أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، تنظم كلية الآداب والإنسانيات فعاليات مؤتمر الاستدامة للإتحاد الدولي لدراسة الآداب الأيرلندية، بحضور نولا أوبرين السفيرة الأيرلندية لدى مصر، ومشاركة علماء وباحثين بارزين من 16 دولة حول العالم، لمدة 5 أيام في الفترة من 17 حتى 21 يوليو الجاري، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.

أخبار متعلقة

حصاد 6 سنوات.. جامعة القاهرة تعلن نتائج منظومة البحث العلمي والنشر الدولي في عهد الخشت

جامعة القاهرة تنظم معرضًا للحرف اليدوية والتراثية بالتعاون مع محافظة الجيزة

جامعة مصر للمعلوماتية توقع اتفاقية تعاون مع بنك مصر لتمويل عدد من المنح الدراسية

مؤشرات نجاح طلاب «الثانوية» أعلى من العام الماضى

«إعداد القادة» ينظم برنامجًا تدريبيًا لقادة الجامعات الحكومية بالتعاون مع «برج العرب التكنولوجية»

الوطنية لليونسكو تنظم المرحلة الثانية لمشروع «ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي»

رئيس جامعة القاهرة: التحالف الوطني للعمل الأهلي قدم شكلًا جديدًا للمجتمع المدني في مصر

وزير التعليم العالي يزور المجلس الأوروبي للأبحاث النووية CERN بجنيف

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية، وتنظيم مركز أبحاث الدراسات الأيرلندية (RCIS) بكلية الآداب والإنسانيات، تحت إشراف الأستاذة المشاركة رانيا خليل رفيق مديرة المركز.

بدوره أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هدف تنظيم المؤتمر يكمن في التركيز على قضايا الاستدامة والبحوث والدراسات الأيرلندية بهدف زيادة الوعي بالتحديات الكونية مثل التغير المناخى، والتهديدات البيئية، وتدهور البيئات الزراعية والبحرية والمحيطات، والتأثيرات الثقافية على هذه المتغيرات في علاقتها بأهداف التنمية المستدامة، كما يكشف عن الآثار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية الناتجة عن تهديدات تغير المناخ وربطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور «لطفي»، أن الاستدامة جوهر عمل الجامعة البريطانية في مصر، عن طريق ما تقوم به من أنشطة مختلفة، محليًا وعالميًا، فعلى المستوى المحلي تقوم الجامعة بإرسال القوافل المتخصصة للمناطق الأكثر احتياجًا سواء بشكل فردي أو بالتعاون مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وعلى النطاق العالمي، نظمت الجامعة البريطانية أول نموذج محاكاة دولي COP 27 العام الماضي والذي ضم طلابًا من جميع أنحاء العالم لبحث ووضع حلول لقضية تغير المناخ.

وأشار الدكتور «لطفي»، إلى أن مؤتمر الاستدامة مشروع بحث دولي مشترك بين مركز أبحاث الدراسات الأيرلندية (RCIS)، التابع لكلية الآداب بالجامعة البريطانية وسفارة ايرلندا في مصر ويهدف إلى دعم العلاقات المصرية الأيرلندية وتكليل جهود الشراكة بين الجامعة البريطانية وسفارة ايرلندا والتي بدأت منذ ثلاث سنوات، لتسير في آفاق جديدة تعزز التعاون بين الطرفين.

من جانبها توجهت نولا أوبرين السفيرة الأيرلندية لدي مصر، بالشكر إلى الجامعة في مصر وإلى مركز أبحاث الدراسات الأيرلندية لدعوتها لحضور المؤتمر، مؤكدة أن المؤتمر يركز على أهم القضايا في العصر الحالي وهي الاستدامة، الأمر الذي يسمح بمشاركة الرؤى والحلول للقضايا الهامة التي تخص التنمية المستدامة، فهناك الكثير من التحديات التي تواجهنا اليوم والتي يجب أن نتصدى لها، ولاسيما في ظل التقدم التكنولوجي الحالي والعلوم.

وتابعت السفيرة «أوبرين»، أن السفارة الأيرلندية تربطها علاقة قوية بالجامعة البريطانية منذ عام 2020، والتي تعد علاقة فريدة من نوعها على المستوى الإقليمي، ولاسيما بوجود مركز الدراسات الأيرلندية الذي يعد المركز الوحيد بمصر والشرق الأوسط الذي يهتم بدراسة الآداب والإنسانيات، لأنهما أكثر عمقًا واتصالًا بالطبيعة والبيئة، مشيرة إلى أنها عملت بالعديد من الدول، ولكنها ترى للمرة الأولى وجود مؤسسة تعليمية تجمع تخصصات الآداب والإنسانيات وتتيح فرص حقيقية للأكاديميين الشباب لتبادل أفكارهم وحلولهم، وهو ما يدفعها للشعور بالتفاؤل والطموح لإيجاد حلول حقيقية للتصدي لظاهرة تغير المناخ وتجنب عواقبها في شتي المجالات.

