CNN: بايدن اعطى الضوء الأخضر للضربات الانتقامية ضد سوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت مصادر وفقا لـ سي إن إن، أن المسؤولين الأمريكيين التقوا في واشنطن عقب تلقي التقارير حول الهجوم على البرج 22 في الأردن الأسبوع الماضي ما أدى في النهاية إلى مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، وسبق وان تم تقديم مجموعة من الخيارات للرئيس جو بايدن يوم الأحد لتوجيه ضربة انتقامية، ووافق عليها.
وفي اجتماع في غرفة العمليات مع كبار مستشاري الأمن القومي في صباح اليوم التالي، أعطى بايدن الضوء الأخضر المحدد للمجموعة الأولى من الضربات في العراق وسوريا والتي تم تنفيذها يوم الجمعة.
وقالت الولايات المتحدة إنه تم ضرب 85 هدفا.
وفي نفس الاجتماع صباح يوم الاثنين، تم إبلاغ الرئيس بالتقييم القائل بأن الجماعات المسلحة المدعومة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني هي المسؤولة عن هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد، وفقًا للمصادر.
وفي الأيام التالية، عمل فريق الأمن القومي التابع للرئيس بالتنسيق الوثيق مع وزارة الدفاع أثناء مراقبة الظروف في المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الخطط.
وكان المسؤولون قد أخبروا الصحفيين ليلة الجمعة أن الطقس في المنطقة كان عاملاً مهمًا في سبب تنفيذ الضربات عندما حدثت.
اجتمع كبار المسؤولين من وكالات متعددة يوم الخميس، ثم مرة أخرى صباح الجمعة لإجراء “فحص نهائي”، قبل الشروع في ضربات يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن سي ان ان الخدمة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اجتماع تركي سوري عراقي أردني لإنشاء منصة مشتركة لمكافحة “داعش”
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن اجتماع مرتقب يضم مسؤولين من تركيا وسوريا والعراق والأردن، بهدف إنشاء منصة مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” والسيطرة على السجون التي تضم عناصر التنظيم في شرقي سوريا.
وأشار فيدان إلى أن الاجتماع، الذي سيُعقد في الأردن، سيضم وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الأربع، مؤكدًا أهمية تعاون الدول الإقليمية لحل المشكلات الأمنية التي تواجهها.
وأكد فيدان أن تركيا تواصل مناقشاتها مع سوريا والعراق والأردن بشأن آلية إقليمية لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة السورية حول سبل تفكيك “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن قلقه إزاء تنامي خطر “داعش” في المنطقة، مؤكدًا أن التنظيم استقطب المزيد من العناصر واستولى على أسلحة إضافية في ظل تراجع الجيش السوري.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية في سوريا والعراق إحباط محاولات إرهابية، كان آخرها إفشال مخطط تفجيري لتنظيم “داعش” استهدف مقام السيدة زينب في ريف دمشق.