ردت سوريا والعراق على ضربات أمريكا بالقاذفات B-1؟وحذرت العراق وسوريا من ضربات أمريكا باستخدام القاذفات B-1، وأكدتا أنها ستؤدي إلى تأجج الصراع في الشرق الأوسط بطرق خطيرة للغاية.
ونشرت وزارة الخارجية السورية بيانا اليوم، أدانت فيه انتهاك الولايات المتحدة وقصفها لبعض المناطق في سوريا ووصفته بالسافر، رافضة بشكل قاطع كل الذرائع والأكاذيب التي تقوم إدارة الولايات المتحدة بتقديمها لتبرير هذا الهجوم.
وقال بيان لجيش سوريا، إن الضربة الأمريكية تسببت في أضرار جسيمة، وأدت إلى مقتل مدنيين وعسكريين، فيما لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن عددهم.
أما عن الرد العراقي، فجاء على لسان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العراقية يحيى رسول، اليوم السبت، مؤكدا أن العراق تتفق مع سوريا أن ضربات أمريكا باستخدام القاذفات B-1 يمكن أن تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن تلك الضربات انتهاك للسيادة العراقية، وتؤدي إلى تقويض جهود الحكومة، كما أنها تشكل تهديد قد يجر العراق والمنطقة إلى عواقب لا ترغب أي جهة بها، مؤكدًا أن نتائج تلك الضربات وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
الولايات المتحدة تقصف 85 هدفاوأعلنت الولايات المتحدة، قصف نحو 85 هدفا في 7 مواقع بالعراق وسوريا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ردًا على غارة اسُتخدمت فيها طائرة دون طيار على موقع عسكري أمريكي على الحدود بين الأردن وسوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا العراق الشرق الاوسط القاذفات B 1 الضربات الامريكية ايران الولایات المتحدة ضربات أمریکا
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.