بدورها، أكدت الدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والإنسانيات، أن المؤتمر له بالغ الأثر في رفع وعى طلاب الجامعة والباحثين والمشاركين بالتحديات والحلول المقترحة لقضايا الاستدامة بما يساعد على فهم أفضل لهذه القضايا من خلال عدة تخصصات كاللغة والأدب والترجمة والعلوم الإنسانية والاجتماعية بشكل عام.

وتابعت الدكتورة «شادية»، أن مؤتمر (IASIL 2023)، النسخة الأولى في مصر، منذ انعقاده من أكثر من ثلاثين عامًا بأحد الجامعات المصرية، ليتم تنظيمه مرة أخرى بالجامعة البريطانية في مصر، لكونه مؤتمرًا دوليًا متعدد التخصصات يركز على الاستدامة والدراسات الأدبية الأيرلندية، ويشارك فيه علماء وباحثين بارزين من 16 دولة حول العالم، ومجموعة من الأكاديميين المهتمين بالدراسات الأيرلندية من دول عديدة تضم اليابان ونيوزيلندا والمكسيك وأيرلندا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وسنغافورة وتايوان وبلجيكا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت رانيا خليل رفيق، مديرة مركز الدراسات الأيرلندية، أن مؤتمر الاستدامة IASIL 2023، هو المؤتمر الـ 46 للجمعية الدولية للدراسات الأيرلندية، والتي تأسست في عام 1969 وعقدت المؤتمر الأول لها في عام 1970 في كلية ترينيتي بدبلن، ولذلك استضافة المؤتمر وتنظيمه بالجامعة البريطانية يعد لحظة تاريخية لمركز أبحاث الدراسات الأيرلندية بالجامعة، لأنه سيترك بصماته في قلوب وعقول المشاركين الدوليين لجمعه بين ثقافتين متميزتين وهما أيرلندا ومصر.

الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية الجديد رئيس الجامعة البريطانية في مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجامعة البريطانية في مصر رئیس الجامعة مؤتمر ا

إقرأ أيضاً:

الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29

اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي استضافته دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري. 

وهدفت الجلسة الختامية إلى تعزيز العمل المناخي الدولي وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع الدولي، من خلال عرض التوصيات التي توصل إليها الطلاب المشاركين بالنموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ، والذي انعقد بحرم الجامعة البريطانية في أكتوبر الماضي.

مثلت الجامعة البريطانية نموذجًا متميزًا للتعاون الأكاديمي الدولي والاستدامة البيئية من خلال تنظيم ثماني جلسات بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA، وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.

وعُقدت الجلسات بمشاركة وحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.

الجامعة البريطانية تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 

وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حرص الجامعة على تفعيل رؤيتها نحو التعليم من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة في قمة المناخ تأتي امتدادًا لدورها الريادي في تمكين الشباب وتطوير الحلول العملية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية 2030.

كما تركز الجامعة البريطانية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم المبتكر، البحث العلمي المتقدم، والشراكات الدولية الفاعلة، مشددًا على التزام الجامعة بمواصلة العمل على تقديم برامج تعليمية مبتكرة وتعزيز البحث العلمي الذي يخدم القضايا البيئية المحلية والعالمية.

وأضاف الدكتور لطفي : "شارك في نموذج محاكاة قمة المناخ ما يقارب 150 طالبًا وطالبة من أكثر من 40 دولة، يمثلون 88 جامعة. خضع هؤلاء الطلاب لبرنامج تنمية القدرات، وقاموا بإعداد أبحاث تتناول موضوعات متنوعة مرتبطة بقضايا المناخ، مثل نظام التمويل الدولي الحالي وتأثيره على قضايا المناخ والجوانب الجيوسياسية ذات الصلة، موضحا أن حوالي 30 طالبًا وطالبة من طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ من مختلف الدول والجامعات شاركوا في مؤتمر قمة المناخ في باكو، وتمكن الطلاب من المشاركة في ثماني جلسات هامة بالمؤتمر، وذلك بشراكة ممتدة وناجحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، للعام الثالث على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة ADA، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أذربيجان. كما أشار إلى استمرار التعاون مع سفارة أذربيجان سواء من خلال التبادل الطلابي أو استضافة الأنشطة الثقافية المختلفة.

من جهته، قال السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نؤمن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقوة التحويلية للشباب كمحرك أساسي للتغيير، ويُعد نموذج محاكاة COP مثالًا بارزًا على ذلك. على مدى السنوات الثلاث الماضية، ساهمت شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر في جعل هذه المبادرة نموذجًا رائدًا لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة تحديات المناخ.”

وأضاف فراكاسيتي: “من خلال شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر، وبالإضافة إلى تعاوننا مع جامعة ADA في أذربيجان هذا العام، نعمل على تمكين القادة الشباب للتصدي بشكل مباشر لقضايا المناخ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الدبلوماسية، والتفاوض، وصنع السياسات.”

وعبّر الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عن تقديره لدور الجامعة البريطانية في مصر في تمكين الشباب وتعزيز العمل المناخي، مشيدًا بمبادرتها في تسليط الضوء على القضايا الحيوية المتعلقة بتمويل المناخ. وأوضح محيي الدين أن “تمويل المناخ يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان توفير التمويل اللازم للدول النامية لتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية وتبني الحلول المستدامة.”

من جانبه، أكد السفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، على أهمية التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لتعزيز التمويل الأخضر ودعم الابتكار في مجالات المناخ، مشيرًا إلى دور الجامعة في خلق منصات حوارية تجمع بين الشباب والخبراء والمشرعين.

و قالت الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة: أن طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ شاركوا في المنطقة الزرقاء والتقوا بوزراء وخبراء ومفاوضين دوليين، كما قدموا عروضًا في 8 جلسات، وطرحوا أسئلة مهمة مدعومة بأبحاثهم، فضلًا عن مناقشة مفاوضين من وزارة الخارجية المصرية. مثل الطلاب مواقف دول ليست بالضرورة دولهم، بهدف تعريضهم لتجارب تفاوضية مختلفة تؤهلهم ليصبحوا مفاوضين أكفاء، قادرين على فهم وجهات النظر المتباينة وتأثير المصالح المختلفة في عمليات التفاوض في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وهو ما يعد ضروريًا لإعداد جيل واعٍ وقادر على التعامل مع القضايا العالمية بمهارة واحترافية 

وأضافت شملت الجلسات موضوعات متنوعة مثل الاستثمار في الصحة والوظائف، الطاقة المتجددة، تعزيز الاقتصاد الدائري، وتمويل المناخ. كما تضمنت الجلسات مواضيع رئيسية مثل تعزيز التعليم العالي في تمكين الشباب العربي لمواجهة تغير المناخ، وبناء نظام مالي عالمي متكيف مع تحديات التغير المناخي، بالإضافة إلى مناقشة الأمن المناخي وغيرها من الموضوعات.

وأعربت الدكتورة عبير شقوير، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن فخرها بمساهمة الشباب في نموذج المحاكاة، وقالت: “إن نموذج محاكاة COP29 يتيح لمئات الشباب حول العالم فرصة المشاركة الفاعلة في مناقشات المناخ. لقد عكست حماسة هؤلاء الشباب وأفكارهم المبتكرة دورهم المحوري في صياغة استجابتنا لتغير المناخ.” وأكدت أن “الجلسة الختامية لنموذج المحاكاة والعروض النهائية في جامعة ADA كانت بمثابة تذكير قوي بقدرة أصوات الشباب على إلهام العمل وتعزيز الطموح العالمي لمواجهة التحديات المناخية.”

وعلى هامش فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ التقت بعثة النموذج بالسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية  في جلسة مغلقة بجناح جامعة الدول العربية. وخلال الجلسة، طرح الطلاب المشاركون بعض الأسئلة عن عمليات التفاوض في الواقع وأولويات القضايا المناخيه التي تعتلي أجندة مصر في قمة المناخ COP29 ، كما تمت مناقشة الخطوات المستقبلية لتطوير النموذج ودعم وزارة الخارجية للنسخ القادمة وتوسيع قاعدة الشركاء والشباب المستفيدين من نموذج محاكاة قمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول" الإسعافات الأولية"
  • الجامعة البريطانية في مصر تنظم حفل الأوركسترا للموسيقى الأذربيجانية
  • «القاسمية» و«وام» تختتمان مؤتمر «صناعة المحتوى»
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم مؤتمر فن الطب المتكامل بمشاركة نخبة من المتخصصين
  • الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة تنظم مؤتمر" رائدات الأعمال"
  • الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29
  • تطوير الرقابة والتصنيفات الدولية.. نتائج اجتماع مجلس الدراسات العليا بعين شمس
  • الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
  • الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر مستقبل الابتكار وريادة الأعمال بجامعة سوهاج