بعد طعن 3 أشخاص في محطة باريس.. فرنسا تفتح تحقيقا لمعرفة دوافع الهجوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثار هجوم الصباح في محطة قطارات باريس (جار دو ليون) مخاوف الفرنسيين بعد تكرار حوادث الاعتداءات بالأسلحة البيضاء في العاصمة الفرنسية وهم على بعد ستة أشهر من تنظيم أول دورة ألعاب أولمبية منذ قرن في باريس في سياق أمني متوتر حيث ينتظر توافد 15 مليون زائر وسط أجواء أمنية مشدودة. فبعد شهرين من الهجوم على جسر بئر حكيم استهدف رجل بسكين المارة بالقرب من برج إيفل، ما أسفر عن مقتل سائح ألماني وإصابة اثنين آخرين، رغم رفع فرنسا مستوى التأهب ضد جرائم الإرهاب في أكتوبر الماضي إلى أعلى مستوى بعد طعن شاب مدرسا حتى الموت شمال فرنسا، لكنها خفضته في يناير الماضي.
فيما شكر وزير الداخلية جيرالد دارمانين رجال الأمن على سرعة القاء القبض على المشتبه به وعدم تمكنه من مواصله جريمته وقتل الأبرياء وأشاد بقوات الشرطة التي سيطرت على مرتكب هذا العمل الشنيع على حد تعبيره.
بعد هجوم اليوم، قرر وزير الداخلية جيرار دارمانا بتعليمات من رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد الرقابة الأمنية في المناطق والمعالم الحيوية الفرنسية. وتعد محطة ليون أكبر محطة قطارات في فرنسا من حيث حركة الخطوط الكبيرة. ومنها تنطلق كل القطارات السريعة المتوجهة إلى منتجعات التزلّج خلال عطلة الشتاء وعواصم أوروبا ويعبر في هذه المحطة أكثر من 100 مليون مسافر كل سنة وتتوجه القطارات التي تعبرها أيضا إلى سويسرا وإيطاليا واسبانيا وبريطانيا وألمانيا وتسبب الهجوم أيضًا في تعطيل وسائل النقل العام التي تمر عبر محطة ليون. تباطأت الحركة بين محطة ليون وشبكتها في باريس والرحلات الأوروبية لعدة ساعات.
في إتصال ل"بوابة نيوز" بمديرية أمن باريس لمعرفة حيثيات الجريمة وما إذا كانت لها روافد إرهابية أعلنت أن باريس شهدت عملية طعن جديدة صباح اليوم السبت 3 فبراير 2024 الساعة 7:35 في القاعة رقم 3 بمحطة ليون، في الدائرة الثانية عشرة بالعاصمة باريس. وأثبتت التحقيقات الأولية عدم وجود أية دوافع إرهابية في هذه المرحلة، ولا يوجد دليل يشير إلى أن هذه الأعمال قد تكون عملاً إرهابياً. فالمشتبه به "لم يكن ليصرخ أثناء تصرفاته" ولم يرفع شعارات دينية، فلا يوجد أي عنصر يشير إلى عمل إرهابي ولم يرتدي أي رمز ديني. وفي هذه المرحلة، تم استبعاد المسار الإرهابي. ولذلك لم يتم الاتصال بمكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، بعد تقدم التحقيق وإن المتهم رهن الإعتقال حيث تم إيداعه الحبس الاحتياطي ولا يزال تحت المراقبة، لكن سنرى ما إذا كان سيتم استبعاد المسار الإرهابي بشكل نهائي أم لا. وهو شاب مالي من مواليد عام 1992 (32 عاماً)." وأوضحت مديرية الأمن أن المتهم كان بحوزته "عدة وثائق، بما في ذلك تصريح إقامة إيطالي صادر عام 2016، مما يعني أنه كان في وضع قانوني وهو ما يسمح له بالسفر إلى بلدان الاتحاد الأوروبي ال27 ، حيث تم العثور على وثائق تشير إلى أنه وصل من إيطاليا بتصاريح إقامة إيطالية، وقدم المشتبه به رخصة قيادة إيطالية للأشخاص الذين اعتقلوه".. وبعد إلقاء القبض عليه، أسر الرجل للمحققين بشكل عفوي ، بأنه يعاني من "اضطرابات نفسية وتم العثور بحوزته على عدد من الأدوية التي تثبت أنه يخضع للعلاج النفسي بالفعل ، كما تم العثور على مخدرات بحوزته".
وأفادت مديرية الأمن أنه قبل مهاجمة الأشخاص الموجودين في المحطة، "أشعل المهاجم النار أولاً في حقيبة ظهره، قبل أن يمسك بسكين ومطرقة ويحاول ضرب أحد المارة الذي تمكن من تجنبه وركض خلفه وضرب إثنين بمطرقة فأصابهم إصابات ليست بخطيرة وحاول رجل أمن إيقافه ونزع سلاحه فطعنه بسكين في بطنه بإصابة خطيرة وتم نقل المصابين الثلاثة في مستشفى باريس والتى أكدت أن حياة الضحية الثالثة ليست في خطر وهو موجود حاليا في غرفة العمليات وحالته استقرت. وأوضحت مديرية أمن باريس للبوابة نيوز بأنه حينما واصل المتهم مهاجمة بقية المسافرين تدخل من المارة، وتغلبوا عليه قبل أن يعتقله عنصر أمني من السكة الحديد ويضعه في حجز الشرطة.
وكشفت مدرية أمن باريس أنهم يحاولون التأكد من عناصر شخصية المتهم وظروف ودوافع الفعل عبر عرضه على أطباء نفس لإجراء فحص عقلي.
وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا في تهمة محاولة اغتيال. فيما أعلنت النيابة العامة في باريس أنها أحيطت علما بالتطورات وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن "ثلاثة من المارة تعرضوا للضرب بالسلاح من قبل المتهم. وأن الضربات تمت بمطرقة وسكين".
وأضاف أن الأسلحة قيد التحليل .. وفُتح تحقيق في هذا الخصوص عهد به الى الشرطة القضائية.وصرحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب من جهتها أنها تواكب التطورات من كثب وأنها تضع المتهم تحت المراقبة الطبية والنفسية المشددة.
شهود عيان
تقول جيزيل، موظفة في متجر في القاعة 3 بمحطة ليون: "كان المشتبه به يسير بهدوء وفجأة اصطدم بشخص، وضربه وضرب شخصا ثانيا، ثم ركض خلف الثالث".لم يكن لدينا حتى الوقت للخوف، ولم يصرخ الرجل".
قال إيريك أنه ضابط أمن يعمل قرب محطة ليون وأنهى عمله في السابعة صباحا لكنه سمع صراخا وظن أنه هجوم إرهابي فأبلغ على الفور شرطة المحطة ما سهل سرعة إحتواء المهاجم قبل هروبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس الأسلحة البيضاء محطة لیون فی باریس
إقرأ أيضاً:
احذر المكسرات المغشوشة في رمضان: طرق ذكية لمعرفة المغشوش من الأصلي
مكسرات (مواقع)
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتوجه الكثيرون إلى الأسواق لشراء المكسرات التي لا غنى عنها خلال الإفطار والسهرات الرمضانية.
ولكن وسط كثرة العروض والأنواع المتاحة، قد يكون من الصعب التمييز بين المكسرات عالية الجودة وتلك التي تعرضت للتلاعب أو الغش.
اقرأ أيضاً توقعات الأبراج ليوم الاثنين 17 فبراير 2025: مفاجآت سارة وتحولات كبيرة في طريقك 16 فبراير، 2025 للرجال فقط.. الكشف عن فاكهة شائعة تعزز الأداء بشكل كبير 6 فبراير، 2025لذا، لتجنب شراء مكسرات قد تكون قديمة أو مغشوشة، إليك بعض الطرق البسيطة التي يمكن أن تساعدك في تحديد جودة المكسرات والتأكد من صحتها قبل الشراء.
الفحص البصري:
لون غير طبيعي: من أولى العلامات التي يجب أن تنتبه لها هو اللون. إذا لاحظت أن المكسرات باهتة للغاية أو شديدة اللمعان، فهذا قد يكون مؤشرًا على تعرضها لزيوت قديمة أو مواد حافظة. المكسرات الجيدة تكون لها لون طبيعي غير مبالغ فيه.
بقع أو عفن: تأكد جيدًا من عدم وجود بقع سوداء أو خضراء على سطح المكسرات، حيث أن هذه البقع تشير إلى تعفن المكسرات أو نمو الفطريات عليها، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك.
حجم غير متناسق: المكسرات ذات الجودة العالية عادة ما تكون متجانسة الحجم، بينما المكسرات المغشوشة قد تحتوي على خليط من أحجام مختلفة جدًا.
الرائحة:
المكسرات الطازجة لها رائحة طبيعية وطازجة، فإذا شعرت برائحة زنخة أو زيت قديم، فهذه علامة على أن المكسرات قديمة أو تم تخزينها لفترة طويلة. تجنب شراء المكسرات التي تحمل رائحة غير مستحبة.
المذاق:
لتكون أكثر دقة، قم بتذوق قطعة صغيرة من المكسرات. إذا كانت تحتوي على طعم مر أو زنخ، فهذه إشارة إلى أنها قديمة أو تم تخزينها بطريقة غير صحيحة. المكسرات الجيدة تتمتع بنكهة غنية وطازجة، دون أي طعم غريب.
القوام والملمس:
المكسرات الطازجة والممتازة تكون صلبة ومقرمشة، وليست طرية أو لينة. إذا شعرت بمادة دهنية زائدة على سطح المكسرات، فربما تم تغطيتها بزيوت قديمة لإخفاء عيوبها.
اختبار الماء:
يمكنك إجراء اختبار بسيط من خلال وضع بعض المكسرات في كوب من الماء. المكسرات الجيدة عادة ما تغرق في الماء لأنها تكون طازجة وثقيلة، بينما المكسرات المغشوشة أو القديمة قد تطفو بسبب امتصاصها للرطوبة أو امتلائها بالهواء.
التأكد من الإضافات غير الطبيعية:
يتبادر أحيانًا بعض الباعة إلى إضافة مواد لتلميع المكسرات أو تحسين مظهرها. افرك المكسرات بقطعة قماش بيضاء مبللة، وإذا لاحظت وجود لون أو بقايا، فهذا يعني أنها مغطاة بمواد غير طبيعية قد تؤثر على صحتك. كذلك، تجنب المكسرات التي تحتوي على كميات مفرطة من الملح أو التوابل لإخفاء النكهة الأصلية لها.
الشراء من مصدر موثوق:
لضمان شراء مكسرات ذات جودة عالية، احرص على شراء المكسرات من مصادر موثوقة ومعروفة. إذا كانت المكسرات مغلفة، تحقق من تاريخ الصلاحية، وتجنب شراء المكسرات المكشوفة التي قد تكون تعرضت للغبار أو التلوث.
باتباع هذه الطرق البسيطة، يمكنك التأكد من أنك تختار المكسرات الطازجة والصحية التي ستضيف نكهة لذيذة على مائدتك الرمضانية، بعيدًا عن المكسرات المغشوشة أو الملوثة.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول